الخميس، مايو 10، 2012

دعاة الانهزام و بن سعود و كرامة المواطن المصرى2


هل أفسد الدين إلا الملوك .......... وأحبار سوء ورهبانها

ثارت ثورة طاغية الجزيرة على الشباب الحر الابى فى مصر الذى انتفض و بدأ يطلب ان يعامل بكرامة . و بدأ يسأل عن حال اخوانه فى الخارج فى الشرق و الغرب الذين تحملوا الاهانات على مر السنين بسبب التبعية المخزية للنظام السابق لكل نطيحة و متردية .

و سحب الطاغية سفيرة من مصر و اعلن غلق قنصليتة لشعورة بالاهانة  و كاننا نعيش مرة اخرى فى زمن القراصنة و قطاع الطرق و اللصوص .

فالطاغية يتعامل مع بلاد الحرمين و اطهر البقاع انها ملك لابية و انه يملك ان يمنع عنها من يشاء و لكن هو فى هذا على سنن من قبلة من طواغيت قريش

فالطاغية الذى يفتح البلاد من اجل القواعد التى تحتل ديار الاسلام و تظلم البشر فى افغانستان و العراق هو نفسة الذى يحرم المصريين من دخول بلاد الحرمين  من اجل اداء المناسك

ذهب على اثر هذا دعاة الثورة !!! و حكومة الثورة !!! الى هذا الطاغية لكى يتعاملوا مع هذه الازمة
فماذا فعلوا

للاسف كما هى العادة، فلا هؤلاء اصلا دعاة الثورة ،و لا تلك اصلا حكومة الثورة

هؤلاء دعاة الانهزام و الخزى

هؤلاء من قالوا بالامس بحرمة الخروج على مبارك و طواغيتة و قالوا بوجوب طاعة و لى الخمر – مبارك و تلك الحكومة انما هى حكومة المجلس العسكرى و مجلس تشريعى لمن كان لهم تعامل مع امن الدولة و التنسيق من اجل المقاعد فى المجلس التشريعى و النقابات

فهؤلاء لا تتوقع منهم يوما ان يكونوا ناصرين لحق او يعرفون معنى الكرامة

يا دعاة الانهزام انا اخاطبكم انتم لانكم رفعتم راية – لا اله الا الله – راية الصدع بالحق و تدثرتم بلبساها و حصلتم على اعجاب الناس و اتباع المريدين بسبب التدثر بهذا اللباس

وقفتم امام الطاغيىة و ذهبتم اليه فلماذا لم تفعلوا مثلما ظلتم ترددوا على المنابر
-          سيد الشهداء حمزة و رجل قام الى سلطان جائر فامرة فنهاة فقتلة –

الستم انتم المرددين من قبل على المنابر و فى مجالس العلم قول العلامة عبد الرحمن بن حسن رحمه الله: (وأجمع العلماء سلفاً وخلفاً؛ من الصحابة والتابعين، والأئمة، وجميع أهل السنة: أن المرء لا يكون مسلماً إلاَّ بالتجرُّد من الشرك الأكبر، والبراءة منه وممن فعله ، وبُغضهم ومُعاداتهم بحسب الطاقة، والقدرة، وإخلاص الأعمال كلها لله) .

لماذا لم تصدعوا بالحق و انتم امام الطاغية فتقولوا له :

اعلم يا بن سعود ان خائن لامتك و دينك و ما انت عليه اليوم هو الظلم الاكبر لنفسك 
لماذا لم تقولوا له يا بن سعود ما بال صروح الربا فى بلادك قد تطاولت فى البنيان و اصبحت تضاهى ماذن الحرم
اليس هذا ما افترضة الله عليكم من بيان الحق و عدم تاخير البيان عن وقتة

-          لماذا لم تقولوا له يا بن سعود ما الذى تفعلة القواعد الامريكية فى بلاد الحرمين يخرج منها الغازى المحتل ليضرب البشر فى كل مكان بدون ذنب

يقتل البشر فى افغانستان و العراق و يدمر البيوت و القرى الطينية على رؤوس الفقراء الضعفاء فى تلك البلاد البعيدة

لماذا لم تقولوا له يا بن سعود اليست تلك القوات التى استقدمها ابيك من قبل و قال ستمكث بضعه اشهر و تخرج فما بالها تستقر لاكثر من 19 عام فى ارض الجزيرة
فى ارض محمد صل الله علية و سلم
لماذا لم تقولوا له يا بن سعود ان تلك الارض الطاهرة لا يجتمع فيها اهل الاسلام و الشرك من اهل العداوة و الظلم

الستم انتم المرددين بالامس على مسامع طلابكم حديث سيد الخلق - أخرجوا المشركين من جزيرة العرب-
لماذا لم تقولوا له يا بن سعود ان البلاد و العباد قد اشتكوا من كثرة السجون التى امتلات بالمعتقلين من العلماء و دعاة الحق من اهل البلاد و من خارجها

فسجون الحائل و الرويس تشتكى الى الله مما يفعل فيها من ظلم للعباد

لماذا لم تقولوا له يا بن سعود ما بالك تسجن العلماء و اهل الذكر ام ان طغيانك جعلك اصبحت لا تطيق الا تقريب شرار الخلق اليك و ابعاد كل ناصح امين عنك

لماذا لم تقولوا له يا بن سعود لقد جاوزت ابى جهل فى الظم و العتو فابو جها ما كان ليروع النساء وا انت الذى اعتقلت النساء و ضيقت عليهم فى اهانة للعرب لم تحدث الا فى عهد اسرتكم الظالمة

ففى السير ان المشركين قالوا لابو جهل : لماذا لا تدخل على محمد وتقتله ؟ قال: أتتحدثالعرب أني أروع بنات محمد ..؟؟ 

يروعهم فقط !!! لا ان يعتقلهم و يذل ابائهم و شيوخهم

اليس هذا يا دعاة الانهزام ما صدعتم به ادمغتنا قديما بوجوب الصدع بالحق وعدم تأخير البيان عن و قته

و كنتم تلمزون بالامس دعاة السلطان و دعاة السؤ لما كانوا يتحدثوا فى غير امراض الامة فتقولوا ان العالم الخائن لامتة هو الذى ينزل الى ارض داء اهلها شرب الخمر فيحدثهم عن الربا و حرمتة او ينزل الى ارض اهلها دائهم الربا واكلة فيحدثهم عن حرمة شرب الخمر

ان كلا الامرين محرمين فى دين الله لكن ما داء القوم الذى يعانوا منه و الذى و اجب على الداعيه ان يدعو قومه الية ؟؟؟؟

بن سعود الذى اذلكم و جعلك تدخلون عليه مطأطين الراس منكسرين له مقبلىن قدمة من اجل ان يرضا عنكم و يحفكم من عطاياة

لكن هذا جزاؤكم الذى تحصدوة لما خنتم الامانة التى حملتم اياها و خنتم امال الناس فيكم فى مصر
فبدلا من ان تكونوا كربعى بن عامر الذى دخل على الطاغوت رستم فراح يثقب وسائدة و يصدع بالحق فى وجة الطاغية لان قلبة امتلا عزا بما يعتقد من الحق فلم يكن ليدخلل ذليل و يقول انه يسال العفو و الكرم
انظروا الى حال الكريم الذى تعلم العزة فى دخولة على الطاغية رستم

"......ثم أخذ رمحه، واتجه صوب رستم وهو يتكئ عليه، والرمح يدب في البسط فيقطعها، ولم يترك بساطًا في طريقه إلا قطعه، ووقف أهل فارس في صمت، وكذلك رستم، وبينما هم يفكرون في جلوسه جلس على الأرض، ووضع رمحه أمامه يتكئ عليه، وبدأ رستم بالكلام؛ فقال له: ما دعاك لهذا؟ أي: ما الذي دفعك للجلوس على الأرض؟ فقال له: إنا لا نستحب أن نجلس على زينتكم. فقال له رستم: ما جاء بكم؟ فقال له: لقد ابتعثنا اللهُ لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة (هذا هو المفهوم عند ربعي بن عامر، وعند الجيش المسلم في معظم الأحاديث التي دارت: أن الله I قد ابتعث هذه الطائفة؛ لتقوم بمهمة وليست للبحث عن الغنائم، أو الطغيان في البلاد)، فمن قَبِلَ ذلك منا قبلنا منه، وإن لم يقبل قبلنا منه الجزية، وإن رفض قاتلناه حتى نظفر بالنصر. فقال له رستم: قد تموتون قبل ذلك. فقال: وعدنا الله I أن الجنة لمن مات منا على ذلك، وأن الظفر لمن بقي منا "
فعاش كريما و علم اجيال خلفة معنى الكرامة و العزة و انتم عشتم اذلاء فلم تخرجوا  لنا الا ما رايناة فى بعثتكم الى الطاغية فى بلاد الحرمين

اما الساسة الذين ذهبوا معكم فلا حديث عنهم فامرهم مفضوح بين العوام قبل الخواص فلا يحتاج بيان امرهم الى كثير حديث

فهؤلاء الذين قالوا انهم اهل السياسة و الدراية و التخصص من دعاة الوطنية و رفع شعار كرامة المواطن المصرى فى الداخل و الخارج

اين هم من تلك الشعارات اليوم

لماذا على الاقل لم تعودوا لا اقول بالمعتقلين المصريين بل على الاقل بوعد بالافراج عنهم
لماذا لم تطالبوا بان يتم رفع نظام الكفيل المستبد عن المصريين
لماذا لم تقابلوا ابناء القنصلية المصرية فى جدة و الدمام و الرياض و تسألوهم عن احوالهم

لكن نسيت
انتم ذهبتم لتلعقوا نعل طاغية الجزيرة من اجل ان يرضى عنكم
فلا كرامة لكم فانتم لستم اهلا لتلك الكلمة و لا تعرفوا لها معنى

و كل ما سيحدث للمصرين بعد زيارتكم المشؤمة تلك فهى فى رقبتكم و كل مصرى سيهان هناك او يسمع ما يسؤه فهو فى رقبتكم يا دعاة الانهزام بعد ان قتلتم بذة الكرامة التى كانت بدات فى النمو بعد الثورة

و اعلموا ان التاريخ يكتب و يسجل و لن ينسى ابدا لكم افعالكم فى حق الثورة وف ى حق المصريين و فى حق كل انسان


وصدق العلامة بن المبارك لما قال


وهل أفسد الدين إلا الملوك .......... وأحبار سوء ورهبانها

فباعوا النفوس ولم يربحوا ........... ولم تغل في البيع أثمانها

لقد رتع القوم في جيفة ............... يبين لذي العقل انتانه

ليست هناك تعليقات: