السبت، يونيو 30، 2012

الدعوه التى توحد الامة


ينبغي أن يصل للناس - كل الناس - بصورة مبسطة خالية من التعقيد والتطويل الهدف الذي خلقنا من أجله والذي يجب أن نسعى جميعاً إليه والذي فيه خير الدنيا والآخرة ، وأنه لا قيمة لأي بذل أو تضحيات سنقدمها في مواجهة العدو الصليبي أو الصهيوني أو المرتد إذا كان الهدف الذي سيتحقق من وراء ذلك هدف هزيل أو مصلحة مؤقتة محدودة أو على الجانب الأسوأ أن نسلم أنفسنا ومقداراتنا لطاغوت جديد في صورة فرد أو جماعة أو دستور جديد غير المنهج الرباني الذي به تتحرر البشرية كل البشرية من عبادة العباد إلى عبادة خالق العباد الذي يستحق وحده أن نخضع له ونعبده والذي يستحق وحده هذه التضحيات ، هذا الهدف وحده هو الذي يمكن أن يوحد الأمة وينشئ الموالاة على أسس سليمة ، يتبقى فقط أن نبتكر الوسائل الإعلامية والدعوية الفعالة لكي يصل هذا المعنى بدون تعقيد إلى الأمة - كل الأمة - في ظل تلك المعركة الرهيبة التي بدأت إرهاصاتها.

أبى بكر ناجى 

ليست هناك تعليقات: