السبت، يونيو 12، 2021

تاريخ الكعبة المعظمة عمارتها و كسوتها و سدانتها - حسين بن عبدالله باسلامة

 

تاريخ الكعبة المعظمة


 

تقييم الكتاب 5/5
من فترة لم يتم تقييم كتاب ب 5/5 وذلك تقييم عزيز إلا لما يستحق

رحلة شيقة في تاريخ الكعبة المعظمة – حفظها الله من كل سوء – كأنك ترى الأحداث التي جرت بعينيك و تعيشها لحظة بلحظة منذ بناء الكعبة و حتى العمارة الأخيرة 1417
أجاد المؤلف بشدة في النقل من المصادر و ترتيبها ترتيب رائع وشيق لا تمل منه النفس، بل تستشرف استكمال الأحداث حتى نهايتها

عبارات المؤلف الحزينة حول بعض الأحداث التي وقعت للكعبة من تدمير وخراب ونهب وسرقة على يد بعض المنتسبين للإسلام وطوائفهم تؤلم القلب

من الملاحظات حرص سلاطين المماليك على اكتساب شيء من الشرعية من خلال رعاية الكعبة المشرفة

سبب نزول قول الله تعالى :" إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " و فيه وجوب إعطاء سدانة الكعبة إلى ال الشيبي ونسلهم من بعدهم وما فيه من معجزات النبوة

القصة الحقيقية لكسوة الكعبة ورحلة المحمل من مصر وما قام به السارق محمد علي باشا الكبير لأوقاف الكعبة المشرفة

 

اقتباسات :

 

ماذا تقرأ هذه الأيام ؟ تاريخ الكعبة المعظمة عمارتها وكسوتها و سدانتها - حسين بن عبدالله باسلامة

 

الكعبة هي أول بيت وضع للناس بمكة...فهذا لا خلاف فيه بين أهل العلم مطلقا - ص٤٢

روى الحسن أنه قال : هو أول مسجد عُبد الله فيه في الأرض .وفي رواية عنه :أنه أول بيت وضع للناس يعبد الله فيه للذي ببكة ، وبه قال علي ابن ألي طالب -ص٤٢

حديث أبي ذر الغفاري يا رسول الله أي مسجد وضع أول ... قال القرطبي :إن الحديث لا يدل على أن ابراهيم وسليمان لما بنيا المسجدين ابتدآ وضعهما لهما،بل ذلك تجديد لما أسسه غيرهما -ص٤٣

آدم هو الواضع الأساس بناء الكعبة،والمسجد الأقصى على رواية، أو الملائكة على ما جاء في بعض الروايات -ص٤٣

قال ابن جرير : " ومعنى بكة أنه محل ازدحام الناس ..حول البيت و كان ل طواف يجوز خارج المسجد،كان معلوما بذلك أن يكون ما حول الكعبة من داخل المسجد بكة لا مكة " - ص ٤٧

روى عن ابن عباس و كعب الأحبار و قتادة و عن وهب بن منبه أن أول من بناه - الكعبة - شيث عليه السلام - ص٤٨

 

ذكروا لمكة أسماء كثيرة:مكة /بكة/ البيت العتيق/ البيت الحرام/ البلد الأمين/ المأمون/ أم رُحم/ أم القرى/ صلاح /العُرُس/ القادس /المقدسة/ الناسه بالنون و الباء أيضًا /الحاطمة /الرأس/ كوثي/ البلدة البنية/ الكعبة - ص٤٩

كون الكعبة بنيت قبل خلق الأرض بألفي عام هو خبر موقوف من قول بعض الصحابة و التابعين - ص٥١

 

البيت الحرام بنى اثنتي عشرة مرة بناء الملائكة-ادم-شيث-ابراهيم-العمالقة-جرهم-قصي-عبدالمطلب-قريش-عبدالله ابن الزبير-الحجاج -مراد خان العثماني ص٥٦ وما سبق على خلاف لكن الثابت بناء ابراهيم من القران و بناء قريش من صحيح البخاري و بناء ابن الزبير و الحجاج و مراد خان من كتب التاريخ

 

 

سبب التسمية - كعبة - قال ابن الاثير في النهاية " كل شئ علا و ارتفع فهو كعب ، ومنه سميت الكعبة للبيت الحرام، وقيل سميت به لتكعيبها، أي تربيعها" ص٥٦

قال الفخر الرازي "..ألا ترى أن الكعبة -والعياذ بالله تعالى- لو انعدمت ،ونقل الأحجار و الخشب و التراب ، إلى موضع اخر ،لم يكن له شرف ألبتة، ويكون شرف تلك الجهة باقيا بعد الانهدام،ويجب على كل مسلم أن يصلي إلى تلك الجهة بعينها.."ص ٦٦ - تأمل الاستدلال و نقض قول من يقول بالتوثين للكعبة

قال النبي صلى الله عليه و سلم في خطبته يوم فتح مكة : " إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات و الارض "ولم تحرم مكة الا لوجود الكعبة المعظمة فيها ، و لا شك أن الكعبة المعظمة موجودة من بدء الخلق ، وإنما الخلاف بين العلماء في أول من بناها ص٧٠

 

"وكان في بعض جدار الكعبة قرنا الكبش الذي فدى به اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام، فلما هدمها ابن الزبير وكشفها وجدهما مطليين بمشق ، فتناولها، فلما مسهما همدا من الايدي، وقيل إن قرني الكبش احترقا لما احترقت الكعبة " ص ١١٨

في يوم الجمعة غرة شهر رمضان ١٠٤٠ البيت الكعبة المشرفة ثوبها.قال علي بن عبدالقادر الطبري قالوا لنا البيت الشريف قد بدا في ثوبة الأسود ذي البهاء قلت لهم بشراكم فإنه دل على دوام البقاء " ص١٥١ #ذات_الرداء_الأسود Kaaba

الواح الرخام المكتوبة بداخل الكعبة الملك الأشرف قايتباي ٨٨٤ أم خاقان مصطفي ١١٠٩ أبو الجعفر المنصور المستنصر ٦٢٩ الملك المظفر صاحب اليمن ٦٨٠ السلطان مراد خان ١٠٤٠ السلطان محمد خان ١٠٧٠ الملك الأشرف أبو النصر برسباي ٨٢٦ " ص١٧٧

"صفة داخل الكعبة المعظمة في وسطها ثلاثة أعمدة من الخشب الثري الثخين...وهذه العمد الثلاثة هي التي وضعها عبدالله ابن الزبير " ص١٧٨

"شاذروان الكعبة المعظمة فهو البناء المحاط بأسفل جدار الكعبة،مما يلي أرض المطاف من جهاتها الثلاثة الشرقية والغربية والجنوبية.وشكل هذا الشاذروان هو بناءمسنم بأحجار الرخام المرمر ...وحقيقة الشاذروان هو من أصل جدار الكعبة المعظمة حينما كانت علي قواعد ابراهيم .." ص ١٧٩

"الحوادث التي وقعت للحجر..ابن الزبير أول من ربط الركن الأسود بالفضة لما أصابه من الحريق..٣١٧حادثة القرامطة وأخذهم الحجر الأسود وتغييبه عندهم اثنين وعشرين سنة..٣٦٣رجل رومي يحاول كسرالحجر..٤١٣بعض ملاحدة المصريين يحاولوا كسر الحجر..١٣٥١رجل فارسي من الأفغان محاولة اقتلاع قطعة منه"١٩٨

"قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مناسك الحج:"والحِجر أكثره من البيت من حيث ينحني،وأنا حائطه فمن دخله فهو كمن دخل الكعبة" ص٢٠١

"ويسمى حجر اسماعيل أيضا (بالحطيم)…سمي به لأن البيت رُفع و اوك محطوما،وقيل لإن العرب كانت تطرح فيه ما طافت به من الثياب فتبقى حتى تتحطم بطول الزمان" ذكره ابن الأثير ص٢٠٣

"ذكر كثيرا من العلماء أن نبي الله إسماعيل دفن في الحجر،الذي هو الحطيم،وكان عمر اسماعيل فيما يذكرون مائة سنة و ثلاثين سنة ثم مات و دفن في الحِجر مع أمه هاجر رحمهم الله تعالى" ص٢٠٤

"روى أبو البقاء محمد بن أحمد القرشي المتوفى ٨٥٤ في كتابة (البحر العميق) عن محمد بن سابط قال: مات هود ونوح وصالح وشعيب بمكة، فقبورهم بين زمزم والحِجر. وكان النبي إذا هلكت أمته لحق بمكة فيتعبد فيها ومن معه حتى يموت" "وعنه قال:ما بين المقام والركن وزمزم قبر تسعة وتسعون نبيا" ص٢٠٦

"وأما ترخيم حِجر إسماعيل فقد رخمه جماعة من الخلفاء، والملوك، والسلاطين، فكان أول من وضع عليه حجارة الرخام أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي… سنة ١٤٠" ص ٢١١

"الحفرة التي أمام الكعبة:(المعجن أو مصلى جبريل) قد ورد في الحفرة الموجودة أمام الكعبة من الجهة الشرقية بين الركن الشامي وباب الكعبة التي تسمى الان(بالمعجن) عدة روايات: أنها مصلى جبريل بالنبي حين فرضت الصلوات الخمسة أن النبي صلى يوم الفتح في وجه الكعبة حذو الطرفة البيضاء" ص٢٢٧

 

"ميزاب الكعبة أول من وضع ميزابا للكعبة قريش حين بنتها سنة ٣٥ من ولادة النبي حيث كانت قبل ذلك بلا سقف كما تقدم تفصيله…." ص٢٣١

 

 

"باب الكعبة اختلف الرواة في أول من عمل للكعبة المعظمة بابا فقيل أنوش بن شيث بن ادم ..وقيل جرهما لما بنت البيت المعظم جعلوا له مصراعين وقفلا..وقيل تُبع الثالث أحد ملوك اليمن المتقدمين على البعثة النبوية بزمن بعيد، ولما عمرته قريش جعلت له بابا بمصراعين…" ص ٢٣٦

 

 

"حلية الكعبة المعظمة أول من حلى البيت المعظم في الجاهلية عبد المطلب بن هشام جد النبي أول من حلى الكعبة في الإسلام عبدالله بن الزبير أول من عمل الذهب على باب الكعبة في الإسلام عبدالملك بن مروان أول من جعل الذهب على الميزاب الوليد بن عبد الملك " ص ٢٤٦

 

"تحلية الحجر الأسود كان أول من طوقه بالفضة عبدالله بن الزبير " ص ٢٥٠

 

"رخام الكعبة من داخلها الوليد بن عبدالملك أول من فرش الكعبة بالرخام وأورد جدرانها …" ص ٢٦٢

" ترميم وإصلاح الكعبة المعظمة قال ابن حجر:حكى ابن عبد البر و تبعه عياض وغيره عن الرشيد أو المهدي أو المنصور أنه أراد أن يعيد الكعبة على ما فعله ابن الزبير فناشده مالك في ذلك،فقال:أخشى أن يصير ملعبة للملوك فترك" ص٢٦٩

"هذه الثلاثة أعمدة -داخل الكعبة- هي من عهد الخليفة عبدالله ابن الزبير ابن العوام رضي الله عنهما " ص٢٨٧

"كسوة الكعبة المعظمة قبل الإسلام قال ابن حجر: فحصلنا في أول من كساها مطلقا علي ثلاثة أقوال:إسماعيل ،عدنان ، وتُبع وهو أسعد المذكور في الروايات " ص ٢٨٩

"كسوة الكعبة في الإسلام روى ابن حجر:كُسي البيت في الجاهلية الأنطاع، ثم كساه رسول الله الثياب اليمانية ثم كساه عمر وعثمان القباطي ثم كساه الحجاج الديباج ويقال يزيد ابن معاوية ويقال ابن الزبير ويقال عبد الملك ابن مروان …أول من دعا على الكعبة عبد الله ابن شيبة ويلقب الأعجم" ص٢٩٨