- فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين –
- الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله –
بتلك الرسائل الواضحة المعانى الواضحة الدلالة لكل من له قلب و عقل و بصيرة ابدأ حديثى معلقا على المهزلة التى وقعت فى جزيرة العرب فى عقر دار الاسلام من قبل دعاة الانهزام بحق المصريين .
المهزلة التى كان على راسها دعاة الانهزام و الخزى الذين ذهبوا ليقبلوا رأس و قدم طاغية الرياض عبدالله بن سعود من أجل ان يرضى عنهم و يسمح مرة اخرى بفتح سفارة بلادة فى مصر و يعطيهم من العطايا التى فى حوزته.
لقد قام دعاة الانهزام بنسف اول حجر اساس بنى من اجل حفظ كرامة المصريين فى الخارج .المصرى الذى اهانه النظام السابق . فجعله يسعى فى طلب لقمة العيش خارج بلادة و ينطلق طريدا مشردا هائما على وجهه فى بلاد الشرق و الغرب باحا عن لقمة العيش
ينطلق ليجمع الاموال من اصدقاءة و اقاربة و يبيع ارضة و يستدين من هذا و ذاك من اجل ان يستطيع ان يحصل على –فيزا- من اجل ان يسافر الى تلك البلاد البعيدة .
ليجد انه ذهب الى الاستعباد مرة اخرى فى ظل ما يسمى بنظام -الكفيل - الذى يتسبب فى اقصى درجات الاهانة للمواطن المصرى ,و هناك لا يجد بد من تحمل الاهانه فى الخارج . فللاسف نظام ظالم غشوم فى بلاده لا يدافع عنه و كفيل ظالم غشوم يستعبده .
يذهب المواطن المصرى هناك ليستقبله مواطنين يعاملوه على انه قادم من بلاد العهر و الفساد و ذلك بفضل الاعلام الذى ينقل صورة مشوهة عن حقيقة مصر. فبدلا ان ينقل ان مصر بلد حضارة و انها علمت العالم اجمع معنى الحضارة.
و ان مصر ليست هى التى تنقل لهم فى الافلام الهابطة عبارة عن شباب يتناولون المخدرات صباحا و مساءا او عبارة عن فتيات لا هم لهم الا الرقص و تعلمة فى المنازل و الجامعات و المدارس و ان فى مصر كل فتى و فتاة فى الجامعه او العمل لابد فى علاقة عاطفية اثمة
فياتى الخنزير من تلك البلاد الى بلادنا ظنا منه ان هذا هو حال المصريين مجرد خدم لدية و ان هذا الخنزير يستطيع باموالة ان يستعبد المصريين فيتناول المخدرات و يجد متعته الزائفة
يذهب المصرى الى تلك البلاد بتللك الصورة السيئة و يتحمل للاسف تبعات الظلم و تبعات الصورة التى اوردها الاعلام عنه .
الى ان جاءت ثورة 25 يناير لتكون صرخة لا
لا للظلم
لا للاستعباد
لا للفقر
لا
و تصل اصدائها الى تلك البلاد المجاورة ،ان المصرى البسيط سيقول لا و سيجد خلفه حكومة تقول لا لهذا الظلم الذى يقع عليه و يجد اعلام ينقل صورة لشباب و فتيات ليسوا ضائعين بل ابطال حملوا ارواحهم على اكفهم فى وجة الموت من اجل ان يعيشوا بكرامة و يقولوا لا للظلم .
و بدات الاخبار السعيدة تصل ان المصريين بداو يعاملوا معاملة محترمة فى تلك البلاد البعيدة و فى الشرق و فى الغرب و بدا المصرى يطالب بحقوقة كما يجد من حولة من الامريكان و الالمان و غيرهم فى الخبر و خميس مشيط يحصلوا على حقوقهم مثل بقية العاملين و كرامتهم قبل كل شىء .
الى ان وقعت أحداث سفارة بن سعود فى مصر
وكانت الفاجعة بن سعود قد ضجر من تلك الثورة التى اطاحت بحليفة فى الارتماء فى احضان الامريكان مبارك و شريكة فى الخيانة و العمالة لليهود و الامريكان
و صلت اصداء الثورة الى جزيرة العرب و بدا النشطاء هناك يعلنوا ان المظاهرات السلمية و الاحتجاجت السلمية من الممكن ان تسقط الانظمة الغاشمة المتسلطة على رقاب العباد
وبدا المصريين يلتفتوا الى سفارة بن سعود و يتذكروا اخوانهم المعتقلين فى سجون بن سعود تلك السجون التى امتلات من خيرة ابناء الجزيرة من العلماء و الدعاة و الشباب الذين قالوا لهذا الظالم لا
و امتلات بالمصريين الذين شاركوا اخوانهم فى قول لا لهذا الظالم
فماذا يفعل بن سعود؟؟؟
قرر ان يسحب سفيرة لان المصريين قالوا له لااااا على ارض مصر !!!
و لكن يا للمصيبة و الفاجعه و الطيش و التهور
ايها المصرى ماذا فعلت؟ لقد صرخت فى ارضك ضد الظلم ،و نسيت ان ثورتك سرقت بمجلس عسكرى و احزاب مهترئة و اعلام فاسد
فعندها قام هذا الظالم فى الرياض بتهديد بمنع التاشيرات و المعاملات و التى ما كان يجرأ ان يقول هذا الكلام من عام مضى ،و لكن للاسف بسبب الاهانات التى تعرضنا لها فى الداخل على يد المجلس العسكرى – ابناء مبارك- فكان لابد ان يعود الوضع لما كان عليه من قبل و ان تلحقنا تلك الاهانات فى الخارج ايضا
و عندها ثارت ثورة الطاغية و سحب سفيره و راح المصريين يترقبون كيف ستتصرف حكومة الثورة و دعاة الثورة
فكيف كان التصرف من هؤلاء ؟؟؟؟؟
يتبع فى الجزىء الثانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق