الاثنين، أغسطس 14، 2017

ما بين قريتين



بين قريتين



كان فى احدى المناطق البعيدة قريتين متجاورتين القريه ( م ) و القريه (ف )

كانت القريه (م )قريه بها بعض الفاقه و الشدة أحيانا، و لكن كان أهلها يعيشوا فى محبة و وئام بينهم، و كان أهلها أهل طهر و عفاف

بينما  كانت القريه (ف )بجوارهم قريه بها بعض من الرخاء أ كثر من القريه (م )، و لكن كان أهلها لهم طباع عاشوا عليها كثيرا

فكانت قريتهم نظامها التى تقوم عليه أن الرجل لا يدخل القريه إلا بعد ممارسه اللواط مع رجل مثله، و المرأة لا تدخل إلا بعد فعل الفاحشه مع أجنبى، وكان أهل القريه لا يجدوا فى ذلك غضاضة؛ لإنهم تربوا على ذلك و عاشوا على ذلك و كانوا يعرفوا أن هذا خطأ و لكن فى النهايه هذا ما تربوا عليه و قريتهم جيدة فى أحوالها الإقتصادية و أفضل من القريه (م ).

بعد فتره من الزمن جلس أهل القريه (م )مع بعضهم البعض، و ذهبوا يتشاورون بشأن إخوانهم فى القريه(ف)، و كيف أن عليهم أن يشرحوا لهم ان هذا لا يجوز لإنه مُخالف للفطرة و لإنهم يحبوا لجيرانهم الخير.

فقرر وفد منهم الذهاب الى القريه من أجل نصحهم و تغيير هذا الوضع المخالف فعندما هموا بالدخول قال لهم من على الباب لا تدخلوا حتى يمارس الرجال اللواط و تمارس النساء الفاحشه منكم.

فعندها استغرب الوفد و قالوا ماذا نفعل!!؟؟  فانقسموا الى قسمين:

قسم قرر الرجوع و البحث عن طريقه أخرى لكى يصححوا من حال تلك القرية طيبة العيش.

و القسم الاخر قال بل نفعل من أجل المصلحة التى نرجوها لهم وقد ينالنا من الخير لديهم شىء و لو يسير.

و بدأ الرجال بممارسه اللواط و النساء بممارسه الفاحشه امام أهل القريه فى مدخلها، و الناس تمر عليهم، و عندها سمح لهم الحراس بالدخول

و قد دخلوا و عفن الفاحشه يملأهم جمعوا أهل القريه وبدأوا يحدثوهم عن الطهر و العفاف و يدعوهم اليه

فماذا كان رد اهل القريه عليهم فى رايك ؟