الثلاثاء، مايو 08، 2012

دعاة الانهزام و بن سعود و كرامة المواطن المصرى1



                                          -          فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين –
                                          -          الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله  –

بتلك الرسائل الواضحة المعانى الواضحة الدلالة لكل من له قلب و عقل و بصيرة ابدأ حديثى معلقا على المهزلة التى وقعت فى جزيرة العرب فى عقر دار الاسلام من قبل دعاة الانهزام بحق المصريين .

المهزلة التى كان على راسها دعاة الانهزام و الخزى الذين ذهبوا ليقبلوا رأس و قدم طاغية الرياض عبدالله بن سعود من أجل ان يرضى عنهم و يسمح مرة اخرى بفتح سفارة بلادة فى مصر و يعطيهم من العطايا التى فى حوزته.

لقد قام دعاة الانهزام بنسف اول حجر اساس بنى من اجل حفظ كرامة المصريين فى الخارج .المصرى الذى اهانه النظام السابق . فجعله يسعى فى طلب لقمة العيش خارج بلادة و ينطلق طريدا مشردا هائما على وجهه فى بلاد الشرق و الغرب باحا عن لقمة العيش

ينطلق ليجمع الاموال من اصدقاءة و اقاربة و يبيع ارضة و يستدين من هذا و ذاك من اجل ان يستطيع ان يحصل على –فيزا- من اجل ان يسافر الى تلك البلاد البعيدة .

ليجد انه ذهب الى الاستعباد مرة اخرى  فى ظل ما يسمى بنظام -الكفيل - الذى يتسبب فى اقصى درجات الاهانة للمواطن المصرى ,و هناك لا يجد بد من تحمل الاهانه فى الخارج . فللاسف نظام ظالم غشوم فى بلاده لا يدافع عنه و كفيل ظالم غشوم يستعبده .

يذهب المواطن المصرى هناك ليستقبله مواطنين يعاملوه على انه قادم من بلاد العهر و الفساد و ذلك بفضل الاعلام الذى ينقل صورة مشوهة عن حقيقة مصر. فبدلا ان ينقل ان مصر بلد حضارة و انها علمت العالم اجمع معنى الحضارة.
 و ان مصر ليست هى التى تنقل لهم فى الافلام الهابطة عبارة عن شباب يتناولون المخدرات صباحا و مساءا  او عبارة عن فتيات لا هم لهم الا الرقص و تعلمة فى المنازل و الجامعات و المدارس و ان فى مصر كل فتى و فتاة  فى الجامعه او العمل  لابد فى علاقة عاطفية اثمة
فياتى الخنزير من تلك البلاد الى بلادنا ظنا منه ان هذا هو حال المصريين مجرد خدم لدية و ان هذا الخنزير يستطيع باموالة ان يستعبد المصريين فيتناول المخدرات و يجد متعته الزائفة

يذهب المصرى الى تلك البلاد بتللك الصورة السيئة و يتحمل للاسف تبعات الظلم و تبعات الصورة التى اوردها الاعلام عنه .
الى ان جاءت ثورة 25  يناير لتكون صرخة لا
لا للظلم
لا للاستعباد
لا للفقر
لا
و تصل اصدائها الى تلك البلاد المجاورة ،ان المصرى البسيط سيقول لا و سيجد خلفه حكومة تقول لا لهذا الظلم الذى يقع عليه و يجد اعلام ينقل صورة لشباب و فتيات ليسوا ضائعين بل ابطال حملوا ارواحهم على اكفهم فى وجة الموت من اجل ان يعيشوا بكرامة و يقولوا لا للظلم .

و بدات الاخبار السعيدة تصل ان المصريين بداو يعاملوا معاملة محترمة فى تلك البلاد البعيدة و فى الشرق و فى الغرب و بدا المصرى يطالب بحقوقة كما يجد من حولة من الامريكان و الالمان و غيرهم فى الخبر و خميس مشيط يحصلوا على حقوقهم مثل بقية العاملين و كرامتهم قبل كل شىء .


الى ان وقعت أحداث سفارة بن سعود فى مصر
وكانت الفاجعة بن سعود قد ضجر من تلك الثورة التى اطاحت بحليفة فى الارتماء فى احضان الامريكان مبارك و شريكة فى الخيانة و العمالة لليهود و الامريكان

و صلت اصداء الثورة الى جزيرة العرب و بدا النشطاء هناك يعلنوا ان المظاهرات السلمية و الاحتجاجت السلمية من الممكن ان تسقط الانظمة الغاشمة المتسلطة على رقاب العباد
وبدا المصريين يلتفتوا الى سفارة بن سعود و يتذكروا اخوانهم المعتقلين فى سجون بن سعود تلك السجون التى امتلات من خيرة ابناء الجزيرة من العلماء و الدعاة و الشباب الذين قالوا لهذا الظالم لا

و امتلات بالمصريين الذين شاركوا اخوانهم فى قول لا لهذا الظالم

فماذا يفعل بن سعود؟؟؟

 قرر ان يسحب سفيرة لان المصريين قالوا له لااااا على ارض مصر !!!

و لكن يا للمصيبة و الفاجعه و الطيش و التهور

ايها المصرى ماذا فعلت؟  لقد صرخت فى ارضك ضد الظلم ،و نسيت ان ثورتك سرقت بمجلس عسكرى و احزاب مهترئة و اعلام فاسد

فعندها قام هذا الظالم فى الرياض بتهديد بمنع التاشيرات و المعاملات و التى ما كان يجرأ ان يقول هذا الكلام من عام مضى ،و لكن للاسف بسبب الاهانات التى تعرضنا لها فى الداخل على يد المجلس العسكرى – ابناء مبارك- فكان لابد ان يعود الوضع لما كان عليه من قبل و  ان تلحقنا تلك الاهانات فى الخارج ايضا

و عندها ثارت ثورة الطاغية و سحب سفيره و راح المصريين يترقبون كيف ستتصرف حكومة الثورة و دعاة الثورة

فكيف كان التصرف من هؤلاء ؟؟؟؟؟

يتبع فى الجزىء الثانى

ليست هناك تعليقات: