همسة بصوتٍ عالٍ في أذن الشيخ أبو قتادة عمر محمود
بوضوح وبدون مواربة وبحسن أدب
همسة بصوت عال في أذن الشيخ الفاضل أبو قتادة عمر محمود(حفظه الله)
إذا كان هناك تخريج ومسوغ لاصدار دستور/نظام عام لا يحتكم للشريعة الإسلامية بوضوح وكمال وبدون ألفاظ حمالة أوجه في الشام، وهذا الأمر من المباح و ليس الكفر للفعل والفاعل فبينوه لنا اليوم
كذلك من الأمور التى لابد من تبيينها ومعرفتها و تعليمها للشباب، هل هناك حالات يجوز فيها تسليم المسلم و لو كان من الخوارج أو من أهل الإرجاء إلى الكفار سواء كانوا جماعات أو دول فى الجوار
و ما هو التوصيف الشرعي الدقيق للفعل و الفعل الذي يقوم بهذا الأمر؟
فذا هو بيان الوقت الواجب و النصيحة اللازمة للمسلمين
قديما عقب ٢٠١١ كانت لكلمات قريبة من السابقة تسببت في قطيعة مع الشيخ الدكتور محمد يسري إبراهيم بسبب ما جرى من تسويغ لدستور ٢٠١٢، ويومها حزنت بشدة لما اعتبرته من سوء أدب مع الشيخ الذي تعلمت منه كثيرا، وكان الاعتذار له و لنفسي بهذا المُلخص بعنوان :"آداب المتعلم"
المختصر في الرابط التالي:
مختصر اداب المتعلم
ودارت الأيام وتبين أن الثبات على الحق مما تعلمناه من كتاب الله هو الحق، و لا عبرة بكل اختيار مخالف لذلك لاستحسان أو مصلحة متوهمة تعارض الصريح الواضح من كتاب الله
لذلك لا أرجو و لا أحب أن يفجعنا الشيوخ و القادة و العلماء بتبدل مواقف لا نفهمه، كما فعل الشيخ سيد العربي والشيخ فوزي السعيد والشيخ محمد عبد المقصود في فتنة الدستور المصري، اعتقادا منهم أن هذه لحظة فارقة، والحقيقة أنها كانت فتنة الخير فقط التي سالت فيها دماء من أجل الشرعية لا الشريعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق