العباسية اسم يبدو انه سيتردد كثيرا الايام القادمة لانه سيصبح مهد الثورة المصرية الثانية فكما كان التحرير فى المرة الاولى هو المركز الاساسى لتجمع الثوار ضد بطش الشرطة و الامن المركزى فان العباسية سيكون هو مركز التجمع ضد سياسات المجلس العسكرى الفاشلة فى ادارة شئون البلاد
المجلس العسكرى و السير على نهج من سبق يؤكد بالضرورة ان جولة العباسية الثانية ليست هى الخسارة و لا نهاية المعركة ضد هذا النظام الظالم للشعب المصرى ، فالمجلس يسير بنفس الخطوات
1 - الاعلام و تشوية كل صوت للمعارضة
2 – الاستعانة بالغوغاء و من يصفق له من العبيد
3 – الخلط فى الاوراق بين المجلس العسكرى و الجيش
4 - اثارة الرعب و ان البلاد فى حالة حصار دائم
5 – ان المجلس انما يريد ان يهدينا الى سبيل الرشاد
ما اتوقف عندة دائما ليس ظلم الظالم فان ظلمة مبرر لنفسة انه مستفيد اما بالحصول على المال او الجاه او فقط الرغبة فى البطش و السيادة
لكن فى العبيد الذين يهللوا كلما جلد سيدهم من يحاول التحرر من ربقة هذا الظالم الغشوم
لماذا ؟
لماذا تفرح اذا قتل اخوك او ضرب او تم سحلة ، انت تعلم ان المجلس ظالم و تعلم انه متواطىء مع اللصوص و فى طرة
انت تعلم هذا و متيقن منه سالتك: اليس المجلس يملك الاستخبارات العامة و الحربية و امن الدولة لماذا بعد 18 شهر لم يخبرنا من فتح السجون و حرق الاقسام و قتل المتظاهرين و فجر احداث بورسعيد و محمد محمود
قلت لى انا اعلم انه متواطىء لكن انت مخطا !!!!
مخطا لانى طالبت بحقى منه
مخطا لانى قلت له توقف عن ظلمك
هل تعتقد يا اخى اننى اريد لنفسى الذل و التعب و الارهاق لمن حولى انا اريد الحرية لك لانى اتالم لالمك لانى احزن عندما اراك تعانى فى تعليم اولادك و فى المستشفيات و فى الذل الذى تعانى منه امام كل ظالم
انا معاناتى الحقيقة هى انك تعانى
لكن على المجلس ان يعى فى تلك الجولة ان لا يفرح بالغوغاء الذين يصفقوا له و ان يتذكر اسلافه من قبل
فبالامس جمال مبارك كان يفخر ان لدية – مليون – شاب فى الحزب الوطنى و لكن ما ان بدات بودار غرق السفينة كان الكثير من هؤلاء اول من فروا منها بل و مزقوا كارنيهات الحزب
و بالامس فرعون لما استخف بقومة لم يغنوا عنه شىء حال غرقة و لم يكونوا له اعوان و لا ناصرين له
فاليوم الذين فرحوا فى فوز المجلس فى تلك الجولة تاكد انهم غدا سيفرحوا حال سقوطك
و المجلس الذى بدا فى تصدر مشهد المواجهة ضد الثورة و بعد ان ظن ان شهر العسل مع الثورة انتهى بعد ان كان يخاطب الثوار بالمواطنين الشرفاء ثم بدا يقسم الثائر الى شريف و غير شريف ثم بدا فى تخوين الثوار و تهديدهم و بدا سياسة البطش بالجميع فان هذا افضل شلىء يحدث الان. لأن الظالم لا يتوقف فى ظلمة عند مرحلة معينة بل سيستمر و عندها سأجد لدى الناس مأوى لى و تصديقا لى وانى كنت اصدق فى حكمى على ظلمك و بغيك و عدوانك
لا تعتقد ايها المجلس ان الناس تفرح بك و تؤيدك بالعكس هم منى و انا منهم انا الذى يعرفوننى و يعرفون مساعدتى لهم و حبى لهم لكن فقط ما حدث هو محاولة من بعض الناس ليداروا خوفهم و ضعفهم و انهزامهم فقرروا ا يصفقوا للسيد الظالم
ولكن تاكد عندما تتوقف بعض عطاياك للناس التى يسكتوا بسبها على الظلم و قتها سينقلبوا ضدك
وتاكد انه ان طعن هذا السيد الظالم لمن حولة و قتها سينقض عليه الجميع و يلقوة فى اقرب يم و لن يبكوا عليه
تلك الجولة لك لكن هناك جولات اخرى باذن الله
- فنحن امة لا تستسلم ننتصر او نموت -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق