الخميس، أبريل 20، 2017

أليس منكم رجل رشيد




أليس منكم رجل رشيد


#كلمة_على_الهامش
#حول_المقطع_المرئي_المسرب_بتصفية_الأبرياء_فى_سيناء

عندما شاهد البعض المقطع المرئي المُسرب الذى يُظهر أعمال التصفية و الإعدامات لبعض أهالى سيناء على يد الجيش المصري فى سيناء، بدأت حملة التشغيب و محاولة تجاوز ما حدث من جريمة بشعة بعدة طرق و شبهات على الرغم من أن  الأشخاص الذين ظهروا فى المقطع هم عين من أعلن المتحدث باسم الجيش بنفس الصور أنه قد قَضى عليهم من خلال المواجهات البطولية بما لا يدع لمُستريب من شك باق فى الحقيقة التى يراها كل ذى قلب و عقل و عين عن الجريمة التى ارتكتبت، و عن كم الجرائم التى يتم ممارستها منذ زمن لكن لم تصور أو يسلط عليها الضوء.

و الناس فى ذلك الأمر على دربين؛ من شخص لا يسعى إلى الحق و هؤلاء لا حديث عنهم من الأساس، لإنهم ركبوا فى عدوة الظالم ولم يبالوا بمصيرهم فحُكمهم حُكمهم و هذا الصنف معلوم حاله من قبل فى القرآن كما قال الله تعالى عن الظالمين و أنصارهم :
"ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين ﴿١٤٥﴾ "سورة البقرة

و إنما حديثنا عن تلك الفئة التى ترى الصدمات فى من كانت ترى فيه القدوة و المثال لسنوات من خداع السحرة، فلا يستطيع هذه المرة أن يتجاوز عيناه فى ما شاهدت، ولكن قلبه يؤلمه على ما يرى، وعلى المبادىء التى كان يعتقد بها، و هذا الأمر مستقر فى النفس البشريه و ليست حاله استثناء فقط. فعادة يكون الحل بإلقاء مخدارت الضمير؛ تارة أن المقطع المرئي صدر عن قنوات إعلامية مشكك فيها لإنها تحمل فكر مخالف، وتارة ما الفائدة من نشر المقطع المرئي، و تارة قد يكون المقطع المرئي مزور فى الأصل، و فى النهايه سيقول لك هذه حالة فرديه ليست تعميم، فإن وجد نفسه عدم الحجة سيبدأ التحول إما السكوت أو الانتقال فى صف الظالمين التام و يتهمك فى مسعاك و سؤالك !

إن ما تراه الأعين اليوم فى سيناء من تصفيات، هو عين ما كنا نتكلم عنه و نقول للناس: يا قوم أجيبوا داعى الله ..يا قوم أليس فيكم رجل يا رشيد.. يا قوم أفيقوا قبل أن تروا الدماء أنهارا فى كل مكان على يد الظالمين.

إن عقيدة الظالمين واحدة، والصراع بين أهل الحق والباطل واحد منذ أن خلق الله الأرض و من عليها وأنزل آدم فى صراع مستمر هو وذريته مع أتباع الشيطان، وتلك سنن التدافع التى يفر البعض منها من أصحاب دين الإنسانية و الوسطية و مؤتمرات الشيشان.

منذ حوالى العامين خرجت مقاطع مرئيه عن المسلحين فى سيناء بعنوان " توثيق جرائم التحالف المصري الصهيوني ضد أهالي سيناء" فى عدة حلقات متتابعة تثبت نفس الأمر مرة فى قتل الاطفال الصغار، و مرة فى قتل الابرياء، ومرة فى تفجير المنازل و المساجد و البيوت بزعم وجود ارهابيين على ساكنيها، و كان سؤال المتحدث فى الاصدار أبو أسامة المصري أن هؤلاء القتلى الذين تشاهدوهم ليسوا من التنظيم و ليسوا من المقاتلين بل هم مجموعة من أهالى سيناء، يقتلهم الجيش المصري بدم بارد و بعد ذلك يخرج المتحدث العسكرى ويقول قتلنا تكفيريين أو إرهابيين .. إلخ من الادعاءات الباطلة. فكيف يعقل أن تظهر تلك العلامات من الحروق على الجبهات و الملابس إن كان القتل تم خلال المواجهات و ليس تصفية مباشرة؟ سؤال لكل من عنده ذرة من ضمير فقط؟

حتى صارت اليوم تلك الطريقة مفضوحة فى كل مرة يقع تفجير أو عمل يخرج علينا المتحدث باسم الجيش أو الداخلية يُهلل متبجحا قمنا بتصفية عدد من الارهابيين ؟! فى كل مرة؟! نعم فى كل مرة ، وأين كانت العيون الساهرة فى سبيل الطاغوت من قبل، و لماذا يتم تصفية الأبرياء فى كل مرة إلا من أجل ذر الرماد فى العيون بزعم النجاح و إرضاء لدولة يهود أننا معكم فى صف واحد نحارب الإسلام- الأرهاب-. 

تجاوز الناس من قبل ما وقع فى قتل الإيطالي ريجينى على الرغم من أنه من بنى الأصفر المحبيين لدى العوام و المعجبين بهم ، فمن قبل كل التصفيات لا تهم الناس هذا إخوانى ارهابي، هذا سلفى تكفيري، هذا داعشي التفكير...، و كانت تلك المخدرات تُمرر من خلال الاعلام و النفوس الغير سوية التى تقبل هذا الكلام ، ولكن عندما وقع قتل ريجينى والعبارة التى تنسب لوالدته : "لقد عذبوه كما لو كان مصري !!!!" ، ثم بعد ذلك قتل خمسة من الأبرياء ظنا أنهم فعلا يتعاملوا مع مصريين و لكن هذه المرة لم يكن الاوربيين ليقبلوا بهذه السذاجة، مارسوا ذلك مع شعوبكم الميته و لكن لا تمارسوه معنا أيها الحمقى من الدولة المصرية .

إن ما يجرى فى سيناء، و فى ربوع مصر من الظلم ليست حالة استثناء و ليس خطأ فردى، بل تلك عقيدة مستقرة فى نفوس الظالمين، لكنها لم تظهر إلا لما حمى الوطيس و دارت رحى الحرب. و الناس اليومين على دربين بين من سيجمز إلى معسكر الحق و رفض الظلم ، و بين من سيجمز إلى معسكر الباطل و يكون هو وقود النار التى حذر الله تعالى منها :"يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون اللـه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ﴿٦﴾"
سورة التحريم

و أما أهالى إخواننا المقتولين صبرا على يد الطاغوت وأعوانه، عظم الله أجركم فى مصابكم الذى نشاطركم إياه. فمُصابكم مُصابنا و المُسلمون تتكافىء دماؤهم. فاصبروا و احتسبوا مع أنتم فيه من شدة البلاء، و نُذكركم بقول الله تعالى :"...ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ﴿٣٣﴾ " سورة الإسراء


" اللهم يا حي يا قيوم، يا رب العالمين، أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداءك أعداء الدين، اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.

يا ربِ وانصر خيرَ حزبينا
على حزبِ الضلالِ وعسكرِ الشيطانِ
يا ربِ واجعل شرَ حزبينا
فدىً لخيارهم ولعسكرِ القرآنِ




والله أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين " (1)

_____________

(1) نصيحة إلى العساكر - فارس الزهراني

الاثنين، أبريل 17، 2017

Are you afraid to dieAre you afraid to die




" Are you afraid to die ?
Its death either by killing or by cancer, the same thing.
We are all waiting for the last day of our life,
nothing will be changed, if its by Apatchi or by cardiac arrest
and I prefer to be by Apatchi "
Dr. Abdel Aziz al-Rantisi


https://www.facebook.com/LajnahJUST/videos/10152717113725025

 

الجمعة، أبريل 14، 2017

كلمة على الهامش 11

 
البعض دوما يسأل عن موقفك من الحركات الجهادية/ المقاتلة/ الاسلامية

فما أعتقد به حتى كتابة هذه الحروف .

أتمنى أن أكون طائع للاسلام .. فمن كان من أهل الاسلام أواليه على قدر ما فيه من الطاعه ... فقط .. أحب منه الطاعة و أكره منه المعصية..

لإننى لو جعلت موقفى دوما هو الموالاة التامة للأفراد و الأحزاب و الجماعات .. فسأكون عابد وثن فقط ..
لكن موقفى من الجماعات المجاهدة / المقاتلة/ الاسلامية عموما .. فى النقد لا ابديه فى كل مجلس ليس هذا موضعه .. لإنه يكفى ما يورد فى حقهم من الطعن الحقيقي / المزور طوال الوقت ... إنما أنقل الصورة التى لا يعلم أحد عنها شىء .. ليس فى النقل تأييد أو نفى ..

و إن كان ينكر على بعض الأفاضل هذا الأمر ..

لكن لا أريد أن أحمل وزر ليس لى .. فقط .

لست أحمق لأكون وقود النار لجماعات قد تخطأ ..و تصيب ..

نعم أحب بعض الأفاضل و اترحم عليهم دوما ... لا لإنهم لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم و لا من خلفهم .. و لكن لإن ما بلغنا عنهم أن حسناتهم تفوق سيئائتهم ..

فهل العبد الفقير البائس .. المُنعم فى الخير .. يساوى تراب نعل من أغبرت قدمه فى سبيل الله .. لو صلى و صام طوال عمره بجوارالحرم ..

أحب الصالحين و لست منهم .. بقدر ما فيهم من الصلاح و الطاعة