السبت، يناير 11، 2014

كلمة على الهامش 2




عندما ترى كتابين..
مثل #حقيقة_الحروب_الصليبية_الجديدة ..للشهيد بإذن الله #يوسف_العييرى -رحمه الله-..
و كتاب شبهات و ردود من إصدارات حزب النور الديمقراطي..

ترى الفرق بين منهجين فى الكتاب ..و بالتالى الفرق بين منهجين فى الدعوة..

فالكتاب الأول لم يصدر كتبرير ..أو بعد انتظار موقف للقادة فى تبنى العمليات ...بل صدر كتأصيل شرعى من البداية .. 
و قد أثنى بعد ذلك على الكتاب الشيخ #بن_لادن -رحمه الله-و على صاحبه... و ذكر أنه قد كُتب بعد 9 أيام من العمليات فى الأساس..

بينما ترى فى الكتاب الثانى.. 
عملية التلقين الواضحة..بعد صدور الموقف السياسي لحزب النور..
ليتحول إلى أنجيل يٌقرأ ...من أجل الرد على التساؤلات ..

و فيه إشارة واضحة ..إذا لم يدركها أتباع هذا المنهج..
أن المواقف هنا تعتمد على الاراء السياسية و ليس الشرعية ..
و هذا ليس التزام حزبى كما يزعم البعض.. فأنت تتخذ موقف تزعم أنه إسلامى فى القرارت التى تتبناها .. و بالتالى فموقفك لابد أن يكون لك قدرة بمفردك على التعرف عليه .. و ليس أن تنتظر كتابات التلقين فى النهاية..

تأمل بقلبك ...

يقول الحق تبارك و تعالى "وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل"سورة الأحزاب

يقول بن كثير :
( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ) . قال طاوس : سادتنا : يعني الأشراف ، وكبراءنا : يعني العلماء .

أي : اتبعنا السادة وهم الأمراء والكبراء من المشيخة ، وخالفنا الرُسل واعتقدنا أن عندهم شيئا ، وأنهم على شيء فإذا هم ليسوا على شيء . 

يقول القرطبى:
الأظهر العموم في القادة والرؤساء في الشرك والضلالة 
فأضلونا السبيلا : أي أطعناهم في معصيتك وما دعونا إليه فأضلونا السبيلا أي عن السبيل وهو التوحيد

ليست هناك تعليقات: