الجمعة، أبريل 14، 2017

كلمة على الهامش 11

 
البعض دوما يسأل عن موقفك من الحركات الجهادية/ المقاتلة/ الاسلامية

فما أعتقد به حتى كتابة هذه الحروف .

أتمنى أن أكون طائع للاسلام .. فمن كان من أهل الاسلام أواليه على قدر ما فيه من الطاعه ... فقط .. أحب منه الطاعة و أكره منه المعصية..

لإننى لو جعلت موقفى دوما هو الموالاة التامة للأفراد و الأحزاب و الجماعات .. فسأكون عابد وثن فقط ..
لكن موقفى من الجماعات المجاهدة / المقاتلة/ الاسلامية عموما .. فى النقد لا ابديه فى كل مجلس ليس هذا موضعه .. لإنه يكفى ما يورد فى حقهم من الطعن الحقيقي / المزور طوال الوقت ... إنما أنقل الصورة التى لا يعلم أحد عنها شىء .. ليس فى النقل تأييد أو نفى ..

و إن كان ينكر على بعض الأفاضل هذا الأمر ..

لكن لا أريد أن أحمل وزر ليس لى .. فقط .

لست أحمق لأكون وقود النار لجماعات قد تخطأ ..و تصيب ..

نعم أحب بعض الأفاضل و اترحم عليهم دوما ... لا لإنهم لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم و لا من خلفهم .. و لكن لإن ما بلغنا عنهم أن حسناتهم تفوق سيئائتهم ..

فهل العبد الفقير البائس .. المُنعم فى الخير .. يساوى تراب نعل من أغبرت قدمه فى سبيل الله .. لو صلى و صام طوال عمره بجوارالحرم ..

أحب الصالحين و لست منهم .. بقدر ما فيهم من الصلاح و الطاعة

ليست هناك تعليقات: