الثلاثاء، أكتوبر 30، 2012

مسأله فى الفرح بما يقع للظالمين والمعتدين من تدمير و بلاء




إعادة نشر ردا على الشبهات التى ستثار قريبا بمناسبه اعصار ساندى على حاملة راية الحملات الصليبيه الجديده أمريكا

"الحمد لله قاهر الجبابرة ومذل الظالمين، والصلاة والسلام على من بعثه الله بالسيف والجهاد لقمع المعتدين وعلى آله وصحبه أجمعين.

وبع
د:

فإن الفرح بما يحصل للظالمين والمعتدين والناكثين من الكفرة هي سنة المسلمين، ومما يدل على ذلك عدة أدلة منها:

1) فرح الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين بانهزام الفرس الوثنيين وانكسارهم أمام الروم النصارى في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: (ألم غلبت الروم...)، إلى أن قال: (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم)، وهكذا قال المفسرون في هذه الآية، كما قاله ابن جرير والبغوي وابن كثير وغيرهم.

2) الدعاء على الكفار فإن مقتضى الدعاء الفرح بما يصيبهم مما دعا عليهم فيه،بل أن الدعاء فرع الفرح بما يصيبهم، ومن أمثلة الدعاء:

أ) دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم على قريش بسني يوسف؛ ففي الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة مرفوعا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يرفع رأسه يقول: (سمع الله لمن حمده ربنا، ولك الحمد)، ويقول: (اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف)، فدعا على قريش المحاربة الناقضة بالأزمات الاقتصادية، فوقوعها بهم دال على الفرح بذلك.

ب) الدعاء على قريش؛ ففي البخاري و مسلم أنه دعاء على صناديد قريش لما آذوه فقال: (اللهم عليك الملأ من قريش أبا جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وعقبة بن أبي معيط وشيبة بن ربيعة وأمية بن خلف)، قال: (فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر)، وفي رواية: (وكان يستحب ثلاثا، يقول؛ اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش - ثلاثا -) اهـ، وهلاك هؤلاء فرح عظيم.

ج) الدعاء على كسرى بأن يمزق الله ملكه كما اعتدى ومزق رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فعن عبد الله بن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتاب إلى كسرى فلما قرأه مزقه فحسبت أن ابن المسيب قال: (فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمزقوا كل ممزق) [رواه البخاري]، والدعاء عليه بالأزمات السياسية من تمزيق الملك وضياع الرعية دليل الفرح لو حصل ذلك، بل فرح الرسول بموت كسرى كما جاء في مسلم عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثم قد مات كسرى فلا كسرى بعده).

د) دعاء نوح عليه الصلاة والسلام على قومه الكفار المحاربين؛ فقال: (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا)، وهذا دعا عليهم بالهلاك فإذا حصل الهلاك فسوف يفرح يقينا وهذا هو الشاهد.

هـ) دعاء موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام على فرعون وقومه المحاربين الظالمين الناكثين؛ (ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم قال قد أجيبت دعوتكما)، فدعا عليهم بالنكسة الاقتصادية من طمس الأموال، ولاشك أنهما سيفرحان إذا حدث ذلك وتهدم اقتصادهم.

3) صوم عاشوراء حيث شرع فرحا وشكرا في شريعة موسى، وكذلك في شريعتنا، لأنه يوم فرح بمصيبة وقعت لطغاة وأعداء الرسل.

المسألة الثانية:

من المعلوم أن الغرب الكافر بقيادة الأمريكان من أعظم المحاربين لله ولرسوله وللمسلمين في هذا الزمان، بل هم أشد محاربة لله ورسوله وللمؤمنين من فرعون وقومه مع موسى، لأن صراع فرعون قاتله الله مع موسى في حدود بلده مصر، أما حرب الغرب وخصوصا أمريكا فتحارب الإسلام في كل مكان وهي وراء أي حرب ضد المسلمين وتدعم أي حكومة أو جماعة أو قبيلة في حرب الإسلام، فأي الفريقين أشد حربا؟، فما يحصل لهم من نكبات ومصائب سواء أكانت بأيد من بعضهم أو بأيدي من آخرين أو من الأقدار الكونية العامة التي يفعلها الله بالظالمين فما يحصل فإنه يثلج ويشفي صدور قوم مؤمنين، قال تعالى: (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)، وقال: (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)، وقال: (إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبنائهم ويستحيي نسائهم إنه كان من المفسدين).

وأي ظلم اليوم أعظم من فعل الغرب الكافر بالمسلمين خصوصا بالمسلمين المجاهدين منهم.

وهذه سنة الله في الأمم والدول والطوائف والقبائل والتجمعات المتكبرة الظالمة الفاجرة الناكثة الناقضة الانتقام منها من حيث لم تحتسب بأيدي من يشاء من عباده وله الأمر من قبل ومن بعد، قال تعالى: (هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يأولى الأبصار).

وفي الحديث عن أبي بكرة مرفوعا: (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله له العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من الظلم وفي رواية البغي) [صححه ابن حبان والحاكم].

ثم الفرح بما يصيبهم من نكبات ومصائب هو مقتضى البراءة من الكفار وبغضهم ومعاداتهم, قال تعالى: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم... الآية).
"

وكتبه الشيخ على بن خضير الخضير فك الله أسره

الأربعاء، أكتوبر 17، 2012

الموقف من النصارى - د أيمن الظواهرى





لا بد أن نكون أقوياء؛ في القتال، وفي السياسة، وفي الفكر، وفي الدعوة وفي البلاغ.
لا بد أن نتصدى لأمريكا وإسرائيل والغرب المعتدين علينا، وأن ندعم من يتصدى لهم، وفي نفس الوقت
علينا أن نفرق بين النصارى الذين اعتدوا علينا وعلى نبينا صلى الله عليه وسلم، وبين النصارى الذين
يسالموننا ولا يعتدون علينا.



د أيمن الظواهرى (حفظه الله )
من كلمة - نصرة الرسول -

الثلاثاء، أكتوبر 16، 2012

عشر ذي الحجة والجهاد في سبيل الله






عشر ذي الحجة والجهاد في سبيل الله
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فإنَّ المسلمين يعيشون هذه الأيام موسماً عظيماً من مواسم الطاعات، يتقربون فيه إلى ربهم، وهي أيام عشر ذي الحجة، تلك الأيام الفاضلة التي قال النبي صلى الله عليه وسلم فيها: (ما من أيامٍ العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر) [متفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما].

فهنيئاً فيها للقوم المتنافسين بالطاعات، المتزلفين إلى الله بالقربات، ويا حسرة المفرطين المعرضين، كم تمر عليهم الأيام وهم غافلون، وفي ميادين شهوات الدنيا منشغلون.

ونصيحتي لنفسي ولإخواني المسلمين أن يعمروا في هذه الأيام آخرتهم، وينظروا لمستقبلهم، ويتزودوا من الطاعات على اختلافها؛ فالصلاة، والصيام، والصدقة، والذكر ولا سيما التكبير ورفع الصوت به في مجامع الناس، وذبح الأضحية، وغيرها مما ينور القلب المؤمن ويرفعه درجات.

فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه سبحانه قال في الحديث القدسي: (وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه).

وإنَّ مما يأتي في مقدمة هذه الأعمال الصالحة التي تبدأ في هذه الأيام العشر؛ هو حج بيت الله الحرام، تلك العبادة العظيمة التي مدارها على تحقيق التوحيد في نفوس الناس والتخلص من كل العلائق، والتحرر من شوائب الشرك والبدعة، "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".

ولكنّ ذروة السنام؛ هو الجهاد في سبيل الله، فالجهاد المتعين أوجب الواجبات بعد إقامة التوحيد.

قيل يا رسول الله: أي العمل أفضل؟ قال: (إيمان بالله)، قيل: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله)، قيل: ثم أي؟ قال: (حج مبرور).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (فدفع العدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا ليس شيء بعد الإيمان أوجب من دفعه).

كما أن النافلة منه أفضل النوافل كما تقرر عند الصحابة، حيث استغربوا أن يكون العمل في الأيام العشر خيراً من الجهاد خارجها، لما رسخ عندهم من أن الجهاد أفضل العمل، فبين لهم صلى الله عليه وسلم أن العمل الصالح غير الجهاد في هذه الأيام العشر خير من كل عمل خارجها، حتى ولو كان هو الجهاد في سبيل الله.

ثم استثنى صلى الله عليه وسلم صورةً من الجهاد إذا عملها المسلم خارج العشر لم يعدل عملَه شيءٌ حتى العمل في أيام العشر، ألا وهي الخروج بنفسه وماله ثم عدم الرجوع منها بشيء.

فقال: (إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء).

ففي هذا الموضع إشعارٌ بقيمة التضحية والفداء في باب الجهاد، وعظيم الأجر لمن باع نفسه لله.

وهو ما ننطلق منه - اليوم وكل يوم - لنذكر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بعظيم الواجب الملقى على عواتقهم من الجهاد المتحتم ضد الكفار المعتدين من الصليبيين واليهود.

فيا أيها المسلمون:

تذكروا نعمة الله عليكم أن هداكم للإيمان، ويسر لكم الأمور، فاشكروه على نعمه، وجاهدوا في سبيله، {يا أيها الذين آمنوا اتقوا لله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون}.

وإنَّ من تيسير الله وفضله أن هيأ للأمة مجاهدين في سبيله سخرهم لخدمة دينه فهم من عشرات السنين يبذلون دماءهم رخيصة في سبيل الله، ويبيعون أرواحهم فداءً لدين الله، ونصرة للمستضعفين، فسيروا على ما ساروا عليه، والحقوا بهم قبل فوات الأوان، قبل أن تقول نفس؛ يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله، وقبل أن يأتي الفتح؛ فيصبح قوم على تقصيرهم نادمين، ولا تتواكلوا وتكتفوا بالكلام مع قدرتكم على النهوض، فإن لكم في الأجر لحاجة و {إن الله لغني عن العالمين}.

أيها المسلمون:

إنّ إخوانكم المجاهدين في جزيرة العرب - خاصة - قد رفعوا راية الجهاد في سبيل الله، وهم ماضون في طريقهم، مقتفين سنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، وهم يتطلعون للنصر، ويتمنون الشهادة، وهم بين ذلك التطلع وتلك الأمنية؛ لا يكتفون بالأمنيات، ولا يعيشون الأحلام المثاليات، ولا يستعجلون قطف الثمار، بل يسعون جاهدين إلى القيام بحق الله، موقنين بنصره، ومصدقين بوعده، غير آبهين بكثرة عدوهم، وقوة عتاده، ولا بخذلان بني قومهم، بل يزيدهم ذلك إيماناً وتصديقاً لما صح عنه صلى الله عليه وسلم من وصفه للطائفة المنصورة على الحق؛ بأنهم "لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم".

وهم يدركون تماماً ما تعنيه دماء الشهداء، وجهود المخلصين، وأنها لا تضيع سدى مهما ظن الأغرار ذلك، وأنها تثمر ولو بعد حين، حتى ولو كان ذلك الحين هو يوم القيامة، متسلين بما سلى الله به نبيه محمّداً صلى الله عليه وسلم: {وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون}.


عن مجلة صوت الجهاد
العدد التاسع
ذو الحجة / 1424 هـ





الأربعاء، أكتوبر 10، 2012

عوامل نهضة الأمم و قيامها





يقول شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله و طيب الله ثراه في مجموع الفتاوى " ج28 / 146 " :

( وأمور الناس تستقيم فى الدنيا مع العدل الذى فيه الاشتراك فى أنواع الاثم أكثر مما تستقيم مع الظلم فى الحقوق ؛ وإن لم تشترك فى إثم ، ولهذا قيل : إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة ، ويقال : الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والاسلام )

لذا فإن عوامل قيام الأمم
و الدول تكون قريبة من بعضها البعض ، فإن توافرت تلك العوامل فى أى أمة أو دولة فإنه يكتب لها الصعود ،و متى فقدت هذه العوامل فإنها تنهار و سرعة هذا الإنهيار مرتبطة بمدى فقدان هذه العوامل.

فمبادىء العدل و الحريه و الكرامه واحدة لدى كل البشر و إن تفاوتت لكنها فى الإجمال واحدة و كذا عوامل القوة فى البناء الاقتصادى و الإجتماعى ، وبفقدها تبدأ الأمم فى الانهيار

و اقرأ إن شأت "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمون" -أبو الحسن الندوى

و ستتعجب من تكرار التاريخ فى كل أمة وكل دولة

لكن يزيد عليها فى الأمة المسلمة -الدين- حتى يكتمل هذا البناء المتوازن و يكتب له الإستمرارية

فكمال معنى العدل المنافى للظلم هو الحكم بما أنزل الله

  فالأخذ اليوم بأسباب القوة من تعلم الإقتصاد و فنون الحرب و السياسة و غيرها من عوامل بناء الدول هو من أساس قيام الدولة على أساس صحيح .

فبالشعارات و حدها لا تحيا الأمم
وما كان ملائما بالأمس ليس بالضرورة أن يكون ملائما اليوم لكن من الممكن أن يكون على نفس المنهاج.

اللهم انصر دينك و كتابك
اللهم انصر من نصر الدين و اخذل من خذل الدين
اللهم انصر عبادك الموحدين
بقلم : محمد جاب الله

الجمعة، أكتوبر 05، 2012

بيان الحق أم الرد على الشبهات


بيان الحق أم الرد على الشبهات


دائماً ما توقفتُ أمام تلك الإشكالية، هل الأحرى بأبناء الصحوة الاسلامية أن يجعلوا هدفهم بيان الحق أم الرد على الشبهات؟ فتارة أرى أن الأحرى هو تعلم الحق و نشره؛ فأنت أثناء تعلمه و نشره ستجد الرد على الشبهات التى تعتريك أثناء الطريق، وأنك إن التفتَّ إلى كل شبهة تُلقَى إليك فلن تتقدم خطوة.

وتارة أخرى أجد أن الأصوب هو الرد على الشبهات؛ و ذلك لأن المبتدىء إذا اعترته تلك الشبهات فقد يجتاله أهل الباطل ويسقط فى فخ الريب والصراع النفسي بين الحق و الباطل ولأن الباطل له من العدة و العتاد والأساليب المشينة فإنه قد تكون له الغلبة لفترة من الزمن.

ولذا كنتُ أتوقف كثيراً أمام حديث سيدنا رسول الله لعمر بن الخطاب:
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض الكتب، فقال: يا رسول الله، إني أصبت كتاباً حسناً من بعض أهل الكتاب، قال: فغضب وقال: " أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب؟ والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيحدثونكم بحق فتكذبوا به، أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني".

ولذا كانت الإشكالية لمن يسقط فى براثن الشبهات هي أنه لا يقرأ القرآن ولا يتعلمه، أو يتعلم كل شيء ثم بعد ذلك يبدأ فى تعلم القرآن فيلوي عنق القرآن على ما قد حصله من قبل من الفهم

ولكن فى نفس الوقت يوجد ما يؤيد منهج الرد على الشبهات والاستعداد لها و تعلمها..

ففى الحديث عن زيد بن ثابت قال: أَمَرَنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ أَتَعَلّمَ لَهُ كَلِمَاتٍ مِنْ كِتَابِ يَهُودَ وَقالَ إِنّي وَالله مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كِتَابِي، قالَ فَمَا مَرّ بي نِصْفُ شَهْرٍ حَتّى تَعَلّمْتُهُ لَهُ

فرسول الله يأمر زيد بن ثابت وهو من الراسخين في العلم، وهو شيخ المقرئين والفرضيين ومفتي المدينة المنورة وكاتب الوحي رضي الله عنه بتعلم لغة يهود لكى يأمن مكرهم. ولكن متى كان هذا؟ كان بعد أن تلقى العقيدة الصحيحة الصافية نقية فاستقرت فى قلبه فأصبح موضعها فى قلبه لا يمكن أن يتأثر، فشرع فى تعلم لغتهم لكي يأمن مكر قوم البهتان.

ولذا كان يحضرنى بعض المواقف و بعض الآراء لعلماء الصحوة:

1. الشيخ أبو إسحق الحويني دائماً يردد أن على طالب العلم أن لا يبتدئ فى سلم الطلب بالقراءة للإمام ابن تيمية لأن ابن تيمية إنما يدور حول الرد على الشبهات. وإنما الواجب تعلم العقيدة الصحيحة، ثم بعد الفراغ من عقيدة أهل السنة والجماعة يشرع فى القراءة فى الردود على أهل البدع.

2. ما ذكره الشيخ سليمان الربيش حول منهج الصحوة فى نهاية الثمانينات والهجوم الذى كان يعانى منه أبناء الصحوة الاسلامية من أهل الضلال، فكان منهج الصحوة عدم الالتفات إلى تلك الشبهات، وأن تهتم الصحوة بالسير على المنهج فقط و توضيحه.

3. ما قد اختاره الشيخ عبدالله عزام رحمه الله من التوازن، بأن تكون الردود على الشبهات على فترات أو مجرد حديث عابر فقط أثناء المحاضرات، بحيث لا تأخذ الشبهة جل اهتمام الشباب، وأن يكون الاهتمام بالمنهج و تجميله وتحبيبه للناس والثبات عليه و تعلمه.

وقد وقفتُ على كلام متوازن للشيخ محمد قطب فى مقدمة كتابه: "شبهات حول الاسلام"، وقد أعجبنى ما سطره فيه خاصة أنه قد وصل إلى نتيجة معينة بعد تجربة طويلة فى الدعوة و المحاججة، فأحببتُ أن أشارك بها إخوانى وأن نتناقش حولها، أيهما أنجح لأبناء الصحوة.


بيان الحق أم الرد على الشبهات
مقدمة الطبعة الحادية عشرة




لقد هممتُ أكثر من مرة أن ألغي هذا الكتاب من قائمة كتبي ولا أعيد طبعه!

وإني لأعلم أن هذا الكتاب بالذات هو أوسع كتبي انتشاراً وأكثرها طباعة، سواء في طبعته العربية أو في ترجماته التي تُرجم إليها، باللغة الإنجليزية وبأكثر من لغة من لغات العالم الإسلامي، وسواء في طبعاته المشروعة التي طُبعت بإذني وعلمي، أو طبعاته الأخرى التي طُبعت بغير إذن مني ولا علم!

وإني لأعلم كذلك أن أكثر قراء هذا الكتاب هم من الشباب المسلم المتحمس بالذات، لأنهم يجدون فيه الرد على بعض الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام في طريقهم، ولا يجدون الرد عليها حاضراً في أذهانهم، وأن الكتاب - لهذا - كان من بين أسلحة الشباب المسلم التي يخوض بها معركة الجدل مع أولئك الأعداء.

ومع علمي بهذا وذلك فقد هممتُ أكثر من مرة أن ألغي الكتاب من قائمة كتبي ولا أعيد إصداره!

ولم يكن ذلك لأنني غيرت موقفي من " المعلومات " الواردة فيه - فيما عدا تعديلاً واحداً في فصل " الإسلام والرق " - ولكن لأنني غيرتُ موقفي من "منهج" الكتاب ذاته.

إن المنهج الذي يسير عليه الكتاب في صورته الراهنة هو إيراد الشبهة التي يثيرها أعداء الإسلام، ثم الرد عليها بما يبطلها. وذلك هو المنهج الذي تغير موقفي منه، فأصبحت أجد نفسي اليوم غير موافق عليه. ذلك لأنه يعطي الشبهة لونا من الأهمية لا تستحقه، ولوناً من الشرعية يستوجب منا الاحتفال والاهتمام. ثم.. كأنما دين الله المنزل في حاجة إلى جهد منا - نحن البشر - لإثبات أنه بريء من العيوب!

وحقيقة أنني حين قمت بتأليف الكتاب على هذا النحو منذ أكثر من عشرين عاماً كنت أستند - بيني وبين نفسي - إلى أن القرآن قد أورد شبهات المشركين وأهل الكتاب فيما يتعلق بالقرآن والوحي والرسول صلى الله عليه وسلم، بل بالذات الإلهية كذلك، ثم رد عليها بما يبطلها، دون أن يكون الرد قد أعطى لتلك الشبهات اعتباراً ولا شرعية، ولا أعطى شعوراً بأن الإسلام متهم يقف في موقف الدفاع.
وحقيقة كذلك أن الكتاب - وإن أخذ من حيث الشكل صورة الدفاع - فإنه في الواقع لم يكن دفاعاً بالمعنى المعروف، وإنما كان في مضمونه الحقيقي مهاجمة لتلك الأفكار الضالة التي تثير الشبهات حول الإسلام لجهلها بحقيقة الإسلام من جهة، ووقوعها من جهة أخرى في جاهلية فكرية وشعورية تزين لها الباطل المنحرف الذي تعيش فيه.

وقد كانت حقيقة الهجوم هذه - لا صور الدفاع - هي التي أثارت المستشرق المعاصر "ولفرد كانتول سميث" في كتابه "الإسلام في التاريخ الحديث" فقال عن كتاب الشبهات ومؤلفه ما قال من عبارات حانقة مصحوبة بالسباب! وما كان ليثور هذه الثورة لو أن المسألة مجرد "دفاع" عن الإسلام! بل إنه هو ذاته قد أقر في عبارة صريحة بأن الذي يثيره هو هجوم المؤلف على حضارة الغرب ومفاهيمه في أثناء الحديث عن القضايا التي يثيرها أعداء الإسلام.

ومع ذلك فإن تجربتي في حقل الكتابة الإسلامية والدعوة الإسلامية خلال تلك الفترة من الزمان، قد دلتني على أن الرد على الشبهات ليس هو المنهج الصحيح في الدعوة ولا في الكتابة عن الإسلام.

إن المنهج الصحيح هو عرض حقائق الإسلام ابتداءً لتوضيحها للناس، لا رداً على شبهة، ولا إجابة على تساؤل في نفوسهم نحو صلاحيته أو إمكانية تطبيقه في العصر الحاضر، وإنما من أجل " البيان " الواجب على الكتّاب والعلماء لكل جيل من أجيال المسلمين. ثم لا بأس - في أثناء عرض هذه الحقائق - من الوقوف عند بعض النقاط التي يساء فهمها أو يساء تأويلها من قبل الأعداء أو الأصدقاء سواء! وفي مثل هذا الجو في الحقيقة كانت ترد ردود القرآن على شبهات المشركين وأهل الكتاب!

ثم إن التجربة قد دلتني على شيء آخر.. إن معركة الجدل التي يخوضها الشباب المسلم المتحمس مع أعداء الإسلام، لا تستحق في الحقيقة ما يبذل فيها من الجهد!

إن الكثرة الغالبة من هؤلاء المجادلين لا تجادل بحثاً عن الحقيقة ولا رغبة في المعرفة، وإنما فقط لإثارة الشبهات ومحاولة الفتنة.

والرد الحقيقي عليهم ليس هو الدخول في معركة جدلية معهم، ولو أفحمهم الرد في لحظتهم!

إنما الرد الحقيقي على خصوم الإسلام هو إخراج نماذج من المسلمين تربّت على حقيقة الإسلام، فأصبحت نموذجاً تطبيقياً واقعياً لهذه الحقيقة، يراه الناس فيحبونه، ويسعون إلى الإكثار منه، وتوسيع رقعته في واقع الحياة.

هذا هو الذي "ينفع الناس فيمكث في الأرض"، وهذا هو مجال الدعوة الحقيقية للإسلام.

لهذه الأسباب كلها هممتُ أكثر من مرة أن ألغي الكتاب من قائمة كتبي ولا أعيد إصداره، رغم ما أعرف من إقبال الشباب عليه في أكثر من مكان في العالم الإسلامي، وفي أكثر من لغة من لغاته.

ولكن الأمر خرج من يدي بالنسبة لهذا الكتاب! فإن أنا منعت طبعته المشروعة، فلن آمن أن يطبع هنا وهناك بغير إذن مني، وبغير علم!

لذلك أكتفي ببيان هذه الحقيقة للناس، وبيان المنهج الصحيح الواجب الاتباع، ثم أعيد إصداره كما هو بغير تعديل، فيما عدا هذا التعديل الواحد الذي أشرت إليه في فصل "الإسلام والرق" تصحيحاً لبعض ما ورد فيه من مفاهيم.

والله أسأل أن ينفعنا بما نعمل وما نقول، وأن يهدينا إلى سواء السبيل. "وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب".

محمد قطب - شبهات حول الاسلام 

 



ملحق : من كان بيته من زجاج


مازلت أعتقد أن منهجية تتبع العثرات و اصطياد الاخطاء، لا يمكن أن تقدم مشروع فى البناء، أكثر منه فقط محاولات لرد الضربات المتلاحقه من الطرف الاخر.

لكن البناء الحقيقى الذى يقدم فى عدم الإلتفات إلى هذه العثرات لدى الخصم كثيرا، وأن يكون محور بناء مشروعك على مجرد هذه الأخطاء.


يقال فى الأمثال: من كانه بيته من زجاج فلا يرم الناس بحجر


فبهذه الطريقه ستجد أنك طوال الوقت تتعرض للهجوم من هذا و هذا لكى يصد عن نفسه حجارتك التى تلقيها عليه، فهل سيكون دورك هو صد الحجارة أم البناء.


تلك الإشكاليه مرت بها كثير من الحركات و الجماعات و قل من أستطاع التعامل معها بحكمة، منهم من فقه هذا الأمر لكن فى النهايه بعد مدة سقط فيه.


نعم قد تحتاج الى الرد و التعريض بخصمك من أجل بيان سفاهة أحلامة و ما هو عليه من الأخطاء، و لكن هذا فى مرحلة متقدمة إذا وقع الصدام الفعلى الذى يستدعى هنا بيان الحق بوضوح و الرد على الشبهات التى يلقيها.


و هكذا كان طوال الوقت هذا التدافع موجود فى جميع الأمم و الجماعات



بقلم : محمد جاب الله







الخميس، أكتوبر 04، 2012

تعقيب حول ما تردد من استعدادت عسكريه تركيه حول الحدود السوريه




تعقيب حول ما تردد من استعدادت عسكريه تركيه حول الحدود السوريه


فى البدايه هذه مجرد ملاحظات لتصور الوضع اجمالا

1-اذا اقتتل الحكام و الروافض فهذا من اهلاك الظالمين للظاليمن

2- تركيا مازلت فى حيز الطوق الغربى و قواعدها هى التى خرجت الطائرات فى قصف افغانستان

3- تركيا هى التى شاركت قواتها فى الهجوم على كردستان بعد زياده نفوذ الاكراد فى العراق و قصفت الاكراد من الابرياء او المشاركين فى عمليات

4-القوات التركيه هى التى تشارك فى قتل المسلمين فى افغانستان و قد كانت قيادة الناتو بيد تركيا فى 2009 و قت ان كان النظام التركى يبكى على المسلمين فى غزة و هو الذى ييشارك فى قتل المسلمين فى افغانستان

5- تسليم تركيا للمجاهدين الشيشانيين الى النظام الروسى و مصرع 4 من قادة المجاهدين على يد وحدات الاغتيال الروسى اثناء تواجدهم فى تركيا العام الماضى بدون تحقيقات قوية تذكر الا ذر الرماد فى العيون

6- القبض على الشيخ عبدالهادى العراقى بتركيا موفد المجاهدين الى العراق للقيادة بعد مقتل الشيخ ابو مصعب و تسليمه الى الامريكان

7- اعتقال عدد من المجاهدين المسافرين الى الجهاد فى الشيشان بحجه الانتماء الى خليه ارهابيه

اذا المتصور كالتالى

1- قد يكون الامر تأمين فقط للحدود حتى لا يحدث قلاقل من طرف الاكراد

2- تحريش بايران لتدخل فى المعركه و يبدأ تجيش الشعوب السنيه فى خوض معركة بدلا من الامريكان فى حال تدخل النظام الايرانى

3- ايجاد النظام البديل الديمقراطى من طرف المعارضه فى تركيا القادر على الاطاحه بالنظام السورى الذى يتسبب سقوطه مع عدم وجود البديل بوجد خط جهادى قادم من افغانستان مارا العراق و اليمن لايجاد حاضنه جديده مع سيطرة الحكومة العراقيه على الوضع فى العراق الا الشمال فيها بالتالى يؤثر مع ضعف الدولة اللبنانيه و عدم تامين سيناء الى احاطه اسرائيل بما يزعجها و يقلق امنها

4-سقوط النظام الاسدى مع عدم وجود قيادة موحده للمجاهدين لبناء دولة على اسس شرعيه سيعنى قيام نظام جديد يضمن امن اسرائيل و التبعيه التامه مع قليل من الانفتاح السورى الداخلى بشرط الحفاظ على امن اسرائيل

و هذه النقاط السابق ذكرها لكى لا نيأس انما لكى نأخذ حذرنا فى كل تحرك

لان الخطا المتكرر اننا نزرع و غيرنا يحصد الثمره

هذه الثمره ملك لنا فقط و نحن الذين زرعنها و نستحق فقط ان نحصدها

ارجع ان شأت  الى اكثر من 30 عام و  انظر الى كل الثمار نحن نزرع نروى نعتنى ثم ياتى غيرنا و يحصدها

نعود الى النظام التركى و هل سوريا ثمره سيتم سرقتها كما هو الحال دائما

الذى يعتقد ان تركيا نظام اسلامى فهذا لا يفقه معنى النظام الاسلامى و لم يصله منه الا الشعارات فقط البراقه

تركيا نظام سياسى بدأ فى النهضه و التخلص من الحكم العسكرى بالتدرج يسعى الى ايجاد نفسه كلاعب فى المنطقه له مقومات للقوه فى ظل ضعف امريكى ناتج عن ضربات متلاحقه من المجاهدين فى المنطقه  و انهيار اقتصادى و انهيار داخلى يحتاج الى علاج سريع و خمول اوربى فالبتالى له المقومات اللزامه للقيام

لكن فى نفس الوقت النظام التركى هو  جزء لا يتجزأ من النظام الدولى و بالتالى من الممكن ان نقول ان سوريا لا يوجد بها مصلحه قويه للحصول عليه كثمره مثل ليبيا بالضبط و ان كانت ثمره ليبيا تم الحصول على المراد منها و تركها وهو العقود

لكن نحن ننظر بحذر الى النظام التركى و تصديرة الينا على انه النظام الاسلامى المعتدل الديمقراطى الذى اصبحنا نسعى الى ان نكون مثله كاقصى امل و فى تخيلنا ان تركيا هذه هى الدولة العثمانيه دار الخلافه السابقه ثم يدغدغ مشاعرنا اردوغان وهو يقول - السلام عليكم - باللغه العربيه و المسلسلات التركيه و انظر الى موقع التواصل الاجتامعى الفيس بوك و تصدير الى النظام التركى على انه النظام الاسلامى المعتدل و محاوله ربط جماعه الاخوان بينهم و بين اردوغان على الرغم من البون الشاسع بين الطرفين و بين كلا الحزبين الا التشابهه الاسمى فقط

فبالتالى لا اعتقد ان سوريا هذه المره كانت ثمره فالكل نظر لها بترقب و على الرغم من دعوات النفير اليها لدى الشباب من اجل تفريغ المجتماعات العربيه الاسلاميه من الشباب الا انها لم تلقى اذان صاغيه بقوه هذه المره

لان اصبح الجميع ينظر بقوة الى اليمن اكثر و تعلم الدروس

و بالرجوع  الى الاعلام و كيف صدر فقط ان الحركه المقاومه للنظام العلوى هناك فقط هم الجيش السورى و لم يتحدث مطلقا عن الجماعات الاسلاميه المقاتله او الجماعات السلفيه الجهاديه هناك او التى تتبنى الفكر الجهادى من اجل عدم تكرار خطا العراق
الذى تم تداركه عقب مقتل ابو مصعب رحمه اللهمن صعود تيار جهادى قوى على يد الشيخ ابى مصعب رحمه الله

حتى تكون  الصورة المصدرة هى للمقاومه الشريفه كما يقال دون الحديث عن غايات الجهاد فى الحقيقة الا وهى اقامة الدولة التى تحفظ الدين

الخاتمه و التوضيح

النقطه الاخيره  حتى لا يفهم الكلام على غير معناه نحن نفرح بهذا الامر و نتمنى زوال النظام المرتد فى سوريا و الشام الكبرى
الذى اعتقده انه قد يكون من نعم الله ان يسلط بعض الظالمين على بعض

نقطة النظام الاسلامى الغير كامل غير صحيح اذا صدر الينا النظام التركى على انه اقرب النظم الى الاسلام  , الصحيح ان هناك نظام اسلامى و نظام جاهلى و النظام التركى لا شك انه نظام جاهلى
النظام الجاهلى قد يكون متقدم تكنولوجيا و عسكريا و.. و... الخ بالمعايير الوضعيه لكن فى المعايير الشرعيه هناك اشياء اخرى للحكم على النظام الاسلامى
بمعنى اما ايمان او كفر فقط

و لكن فى نفس الوقت نحتفظ بخطنا الاصيل فى الحكم على المناهج و الدول و الجماعات حتى لا تختلط المفاهيم و نسقط فى فخ الاختلاط المطلوب منا ان نسقط فيه
فنسمى الكفر و الجاهليه باسلام

و نأخذ حذرنا أيضا من الغرض الرئيسي وراء أي فعل .. و لا ننجرف في السعادة و الإنبهار فتختلط المفاهيم .. لكن أكيد نسعد بالحفاظ على دماء إخواننا في سوريا ..

اللهم انصر عبادك الموحدين على بشار و جنوده
اللهم مكن لدينك و كتابك و عبادك الموحدين
اللهم انصر من نصر الدين و اخذل من خذل الدين

بقلم : محمد جاب الله