تسليع
المرأه
-
تعقيب
على تصريح عضو المجلس التشريعى السابق – مصطفى النجار –
كتب
ا مصطفى النجار هذه التغريدة فأحببت أن أعلق عليها فى بضع نقاط:
"mostafa alnagar @alnagar80
اللجنة
التشريعية بالشورى تصوت بالرفض على اشتراط أن تكون المرأة فى النصف الأول من القائمة
التى يزيد عددها عن 4 ، لا عزاء لنساء مصر"
فى البدايه
توضيح عادة لا أهتم بمسأله الردود و التعقيبات على الأخبار، إنما هذا التعقيب فقط لبيان
حالة التسليع و التجارة بكل شىء من أجل حصاد المكاسب ، سواء بطريق مشروع أو طريق ملتوى
فقط.
كما
أن كاتب هذه الكلما ت لا يرى المشاركه فى هذا المجلس التشريعى بناء على هذه الصورة
مطلقا حتى لا يتصور أن هذا انحيازا لطرف على حساب طرف .
1- بدأت
التجارة بالنساء، أول سلعة فى الانتخابات
فهلم
مزيد للبيع
2- المعيار
فى الدولة المحترمه فقط هو الكفاءه فاذا كانت المرأة تستطي أن تثبت كفائتها فبالتالى
لا حاجه لهذا النوع من التجارة بالمرأه فقط فى مزايدات انتخابيه، و هل فعلها صاحب هذا
الحزب فى قائمتة قديما ؟
3- إذا
كانت المسألة فى التمايز بالمرأه و الرجل، فأعتقد أن لا غضاضه أن يظهر من يقول غدا
و له الحق بما أن المطلوب هو التمايز على أساس الجنس و النوع و ليس الكفاءة و القدرة،
أن يطاب احدهم بإن تكون الخنثى هى التى على أول القائمة ...
أما
فائدة النظر فى القوائم هو لمنع هذا النوع من التجارة الرخيصه، بحيث أنك تختار فكر
و ليس أشخاص.
أنتهى
عهد فلانه لابد أن تدخل و مدام فلانه و السيده فلانه
4- التجارة
بالنساء ، بالأمس أو قريب كنت أفكر ما الذى يدفع فتاه فى مقتبل العمر أن تظهر فى إعلان
40 ثانيه - تتنطط- و تظهر جسدها فى تعرى من أجل ماذا؟؟
من لهم
اهتمام بمعارض السيارات يرى صور الفتيات و هم عرايا فقط و فى بلادنا نصف عرايا بجوار
السيارات الفخمه
ألا
تستحق أن يهتم بهن و يكف عن التجارة بأجسادهن ؟؟
من يهتم
بالمرأه حقا هو الذى يجعلها لا تنتزع ادميتها بهذا الشكل ، حتى لو قال إنها حريه شخصيه،
فهل تطويع الفتاه باعلام، و دعايه هو حريه، أم تسليع فقط للانسان
أمر
محزن بشده
5 -
لو كان يريد أن يقول بكلام عاقل متزن
لقال
:
"
أطالب بسن قانون ادارى يمنع كل الأحزاب من المشاركه فى الأعمال الخيريه أو تعليق دعايتها
بأى عمل خيرى، و يعاقب على مرتكب هذا الفعل، لإن فيه فرض ارادة على الناخب و استغلال
الفاقه التى فيها الناس"
6 –
يقول قائل "المرأه فى كل الأحزاب لكنها إذا نزلت إلى الانتخابات فإنها لن تحصل
على أكثر من 10% لذلك يضعها الحزب فى نهاية القائمة"
اذا
هذه مشكلة الحزب و بالتالى على المرأه التى ترى فى نفسها القدرة أن تثبت نفسها بحيث
تتصدر قائمة الحزب، لكن لم تفلح فى أن تثبت نفسها فى الحزب ، فيتم الأتتيان بها جبراااا
اذا
هذه مشكلة الأحزاب و قبلها مشكة المرأه ، إذا تأتى المرأه و تكون لنفسها أحزاب و تقنع
الناس بقوتها فى التمثيل لهم .
التمايز
بناء على الجنس مرفووووووووووووض
7- النقطه
المهمه فى قضية المرأه التى يتم الحديث عنها دائما هل المرأه جسد أم فكر
فإذا
كانت جسد عندها أتفهم المطالبه بوجود جسد أنثى فى مقعد المجلس التشريعى
إن كانت
فكر و حقوق و واجبات فالفكره هنا ليست فى الشخص بقدر من يحقق هذا الأمر
8- المقصود
هو أننا بدأنا نرى أساليب التجارة فكما هناك تجارة بالدين كما يقول البعض فهناك تجارة
بقضايا المرأه
و الأمر
واحد فقط السعى إلى اكتساب الاصوات فقط لا أكثر و لا أقل
9 -
المرأه مشكلتها فى الحزب أصلا التى هى تنتمى له الذى لم يقتنع أصلا بوضعها فى أول القائمة،
فاذا كان من يوصفوا أنفسهم بإنهم يفهموا فى السياسه لم يقدموها للمنصب ، فكيف تلوم
الشعب ؟؟
أين
الحريه المطلقه، و أنت تبدأ بالجبر و الاكراه !! باسم المصلحه و الحاجه
المعيار
هو الكفاءه و هو ما ارتضاه الجميع
10
- أود فقط أن تعرض قائمة حزب المذكور بالأعلى لنرى تطبيقه لهذا الأمر على نفسه فى الانتخابات
السابقه.
ثم المطالبه
بالانشغال بالقضايا المهمه و التى يتفق عليها الجميع بمنع فرض اراده على الناخب عن
طريق الحملات الخيريه للاحزاب
و لكن
أن يستغل كل طرف التجاره بسلعه من أجل الأصوات فهذا أمر غريب
11-
يقول قائل:
"
لكن المرأه لا يقدمها الحزب التى تنتمى له، لحسابات خاصة بالحزب ، و هذا من أجل ضمان
تمثيل و اسع للمرأه فى المجلس التشريعى"
كل حزب
مسئول عن نفسه،و بالتالى المرأه تبحث عن الحزب الذى يحقق طموحها ، أول شىء فى أى مجتمع
سليم الحرية فى الاختيار .
إذا
يتفضل حزب العدل الذى تم حله و انضم الى الدستور بالقيام بهذا الأمر ، و إذا كان مصيب
فى رأيه لن يحتاج الى فانون
بل بالعكس
مقترح جميل للحزب حتى يضمن أوسع مشاركه للمراه فى المجلس ، أن يجعل كل القائمة من النساء
"
المرأه فكر و ليست جسد فقط "
هذا
تصورى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق