الاثنين، أغسطس 27، 2012

ما بين الديمقراطيين و خصومهم من الموحدين

قال الشافعي رحمه الله: ما ناظرت عالماً إلا وغلبته، وما ناظرتُ جاهلاً إلا وغلبني!

فاذا كان الديمقراطى الذى اشرب حب الديمقراطيه و لم يعرف طريقا للهدايه الا اياها و اتخذها سبيلا للحكم و التشريع فازداد فى الغى فراى المسلم الموحد - مجرم- كماوصمه لما ازداد الران و هو لا يشعر فماذا عساى ان اقول له

هل اقول له لماذا وصمتهم بالجهاديين و انت لا تعرف حالهم اصلا
هل يوما اقتربت بمن تسميهم الجهاديين ام ان CNN BBC هى مصادرك و علمك اليقينى
هل اقول له ان الانصاف عزيز فى هذا الزمان بل صار كالزئبق الاخمر
هل اقول له انت من انت و يمكنك ان تدرك سن المتحاور و الفرق بين المستوعب للفكر ام المتحمس بحب و اريحيه
هل اقول له ختمت القران فى رمضان و لم تفتلك ايات النساء و المائدة و تقطع اوتار قلبك

اما علماء الكيبورد اصحاب حملة السكينه الذين يدعون الى ان يكف الموحدين عن دينهم و ايمانهم
فيا اصحاب الفضيله الناصحين هل الحملة الغاشمة التى تقطع اوصال الامه اليوم من يردعها الا طائفة الموحدين
و هل ما تصدرة المراكز البحثيهالامريكيه و الاوربيه خوفا منكم و من افكاركم ام من هؤلاء الذين حملوا رؤسهم على اكفهم طالبين الدرجات العلا

اما الذين اشربوا حب الديمقراطيه وماتوا فى الاكثريه و لم يفقهوا حديث الرجل و الرجلين لم تجرى الدموع على و جههم و الموحد يقول -لو اعلم يارب عبادة تقربنى اليك لفعلتها -
ان الذين اصطفاهم الله بالولايه و بحبه لهم قبل محبتهم لهم لم يكونوا يوما ليصدهم المرجفين فالله ولى الصالحين

الايام بيننا حبالى تلدن جديد

وكما قال الامام فى كلمات ارتوت بالدماء فاحيت شباب مات فى حب الشهوات وكاد يعبد الديمقراطيه و الهوى و يسقط فى براثنها من دون الله

---
خاتم الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام يتمنّى هذه المنزلة, فعوا واعقلوا ما هي هذه المنزلة التي يتمنّاها خير البرية عليه الصلاة والسلام, يتمنّى أن يكون شهيدًا "والذي نفس محمدٍ بيده لوددت أن أغزو فأُقتل ثم أغزو فأُقتل ثم أغزو فأُقتل", فهذه الحياة الطويلة العريضة يختصرها الذي يُوحى إليه من رب السماوات والأرض سبحانه وتعالى, هذا النبي الكريم الذي يُوحى إليه يختصر هذه الحياة بهذه الكلمات, يتمنّى هذه المنزلة, فالسعيد من اتّخذه الله شهيدًا

السعيد من اتّخذه الله شهيدًا
السعيد من اتّخذه الله شهيدًا
السعيد من اتّخذه الله شهيدًا

---

وصدق من عز من قال - من عادى لى وليا فقد اذنته بحربى -

فابرأ من الطاغوتِ وابغض أهلهُ
واكفر بشرعِ الزورِ والبهتانِ

لا بدَ من تحقيقِ هذا أولاً
قبلَ الصلاةِ وتلكمَ الأركانِ

لا يقبلُ الديانُ أعمالاً لنا
إلا بتوحيدٍ عظيمِ الشأنِ

ولذاكَ يومُ الحشرِ يومُ ندامةٍ
عندَ الطغاةِ كذاكَ والأعوانِ

عندَ الإلهِ هناكَ يلعنُ بعضهم
بعضاً ويبرأ واحدٌ من ثانِ

لتفارقَ الطاغوتَ تحقيقاً لما
قد ضاعَ منكَ لصحةِ الإيمانِ

فأسعى لذاكَ الآن قبلَ فواتهِ
واكفر بشرعِ الكفرِ والطغيانِ

وألحق بجندِ الحقِ وانصر أهلهُ
واسعى لرفعةِ رايةِ الإيمانِ

وأعلم بأنَ الحقَ سيلٌ عارمٌ
لا يوقفن مياههُ الثقلانِ

يا ربِ وانصر خيرَ حزبينا
على حزبِ الضلالِ وعسكرِ الشيطانِ

يا ربِ واجعل شرَ حزبينا
فدىً لخيارهم ولعسكرِ القرآنِ

هناك تعليق واحد:

عبدالمنعم المشوح Abdulmunam almushawah يقول...

مع التحية
موقع السكينة
http://www.assakina.com/