علم الحديث- طلب العلم 2
#علم_الحديث
من اللطائف التى طافت فى خاطرى..حول الاهتمام ب #الإسناد و #علم_الحديث..أذكر قديما أننى قرأت #الوابل_الصيب_من_الكلم_الطيب لابن القيم... و الكتاب يقع فى أربعه أبواب ..الباب الرابع منه فى الأذكار الموظفة..
فى هذه الفتره..لم أهتم جيدا بفهم معنى الكتاب المحقق جيدا..بقدر الاهتمام
بجودة الطباعة..و أن يكون الكتاب ملائم للقراءة..ثم كان الهدف الأساسي من
النظر فى الكتاب.... هو قراءة شىء فى #الرقائق..من أجل ترقيق القلوب .. ونوع من التسلية فى الطريق إلى الله...
بعد أن أنتهيت من الأبواب الثلاثة..سعادة العبد..شرح حديث الحارث الأشعري ..فوائد الذكر و خصائصه ..كان الباب الأخير فى #الأذكار_الموظفة ...
و لم أهتم بالنظر فيه بدقه...للاعتماد على ما يلزم فقط من الأذكار وقتها
فى الوريقات الصغيره التى توزع..و تم المرور عليه مرور الكرام..بالطبع دون
الاهتمام بالتدقيق فى التحقيق للاحاديث ...
بعد ذلك دارت الأيام..و بعد أن تنبهت إلى أهمية علم الحديث ..ومعرفة أهمية التأكد من ثبوت الحديث عن #النبي(صل
الله عليه و سلم) قبل التفكير فى القراءة او العمل به او النظر فى اقوال
العلماء فى المسأله..لمعرفة هل المسألة الخلافيه أو ما يقال أنها
خلافية..أى طرف فيها الذى يستند الى أرض صلبة ..من الحديث الصحيح عن رسول
الله....
عند العودة الى قراءة #الأذكار
مرة أخرى..و لكن مع احساس جديد ..ليس فقط انك تقرأ عبارات منمقه جميلة
المعنى.. لكن الاستمتاع بقراءة الاسناد..و اللطائف التى يذكرها المحقق فى
كيفية معرفة علل الحديث ... من أجل أن يستشعر الواحد منا أنه يعبد الله ..
لا على الظن و الهوي و بما يشتهى..بل يتعبد إلى الله بما شرع الله .. فقط
فجزا الله خيرا #علماء_الحديث من المدققين الذين أفنوا عمرهم فى خدمة #العلم_الشريف ..لا يرجون إلا تقديم أقل القليل لهذا الدين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق