الخميس، ديسمبر 19، 2024

همسة بصوتٍ عالٍ في أذن الشيخ أبو قتادة عمر محمود


همسة  بصوتٍ عالٍ في أذن الشيخ أبو قتادة عمر محمود 


بوضوح وبدون مواربة وبحسن أدب

‏همسة بصوت عال في أذن الشيخ الفاضل أبو قتادة عمر محمود(حفظه الله)

‏إذا كان هناك تخريج ومسوغ لاصدار دستور/نظام عام لا يحتكم للشريعة الإسلامية بوضوح وكمال وبدون ألفاظ حمالة أوجه في الشام، وهذا الأمر من المباح و ليس الكفر للفعل والفاعل فبينوه لنا اليوم


كذلك من الأمور التى لابد من تبيينها ومعرفتها و تعليمها للشباب، هل هناك حالات يجوز فيها تسليم المسلم و لو كان من الخوارج أو من أهل الإرجاء إلى الكفار سواء كانوا جماعات أو دول فى الجوار 
و ما هو التوصيف الشرعي الدقيق للفعل و الفعل الذي يقوم بهذا الأمر؟


فذا هو بيان الوقت الواجب و النصيحة اللازمة للمسلمين 

قديما عقب ٢٠١١ كانت لكلمات قريبة من السابقة تسببت في قطيعة مع الشيخ الدكتور محمد يسري إبراهيم بسبب ما جرى من تسويغ لدستور ٢٠١٢، ويومها حزنت بشدة لما اعتبرته من سوء أدب مع الشيخ الذي تعلمت منه كثيرا، وكان الاعتذار له و لنفسي بهذا المُلخص بعنوان :"آداب المتعلم"


المختصر في الرابط التالي: 

‏مختصر  اداب المتعلم


‏ودارت الأيام وتبين أن الثبات على الحق مما تعلمناه من كتاب الله هو الحق، و لا عبرة بكل اختيار مخالف لذلك لاستحسان أو مصلحة متوهمة تعارض الصريح الواضح من كتاب الله 


لذلك لا أرجو و لا أحب أن يفجعنا الشيوخ و القادة و العلماء بتبدل مواقف لا نفهمه، كما فعل الشيخ سيد العربي والشيخ فوزي السعيد والشيخ محمد عبد المقصود في فتنة الدستور المصري، اعتقادا منهم أن هذه لحظة فارقة، والحقيقة أنها كانت فتنة الخير فقط التي سالت فيها دماء من أجل الشرعية لا الشريعة


و رحم الله الدكتور أيمن الظواه وجزاه الله خيرا، فبعد أن ذكر المواقف البطولية و الشجاعة من المستشار محمد عبدالغفار في قضيته في مصر، ذكر بدون مواربة حكم الله في هذا الأمر سواء الفعل أو الفاعل

‏فلم يحدث انفصام في المواقف بين القول والعمل

‏فلا نريد أن نكون أضحوكة لمن يقول: تجار دين

و أن يكون ما تعلمناه من كلمات الشيخ أبو عمر السيف في محاضرات الديموقراطية أنه كان حق لم يكن فيه قولين، وتم خداعنا بقول واحد و تغييب الأخر كما يرمى الخصوم الشباب بهذه الفرية

‏فقد وافق الشيخ البطل أفعاله بكلماته حتى ارتقى ثابتا على الحق

ومن أراد من القادة أو المقاتلين أن يُخادع نفسه و يُخادع الله، فإن الله لا يخُدَّع بإستبدال شيخ مكان شيخ، وكذلك رفع من لا يستحق الرفع ممن يسموا أنفسهم زورا الشرعيين و هم لا فرق بينهم وبين رجال الدين من رجال السلطان، فلكل قائد شيخ و مؤسسه تُفتيه بما يهواه ويريد يأتي معه عندما يجلس على سرير المُلك

وفي النهاية لدينا حديث معاذ وما علمه النبي الأكرم  ( صلى الله عليه وسلم ) لمعاذ (رضي الله عنه ) ولمن  يأتي بعده إذا قدم على قوم حديثي عهد بدين الله

‏فقد علمه النبي الأكرم ( صلى الله عليه وسلم ) كيف تكون سياسة الناس، وما يستحق التقديم والتأخير من الأفعال، ولكن جعل أول شيء لا يمكن تأجيله هو ⁧‫#التوحيد_أولا‬⁩ في التعليم و البيان للناس




ليست هناك تعليقات: