بسم الله الرحمن الرحيم
- عودة مره أخرى إلى جرح اخر من جرحنا التى لم تلتألم الى اليوم ، جرح غائر جديد فى جسدنا نحن معاشر الموحدين
جرح يسيل دما كل يوم، وهو اسرانا لدى الكافرين .
هذا الجرح الذى سيظل يؤلمنا و يؤرق كل موحد ، ليجعله ينتفض كل يوم حزنا و الما على ما الم بأمة الإسلام
و هذه المرة سيكون الحديث عن سيدة من أشرف السيدات اليوم على وجه الأرض
عن امراه لو وضعت و ضع فى الكفة الأخرى ذهبا و فضة لرجحت كفاتها
عن امراه قدوة اليوم لحفيدات خديجة و عائشة و صفية و سمية
عن امراه قدوة اليوم لمعاشر الشباب
الذى ما اصبح يعرف من هى المراه بحق التى تستحق أن تزود عنها و التى تتمنى أن تكون امراتك و فتاتك مثلها ، لما تعرضنا له من تلويث مستمر من اعلام مجرم و تعليم اكثر اجراما و انظمة مستبدة طاغوتية لوثت نظرتنا لكل شىء
فأصبحنا نرى المعروف منكرا و نرى المنكر معروفا
سيكون حديثنا عن د / عافية صديقى
الشهيرة بالسجينة 650
و لضعف الجهد و لقلة الحيله و كثرة الهوان ، سأتعرض الى لمحات سريعه عن سيرة هذه المناضله، و عن معانتها التى تعانيها اليوم على يد الصنم الجديد الذى ينصب نفسه ربا ليعبد من دون الله - أمريكا -، ولكن هيهات لهذا الصنم أن يعلو .
فكما سقط من قبل هبل و تحطم سومنات و انهار النجم الاحمر و تشرذم الفرس و الروم ؛فإن للحمله الجديدة الاستعمارية على ديننا و على بلادنا ليوما ليسقط فيه هذا الصنم الجديد الذى عُبد من دون الله ،و صار وثنا متبعا للبعض و لا حول و لا قوة الا بالله
لكن هكذا الدنيا
لابد أن يعلو الباطل و لو قليلا لكى يختبر الله المؤمنين و يتعرض ايمانم للكى قليلا لكى يتميز الخبيث من الطيب
و لكى تسقط بعض الثمار الطيبه و تنال الشهاده
قال تعالى - و يتخذ منكم شهداء -
الله هو من سيتخذ منا شهداء فالسعيد اليوم من سيصطفيه الله فى هذه المعركه المقدسة و يكون من فسطاط الايمان
و السعيد من اتخذه الله شهيدا
و الله المستعان اسال الله السداد و القبول و الاخلاص
-------------------------------------
ولدت د عافيه صديقي في باكستان في عام 1972، لكنها قضت سنوات عمرها الاولى فى زامبيا، حتى الصف الثاني.
حيث كانت والدتها تعمل مع احدى المنظمات المتعلقه بالمراه ، وكان والدها طبيب ممارس.
فى الثامنة عشرة من عمرها ، غادرت عافية صديقي منزل والديها وسافرت إلى الولايات المتحدة للالتحاق بالكلية.
وكان شقيقها الاكبر استقر بالفعل في ولاية تكساس، و كانت قد سجلت فى عام 1990 للحضور فى جامعة هيوستن. بينما كانت تعيش في ولاية تكساس، فازت في مسابقة وطنية حول مقال "كيفي ساعدت التعددية الثقافيه في أمريكاعلى تشكيل عالم متعدد الجنسيات".- في عام 1992، نقلت إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) حيث حصلت على منحه دراسية هناك ، وتخرجت في علم الأحياء في عام 1995.
خلال فترة وجودها في بوسطن، تطوعت في مدرسة مارتن لوثر كينغ، وحصلت على جوائز للخدمة المجتمعيه .
كانت أيضا نشطة في المنظمات الطلابية، وتعمل لصالح منظمة إنسانية التي جمعت الإمدادات الطبية والملابس لإرسالها إلى النساء والأطفال خلال حرب البوسنة.
على الرغم من أن عافية صديقي كانت تعيش في الولايات المتحدة بموجب تأشيرات صالحة لسنوات عديدة بعد الانتهاء من دراستها، الا انها كانت تقول انها من مواطنى باكستان .
- بقلم : محمد جاب الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق