#اداب_طالب_العلم
#اداب_طالب_العلم
التوسط فى كل الأمور مطلوب ...
و كانت الطريقة المتبعة عادة، لمن يسعى إلى الالتزام بعد أن يهدى الله القلوب إلى الحق، أن يكون أول ما يبدأ به #طالب_العلم هو تعلم اداب طلب العلم
و لكن جفا البعض فى التعامل مع العلماء...و رماهم بكل نقيصة و طعن..إذا وقع منهم الخطأ مره أو مرتين عن غير قصد أو عمد..
و على الجانب الاخر كانت مغالاة البعض فى طاعة العلماء ..حتى صار يقدم أحيانا أقوالهم على صريح القران و السنة بتأويلات متعددة ..
فالطرف الأول بين متعلم للعلم الشرعي..لكن ما فقه اداب هذا الطريق.. و ما تعلم اداب طالب العلم فى كل أحواله
و الطرف الثاني هو كذلك ساعى لتعلم العلم الشرعي..و لكنه زاد عن الحد فى
اداب طالب العلم و اداب الطالب مع شيخه..فإن هذا الاداب ليست فى ذاتها
مقصودة..
إنما هى مقدمة لازمة لتحصيل الفائدة فى طلب العلم.. فيسير الى الله كما كانت دعوة النبى فى أول الاسلام دعوة الى #التوحيد_و_الأخلاق
و قد أحسن كثيرا الشيخ #سيد_إمام فى كتابه #الجامع_فى_طلب_العلم_الشريف
عندما وضع فى الجزء الاول من الكتاب الباب الرابع: في آداب العالم
والمتعلم، إذ إن الطلب له آداب وإرشادات لابد من اتباعها والالتزام بها حتى
يؤتى العلم ثمرته .
و هو من الاجزاء المهمه للقلوب التى تسعى الى تعلم العلم الشرعى
و كذلك كتاب #حلية_طالب_العلم للشيخ #بكر_بن_عبدالله_أبوزيد رحمه الله
و شرحه للشيخ #محمد_بن_صالح_العثيمين رحمه الله
و كذلك #من_هدى_السلف_فى_طلب_العلم للشيخ #محمد_بن_مطر_الزهراني
و الكثير من مصنفات أهل العلم فى هذا الباب
التى كلها تصب فى نهر واحد... و هو حسن الخلق .. و هى الثمرة الطيبة التى يحصدها الطالب فى النهاية..
فليست الفكرة أن تحفظ عدد من الروايات فى هدى السلف فى طلب العلم، لتقصها
على الناس كمادة للحديث ، أو للتتطاول بالعلم على أقرانك ، و تملأ مكتبتك
بالكتب فقط لتكون نوع من الديكور المنزلى ..
لكن الثمرة الحقيقيه هى فى الأخلاق..أثناء السير فى طلب العلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق