الأربعاء، أغسطس 22، 2012

ملخص حوار الشيخ محمد الظواهرى مع جريدة الشرق الاوسط

اهم النقاط
------------


إن أقوى شيء يقدمه تنظيم – حسب جميع التحليلات الغربية والأمريكية – هو الفكر والعقيدة وليست القوة المادية وأكبر شيء يثبت الفكر ويقويه هو أن يموت صاحبه دفاعاً عنه

نقبل بجميع علماء المسلمين ونحترمهم طالما أنهم يبينون

حكم الله ويتكلمون بشرعه أما من يخالف حكم الله أو يتبع الأهواء أو السلاطين فلا طاعة ولا احترام له

كنت أعمل في المملكة العربية السعودية لمدة طويلة (17 عاماً) كمهندس معماري, وبجانب ذلك كنت أتعلم العلم الشرعي ممن تيسر من العلماء وأدعو إلى دين الله

فوجئت أثناء عودتي من العمل بأشخاص يهجمون على ويقيدوا يدي ويعصبوا عيوني وكان ذلك في إمارة أم القيوين ووضعوني في سيارة مغلقة وذهبت إلى أبو ظبي حيث تم التحقيق وتعرضت لأنواع متعددة من التعذيب ـ احتفظ بتفاصيل ذلك للوقت المناسب ـ و ذكر لي المحقق أثناء الإستجواب أن السبب في القبض على ليس مصر ولا الإمارات و لكن أمريكا فالجميع بعد أتفاق دافوس يعمل لصالحها و بأمرها ولقد ذهبت إلى الإمارات للعمل لاكتساب الرزق للإنفاق على نفسي وأسرتي, لأنني أرفض أن تكون الدعوة الإسلامية مصدر رزقي وكنت أعمل في الإمارات كمهندس استشاري لمدة عام ونصف.

عندما علمت بأمر اقتراح مدير المخابرات إرسال ذراعي للولايات المتحدة شعرت بمرارة لهوان أمر المسلم على القائمين على النظام وبدلاً من المحافظة على المواطنين والتي هي مسئوليتهم, يسارعون بالتضحية بهم بدون سبب مراضاة لسادتهم في الغرب

لا أستطيع التعليق عما حدث في سيناء لعدم وجود معلومات واضحة

هذه العملية بها كمية كبيرة من الدماء ... وهذا هو طابع العمليات التي اتهمت أجهزة الأمن بتدبيرها كحادث كنيسة القديسين وقتل مشجعي النادي الأهلي ببورسعيد وقتل 12 متظاهر في ميدان العباسية بواسطة البلطجية!!

أن المعالجة الأمنية فقط لأي قضية فكرية أو عقائدية تأتي بنتائج كارثية وهو ما احترفته أجهزة الأمن عندنا!!

أحداث العباسية ما كانت إلا عبارة عن احتجاج سلمي للتعبير عن الرأي من قبل البعض ثم قامت أجهزة الأمن بمواجهته بدموية عن طريق دفع البلطجية بهدف القتل العمد عن طريق إطلاق الرصاص على الصدر والرأس وأستخدام الذخيرة الحية وذبح بعض الإسلاميين عند محطات المترو.. فقمت شخصياً بالنزول لتفقد الأحوال وتجنب الدفع للصدام غير المحسوب العواقب ولتهدئة الأوضاع.

العجب أن جهات التحقيق لم تهتم بجريمة قتل 12 شخصاً ثابتة بالأدلة اليقينية ووسائل الإعلام كانت تصورالبلطجية علانية وهم يعتدون على المتظاهرين! ورغم ذلك لم يتم القبض عليهم أو استدعاؤهم لسماع أقوالهم!! وكان شغل النيابة العسكرية فقط الاهتمام بالمتظاهرين الذين كانت جريمتهم الهتاف فقط!! ومازال معظمهم حتى الآن مسجونين وحكم على كثير منهم بأحكام عسكرية قاسية.

نطالب بسرعة الإفراج عنهم وعن كل المعتقلين أثناء الثورة وبعدها بالإضافة إلى المطالبة بالإفراج عن الإسلاميين المسجونين ظلماً في عهد مبارك في قضايا ملفقة لا أدلة فيها  


الديمقراطية التي تجعل السيادة للشعب وحده تناقض التوحيد والإسلام و الإستسلام لله وحده.
و هنا يجب التأكيد على أن الديمقراطية لا تعني الحرية و ليست مناقض الإستبداد والديكتاتورية كما يحب أن يروج لها مؤيدوها – ففي التجربة الشيوعية في الإتحاد السوفيتي و غيره من الدول الإشتراكية كان الحكم والسيادة للشعب فهي نظام ديمقراطي ولكنها كانت في قمة الإستبداد والقهر و الديكتاتورية . و الإسلام ضد القهرو الظلم و الإستبداد . 

نرى أن دخول الإنتخابات غير جائز شرعا , فضلا أن هذا الطريق لن يوصل للتطبيق الكامل الصحيح للشريعة  

نرى أن الإحتجاجات الشعبية والإعتصامات وخلافه , والتي كانت كفيلة بإسقاط أنظمة لو استمرت للمطالبة بتطبيق الشريعة مثلا لكان ذلك أيسر وأقرب لكنها للأسف لم تستمر واستعجلت بعض القيادات الإسلامية الثمرة 

نحن لا ندعي العصمة و نقبل المناقشة وعلى إستعداد للفهم من أي عالم أو شخص عنده دليل صحيح من الشرع بفهم صحيح , أما ما كان بالأمس حراما قطعيا وتشهد بذلك الأدلة يصبح اليوم حلالا بل واجبا شرعيا لا يسع التخلف عنه بدون دليل أو تغيير للواقع فهذا هو العجب .

إزدادت رسوخا و ثباتا و ما رأينا من رحمات و آيات لابد أن تزيد المؤمن من شكر نعم الله و الثبات على طريق الحق.
و ما بذلنا ما بذلناه وضحينا بالدنيا إلا طاعة ومرضاة لله سبحانه وتعالى – و نسأل الله أن يكون عملنا خالصا لوجهه ولا يكون فيه حظا لغيره . وليس معنى ذلك أننا نتعصب لرأي او لجماعة بل إننا نتبع الدليل الشرعي حيث كان

ليست هناك تعليقات: