الجمعة، يناير 17، 2014

كلمة على الهامش 8

‫#‏التوحيد_و_الأخلاق_و_الجهاد‬

البعض يقول أن الرحمة فى عرض قضايا المسلمين و الجهاد و الولاء و البراء و التوحيد .. قد يكون فيه من التهوك و  عدم الوضوح ..خاضة عند ذكر بعض المُعينين من أهل الفضل ممن اختلط كلامهم فى بعض الأمور .. و نَقد بعض الأطروحات .. مما يضيع المراد منها

فالحقيقة أنه لا يوجد إخفاء لشىء ..فهذا دين ..

لكن فقط لو تذكر  معى  قصة الرجل الذى كان يأول الأحلام ...
فذكر أحدهم للملك .. أن كل أولأدك سيموتوا قبلك .. فأغتم الملك
و ذكر الأخر للملك .. أنك ستكون اطول اهل بيتك عمرا ..ففرح الملك ..

فالاثنان صدقوا .. و لكن أسلوب تسبب فى الإغتمام و أسلوب تسبب فى الفرح ..

كذلك نفس المنطلق .. لا نريد لأنفسنا أن ننتقل فى العرض لبعض الأمور .. لتتحول إلى نقد علماء و مشايخ  من أجل الارتباط بعلماء و مشايخ اخرين ..
فكأنه انتقال من طوق إلى طوق فقط ..

بل المراد أن تتهذب النفس لترتبط بالدين فقط .. و ندور معه .. و نحفظ لأهل الفضل فضلهم .. و لا نخفى الخطأ أو نسكت عليه .. حتى لا ينتشر و يصير الخطأ هو الصواب ..

لكن مع احسان طريقة العرض ..
و كذلك معرفة ما يقال و متى يقال و لمن يقال ..

هذه الأمور الطيبة قد تخفى علينا فقط .. عند الغضبة لدين الله أحيانا ..لما نرى من بعض الأمور .. و هذا من اثر الشيطان لكى لا يكون لحديثنا اثر لدى المستمع لنا .. و المخاطب فى الأصل
و لا ابرىء نفسي .. من هذا الامر ..


من الكلمات الطيبه التى كان قد ذكرها الشيخ أبو محمد المقدسي (فك الله أسره) حول العلاقة بين ما يسمى إعلاميا بالسلفية التقليدية و السلفية الجهادية  فكان مما ذكر:

" أن للسلفيه التقليديه دور كبير  فى منهج إحياء الأمه فى مسألة التحذير من شرك القبور و الأضرحه و غيرها ، و أنه لا يتصور لأمة أن تجاهد و هى تعتقد أن هذا الميت ينف أو يضر. "  ثم قال " ... و لكن بعد فتره سقط بعض هؤلاء الرموز فى مداهنة بعض الحكام و السكوت على بعض أعمالهم " –بتصرف ( من لقاء قناة الجزيرة مع الشيخ ابى محمد المقدسي)

ليست هناك تعليقات: