تغريدات متفرقه حول المشاريع
الدعوية و تصدير القيادة الملائمة للشباب
الدافع لهذه التغريدات هو رؤية المشاريع الدعوية الفردية و ذلك بعد تفتت
الجماعات الأم داخل الصف الإسلامي الصحوي و بحث الشباب عن قيادات دعوية يمكن
الالتفاف حولها
بسم الله
غالب القضايا التي يعمل عليها الدعاة من رد
شبهات الالحا. D ،السقوط الأخلاقي ،محاسن
الأخلاق، رفض الربا، اقامة العدل، التفوق العلمي … غيرها إنما سببها الأساس عدم
وجود النظام الإسلامي الحاكم للمسلمين. لذلك كانت الخطوة المتقدمة هي بتحقيق هذا
الهدف وهو ما أدركه المحتل البعيد
لذلك فإن الداعية الذي يقع في المقاتلين ممن
يقاتلون من أجل تحقيق هذا الهدف مشروعه ساقط من البداية و سيظهر عواره أو سيندمج
في المنظومة القائمة بعد حين، ولن يثمر عن شىء سوى مزيد من التأخر لتحقيق الهدف
المنشود من الاستخلاف في الأرض وتحقيق العبودية…
لم تكن مشكلة المحتل البعيد في المحاضرات حول
القيم الأخلاقية، أوجماليات الحياة مع القران بالمعني الصوفي/ أوالنظام الأخلاقي
الشخصي إنما صراعه وهدفه هو وأد الإسلام الذي يخرج فيُعارض المنظومة الغربية
المحتلة وما تقوم عليه من تأليه الانسان/الشيطان/الهوى
بهذا المعييار تعرف إلى أين يسير مشروعك
انظر اليوم إلى المعركة التي تدور على التسوية
بالمعني المضاد للشريعة وكيف أن دعم منظمات دولية ومعها دول و تخصيص مخصصات مالية
لها من مال المسلمين أصبح معركة، فكل هذه مجرد ذيول بسبب فساد رأس، ومن تعامى عن ذلك
سيقضي عمن يقطع في الذيول فقط
اليوم عند رؤية من يرفعه الشباب من الدعاة لبعض
مواقفهم وردودهم،دون أن يكون لهؤلاء تلميح بموقفهم من المقاتلين و الظلمة يجعل من
التأني في جعلهم قدوات هو الواجب مع الاستفادة بالطبع من علمهم فيما أحسنوا فيه
ووقفوا فيه على ثغر طيب يلائم المراهقين والشباب صغير السن،فلابد من تجنب الأخطاء
في هذا السياق بصورة موسعة #وصية_قراءة
البوصلة الخَرِبة - لقمان عبد الحكيم
في السياق ذاته حول الكلاليب التي تعترض الشباب #وصية_قراءة
مقال أخر - لقمان عبدالحكيم - الثغور الفانية
ستظل دوما مشكلة الشباب والحلقة المفرغة إعادة
توليد نفس قوالب الدعاة الذين يخرجون القتال من المنهج الإصلاحي، أو لا يضع تصور
للقتال إلا في حالة قُطرية فقط ضد العدو الغاصب لأرض فلسطين مثلا في هذة الرقعة
الصغيرة، ويُضيق الصراع ليكون ضد العسكريين منهم، ويُضيق الصراع بموانع و موانع
حتى يتوقف القتال
لا إشكالية مع مشروع دعوي لتوعية المسلمين،
سواء من يعمل على جانب العلوم الاجتماعية أو الأخلاقية والتزكية أو التربوية بل
هذا مما يساعد الأمة، لكن يبدأ الصدام حال يكون صاحب هذا المشروع يدعو للقطيعة مع
المقاتلين ويصوب سهامه نحوهم فهو عندي في هذه الحالة صاحب مشروع ساقط وعقبة في
الطريق
تظهر إشكالية مشاريع الدعاة الخاصة بتغيير
الواقع عندما يتحدث عن واقع مرير ومشاكل الفكر الغربي ومحاسن الإسلام، فهو يتحدث
حديث عمومات ولا يتم الاسقاط بأمثلة واضحة على أعلام المقاتلين ضد هذا الوحش
الغربي الذي يدعو لمقاومته. وهذا يظهر للمتابع بوضوح عندما تمر ذكرى الدعاة بدون
حديث عنهم
سيظل دوما نظرتي لكل حركة دعوية فردية أو
جماعية لا تحدد بوضوح موقفها من القتال،أو لا
تضع القتال ودعمه ومناصرته أنه من مقومات هذه الدعوة؛ أنها دعوة ساقطة ولو
بعد ١٠٠ عام، و "كل ما ستتسبب فيه هو مزيد من الإفساد العقائدي للمسلمين
بترسيخ المفاهيم المغلوطة حول القتال في الإسلام.
من تربى في مدرسة دينية أو دعوية ترضى بالخنوع
لا يصلح يوما أن يكون قائد أو موجه للشباب و المسلمين، و من الخيانة تصدير مثل
هؤلاء إلى الشباب بدعوى أنهم يقومون على ثغر تربوي أو رد شبهات المبتدعة
فإن خطر العدو الصائل على المسلمين أعظم من كل
شر.
#كلمة_على_الهامش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق