الخميس، أكتوبر 04، 2012

تعقيب حول ما تردد من استعدادت عسكريه تركيه حول الحدود السوريه




تعقيب حول ما تردد من استعدادت عسكريه تركيه حول الحدود السوريه


فى البدايه هذه مجرد ملاحظات لتصور الوضع اجمالا

1-اذا اقتتل الحكام و الروافض فهذا من اهلاك الظالمين للظاليمن

2- تركيا مازلت فى حيز الطوق الغربى و قواعدها هى التى خرجت الطائرات فى قصف افغانستان

3- تركيا هى التى شاركت قواتها فى الهجوم على كردستان بعد زياده نفوذ الاكراد فى العراق و قصفت الاكراد من الابرياء او المشاركين فى عمليات

4-القوات التركيه هى التى تشارك فى قتل المسلمين فى افغانستان و قد كانت قيادة الناتو بيد تركيا فى 2009 و قت ان كان النظام التركى يبكى على المسلمين فى غزة و هو الذى ييشارك فى قتل المسلمين فى افغانستان

5- تسليم تركيا للمجاهدين الشيشانيين الى النظام الروسى و مصرع 4 من قادة المجاهدين على يد وحدات الاغتيال الروسى اثناء تواجدهم فى تركيا العام الماضى بدون تحقيقات قوية تذكر الا ذر الرماد فى العيون

6- القبض على الشيخ عبدالهادى العراقى بتركيا موفد المجاهدين الى العراق للقيادة بعد مقتل الشيخ ابو مصعب و تسليمه الى الامريكان

7- اعتقال عدد من المجاهدين المسافرين الى الجهاد فى الشيشان بحجه الانتماء الى خليه ارهابيه

اذا المتصور كالتالى

1- قد يكون الامر تأمين فقط للحدود حتى لا يحدث قلاقل من طرف الاكراد

2- تحريش بايران لتدخل فى المعركه و يبدأ تجيش الشعوب السنيه فى خوض معركة بدلا من الامريكان فى حال تدخل النظام الايرانى

3- ايجاد النظام البديل الديمقراطى من طرف المعارضه فى تركيا القادر على الاطاحه بالنظام السورى الذى يتسبب سقوطه مع عدم وجود البديل بوجد خط جهادى قادم من افغانستان مارا العراق و اليمن لايجاد حاضنه جديده مع سيطرة الحكومة العراقيه على الوضع فى العراق الا الشمال فيها بالتالى يؤثر مع ضعف الدولة اللبنانيه و عدم تامين سيناء الى احاطه اسرائيل بما يزعجها و يقلق امنها

4-سقوط النظام الاسدى مع عدم وجود قيادة موحده للمجاهدين لبناء دولة على اسس شرعيه سيعنى قيام نظام جديد يضمن امن اسرائيل و التبعيه التامه مع قليل من الانفتاح السورى الداخلى بشرط الحفاظ على امن اسرائيل

و هذه النقاط السابق ذكرها لكى لا نيأس انما لكى نأخذ حذرنا فى كل تحرك

لان الخطا المتكرر اننا نزرع و غيرنا يحصد الثمره

هذه الثمره ملك لنا فقط و نحن الذين زرعنها و نستحق فقط ان نحصدها

ارجع ان شأت  الى اكثر من 30 عام و  انظر الى كل الثمار نحن نزرع نروى نعتنى ثم ياتى غيرنا و يحصدها

نعود الى النظام التركى و هل سوريا ثمره سيتم سرقتها كما هو الحال دائما

الذى يعتقد ان تركيا نظام اسلامى فهذا لا يفقه معنى النظام الاسلامى و لم يصله منه الا الشعارات فقط البراقه

تركيا نظام سياسى بدأ فى النهضه و التخلص من الحكم العسكرى بالتدرج يسعى الى ايجاد نفسه كلاعب فى المنطقه له مقومات للقوه فى ظل ضعف امريكى ناتج عن ضربات متلاحقه من المجاهدين فى المنطقه  و انهيار اقتصادى و انهيار داخلى يحتاج الى علاج سريع و خمول اوربى فالبتالى له المقومات اللزامه للقيام

لكن فى نفس الوقت النظام التركى هو  جزء لا يتجزأ من النظام الدولى و بالتالى من الممكن ان نقول ان سوريا لا يوجد بها مصلحه قويه للحصول عليه كثمره مثل ليبيا بالضبط و ان كانت ثمره ليبيا تم الحصول على المراد منها و تركها وهو العقود

لكن نحن ننظر بحذر الى النظام التركى و تصديرة الينا على انه النظام الاسلامى المعتدل الديمقراطى الذى اصبحنا نسعى الى ان نكون مثله كاقصى امل و فى تخيلنا ان تركيا هذه هى الدولة العثمانيه دار الخلافه السابقه ثم يدغدغ مشاعرنا اردوغان وهو يقول - السلام عليكم - باللغه العربيه و المسلسلات التركيه و انظر الى موقع التواصل الاجتامعى الفيس بوك و تصدير الى النظام التركى على انه النظام الاسلامى المعتدل و محاوله ربط جماعه الاخوان بينهم و بين اردوغان على الرغم من البون الشاسع بين الطرفين و بين كلا الحزبين الا التشابهه الاسمى فقط

فبالتالى لا اعتقد ان سوريا هذه المره كانت ثمره فالكل نظر لها بترقب و على الرغم من دعوات النفير اليها لدى الشباب من اجل تفريغ المجتماعات العربيه الاسلاميه من الشباب الا انها لم تلقى اذان صاغيه بقوه هذه المره

لان اصبح الجميع ينظر بقوة الى اليمن اكثر و تعلم الدروس

و بالرجوع  الى الاعلام و كيف صدر فقط ان الحركه المقاومه للنظام العلوى هناك فقط هم الجيش السورى و لم يتحدث مطلقا عن الجماعات الاسلاميه المقاتله او الجماعات السلفيه الجهاديه هناك او التى تتبنى الفكر الجهادى من اجل عدم تكرار خطا العراق
الذى تم تداركه عقب مقتل ابو مصعب رحمه اللهمن صعود تيار جهادى قوى على يد الشيخ ابى مصعب رحمه الله

حتى تكون  الصورة المصدرة هى للمقاومه الشريفه كما يقال دون الحديث عن غايات الجهاد فى الحقيقة الا وهى اقامة الدولة التى تحفظ الدين

الخاتمه و التوضيح

النقطه الاخيره  حتى لا يفهم الكلام على غير معناه نحن نفرح بهذا الامر و نتمنى زوال النظام المرتد فى سوريا و الشام الكبرى
الذى اعتقده انه قد يكون من نعم الله ان يسلط بعض الظالمين على بعض

نقطة النظام الاسلامى الغير كامل غير صحيح اذا صدر الينا النظام التركى على انه اقرب النظم الى الاسلام  , الصحيح ان هناك نظام اسلامى و نظام جاهلى و النظام التركى لا شك انه نظام جاهلى
النظام الجاهلى قد يكون متقدم تكنولوجيا و عسكريا و.. و... الخ بالمعايير الوضعيه لكن فى المعايير الشرعيه هناك اشياء اخرى للحكم على النظام الاسلامى
بمعنى اما ايمان او كفر فقط

و لكن فى نفس الوقت نحتفظ بخطنا الاصيل فى الحكم على المناهج و الدول و الجماعات حتى لا تختلط المفاهيم و نسقط فى فخ الاختلاط المطلوب منا ان نسقط فيه
فنسمى الكفر و الجاهليه باسلام

و نأخذ حذرنا أيضا من الغرض الرئيسي وراء أي فعل .. و لا ننجرف في السعادة و الإنبهار فتختلط المفاهيم .. لكن أكيد نسعد بالحفاظ على دماء إخواننا في سوريا ..

اللهم انصر عبادك الموحدين على بشار و جنوده
اللهم مكن لدينك و كتابك و عبادك الموحدين
اللهم انصر من نصر الدين و اخذل من خذل الدين

بقلم : محمد جاب الله

ليست هناك تعليقات: