يوم عاشورا و نجاة الموحدين و السنن
فى هذا اليوم العظيم؛ يوم عاشوراء. اليوم الذى نجى الله فيه نبيه موسى و من معه من بطش فرعون و جنوده.
تجعلنا هذه الأحداث فى هذه الأيام نعى و نتفهم لماذا لحق جنود فرعون به فى
العذاب، على الرغم من أن المواجهه كانت بين فرعون و نبى الله موسى فى
المناظرة بينهم، و أن التهديد بالقتل و السجن كان من فرعون لنبى الله موسى و لم يكن الجند طرفا فى الأمر .
لكن
المشاهد لهذه الأنظمة الطاغوتية يعلم أنها لا تقوم بفرد فرعون، بل عليه أن
يستعين بأوتاد له يؤيدوه فى عمله و يبطشوا بمعارضيه لكى يستقر لهذا النظام
الطاغوتى الأمر فى نهاية المطاف .
ولذا كان المسارعه بجهاد
الطواغيت و جندهم هو سبيل التمكين و أنه متى ظن الموحدون أن بسقوط فرعون
يسقط النظام الطاغوتى فهذا خلاف السنن، فإنه لابد من كسر شوكة أركان هذا
النظام من معه .
وإن كان بالأمس الجند هم فقط المدججين بالسلاح و
المعاونين لفرعون فى المسارعه للحاق بنبى الله موسى، فإن جند الطواغيت
اليوم لهم أشكال متغيرة فتارة فى ثوب مفكرين و سياسين و قضاة و وزارات و
مؤسسات ....الخ
فالمسارعه بقتال الرأس بدون ازالة هذه الجذور
الفاسدة لا يحقق المرجو منه، و إنما الأصل أن تجتز هذه الجذور الفاسدة من
الأرض و تقلع منها ثم تحرق لكى يزول خبثها.
اللهم انج طائفة الموحدين من بطش الخائنين و جنودهم.
بقلم: محمد جاب الله
هناك تعليق واحد:
الله يبارك لك يا اخى يا حبذا لو اعرجت ايضا على ما يفعله الشيعة فى هذا اليوم من شركيات وزحف
إرسال تعليق