الاثنين، ديسمبر 16، 2013

طالبان أفغانستان و مستقبل الحركة و افاق الدولة





#طالبان_أفغانستان
و مستقبل الحركة و افاق الدولة

#أحمد_موفق_زيدان
المركز العربى للدراسات الإنسانية


ملاحظات :
-------------
* الكتاب من اصدار " المركز العربي للدراسات الانسانية " -

تأليف أحمد موفق زيدان "مراسل الجزيرة فى أفغانستان و باكستان " و له عدة لقاءات مميزة مع قادة الطالبان و القاعدة و طالبان باكستان ...

* يقع الكتاب فى 135 ص .. و مقسم الى 4 فصول :
النشأة
الطالبان من الحكم الى السقوط
التطور الفكرى للطالبان
الطالبان و القوى الفاعله و الجهاد و ما بعد رحيل الاحتلال ...

* لابد من قراءة كتاب ... " أفغانستان و الطالبان ومعركة الإسلام اليوم
#أبو_مصعب_السورى ... للتعرف أكثر على اللاعبين على الساحه الأفغانيه .. و على طريقة ادارة الطالبان للدولة ..من حيث الايجابيات و السلبيات ..

حيث أن هذا الجزء لم يتم ذكره بطريقه مفصله فى الكتاب .. و إنما تم ذكر المعارك التى خاضتها الحركة .. فقط كتورايخ ..و أهم المعارك لحين الوصول إلى الحكم..

*فى الكتاب ميزة عن كتاب السورى و أغلب الكتب التى تؤيد جهاد الطالبان .. و هو الاشارة الى الدور الفعال للحزب الاسلامى بقيادة #جلب_الدين_حكمتيار _ #الثعلب _ .. حيث ان#حكمتيار لا يشير له أحد خصوصا بعد الصراع مع ربانى و الانحياز فى فترة حكم الطالبان .. ثم تبعات إعلان البيعة للشيخ #أسامه_بن_لادن رحمه الله ..على الرغم من الدور المشهور لحكمتيار فى الجهاد الافغاني..

*بالنسبة الى طريقة تطور الطالبان و تأثرها سواء بتنظيم #قاعدة_الجهاد .. او نتيجة الوصول للحكم ثم الانحياز... تم عرضها بصورة طيبه على هيئة نقاط خصوصا فى مسألة العمليات الفدائية _ الاستشهادية_ ، و كذلك التعامل مع وسائل الاعلام و ان كان هذا الامر بالضرورة نتيجة لترابط مع العرب و القاعدة و تجربة القاعدة كذلك التعامل مع السكان المحليين و هو ما أظهر قوة الطالبان على الأرض و ثقة الناس فيهم...

*بالنسبة الى الدور الباكستانى فمن الواضح أن الطالبان بين المطرقة و السندان فى التعامل مع باكستان .. إذا اراد الطالبان قيادة الدولة مرة أخرى و من أجل اجراء علاقات مع الدول الاخرى .. و ليس الإنغلاق التام .. و هذا ما حرص عليه #الملا_محمد_عمر _مجاهد_ فى التأكيد عليه مرارا أن أفغانستان تسعى إلى بناء صداقات مع دول الجوار و ليس عداوة معها ..بشرط أن يكون هذا الأمر على حسبا الشعب الأفغاني و استقلاله ..

و باكستان تحتاج الى أفغانستان كورقة ضغط على الغرب بسبب انحياز الغرب الى الهند أكثر من باكستان ..فى المواقف الدولية ..

*الدور الايرانى .. فى الظاهر ليس ذو قوة .. و مثل الدور الباكستانى أو الهندى .. و ذلك لتواجدة فى أقصى الجنوب فقط ..وبسبب وجوده فى قبائل الهزارا فقط و بالتالى فكرة ان يكون محورى امر مستبعد ...
و ان كان الدور الايرانى سيكون مهم فى مسألة الانتقال فى الخط الجهادى أفغانسان إيران العراق الشام .. و بالتالى هو ورقة ايران ..الرابحة فى التعامل مع الغرب
و ليس العلاقات مع الطالبان

*طريقة عرض احمد موفق زيدان فيها تفأل.. او فيها نوع من الانحياز الى المجاهدين فى إظهار ميزات التعامل لهم ..
وليس نقد من الجانبين بعرض المميزات و السلبيات
و هذا ما يختلف عن كتاب السورى .. فى عرض الموقفين

و قديكون هذا بسبب ما ذكره فى المقدمه .. أن كل وسائل الإعلام و الكُتاب يركزوا على السلبيات فقط .. و لا أحد يتحدث بطريقه متزنه .. و بالتالى فكان ما ذكر هو من اجل التوزان فقط ...


*مصادر تحتاج الى مراجعة /

1- نسخة من دستور طالبان
2- نسخه من دستور كرزاى
3- كتاب "الحلف الاسو"- غارى بوب - عن التجارة الدولية للمخدرات
4- كتاب " فى قلب العاصفة " جورج تينت - عن السنوات التى قضاها فى CIA

ليست هناك تعليقات: