السبت، نوفمبر 24، 2012

يوم عاشورا و نجاة الموحدين و السنن




فى هذا اليوم العظيم؛ يوم عاشوراء. اليوم الذى نجى الله فيه نبيه موسى  و من معه من بطش فرعون و جنوده.

تجعلنا هذه الأحداث فى هذه الأيام نعى و نتفهم لماذا لحق جنود فرعون به فى العذاب، على الرغم من أن المواجهه كانت بين فرعون و نبى الله موسى فى المناظرة بينهم، و أن التهديد بالقتل و السجن كان من فرعون لنبى الله موسى و لم يكن الجند طرفا فى الأمر .

لكن المشاهد لهذه الأنظمة الطاغوتية يعلم أنها لا تقوم بفرد فرعون، بل عليه أن يستعين بأوتاد له يؤيدوه فى عمله و يبطشوا بمعارضيه لكى يستقر لهذا النظام الطاغوتى الأمر فى نهاية المطاف .

ولذا كان المسارعه بجهاد الطواغيت و جندهم هو سبيل التمكين و أنه متى ظن الموحدون أن بسقوط فرعون يسقط النظام الطاغوتى فهذا خلاف السنن، فإنه لابد من كسر شوكة أركان هذا النظام من معه .

وإن كان بالأمس الجند هم فقط المدججين بالسلاح و المعاونين لفرعون فى المسارعه للحاق بنبى الله موسى، فإن جند الطواغيت اليوم لهم أشكال متغيرة فتارة فى ثوب مفكرين و سياسين و قضاة و وزارات و مؤسسات ....الخ

فالمسارعه بقتال الرأس بدون ازالة هذه الجذور الفاسدة لا يحقق المرجو منه، و إنما الأصل أن تجتز هذه الجذور الفاسدة من الأرض و تقلع منها ثم تحرق لكى يزول خبثها.

اللهم انج طائفة الموحدين من بطش الخائنين و جنودهم.
بقلم: محمد جاب الله

هناك تعليق واحد:

مصطفى حسن يقول...

الله يبارك لك يا اخى يا حبذا لو اعرجت ايضا على ما يفعله الشيعة فى هذا اليوم من شركيات وزحف