بسم الله الرحمن
الرحيم
في الحديث:
«عن ابن لأبي الدرداء؛ أن رجلا وقع في رجل، فرد عنه آخر، فقال أَبو الدرداء: سمعت رسول
الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: من ذب عن عرض أخيه، كان له حجابا من النار»
كان هذا الحديث الشريف هو الدافع في كتابة
هذه الكلمات السريعة مناصرة ومؤازرة للأخ الدكتور إياد قنيبي في الرد على الكلمات
الساقطة التي كتبها الداعية / نائل مصران التي وقع فيها في كلا من الدكتور/ إياد
قنيبي و وليد إسماعيل
همسة
في البداية همسة في أذن الشيخ عمر
محمود ( حفظه الله ) حول الغطاء الذى وضعه على كلا من تلميذيه المنتسبين له: نائل و
أبو محمود وسكوته مرارا عنهم و عن
تطاولاتهم القديمة على الشيخ الفاضل/ عاصم المقدسي ( حفظه الله ) ، هو ما ظهر نتيجته اليوم من وقوع الداعية /نائل في الدكتور/ إياد قنيبي بكلمات – خبيثة – لا تليق
بالرجال في الردود و النصائح سواء السرية والعلانية، و قد ورد في الحديث عن الأعرج،
عن أبي هريرة، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: «من
شر الناس ذو الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه»
#التوحيد_و_الأخلاق_و_الجهاد
إن من أكبر مشكلات الحركة الإسلامية
الحقيقية هي المشكلة الأخلاقية في العمل و عند الخلاف. قديما كان من الشيخ عمر محمود موافقة أن ميزان العمل يجب أن يكون هكذا ( #التوحيد_و_الأخلاق_و_الجهاد ) لإن هذا ما غاب عن أنصار أن حاكمية الشرعية تأتي فقط في صياغة نص قانون إسلامي بدون وجود الروح الإسلامية فى المجتمع التى تتوافق مع الفطرة السليمة و هى الأخلاق، وللأسف فهذا الميزان
النظري مختل في الواقع حال التطبيق وذلك لطبيعة النفس البشرية ولو كانت هذه النفس ممن يسعى إلى العلا و إلى المطالب
العالية في نصرة الإسلام وأهله.
فى زماننا اشتهر للأسف بين الشباب حب التسلق على أكتاف الشيوخ، وبعد ذلك القفز من
عليهم و الطعن فيهم؛ بزعم أن الحق أحب إلينا من فلان أو أن فلان كنت أعرف عنه
الانحراف ولكن صمت عنه ...إلخ. و الحقيقة أن فاسد الأخلاق إن لم يطوع نفسه
الحيوانية بالإسلام فالشيطان سيزين له سوء أخلاقه أنه مدافعة عن دين الله و مناصرة له.
وقديما أذكر كلمة سمعتها ممن هو فى خلاف شديد مع الدكتور \ أيمن (رحمه الله) و لكنه الإنصاف جعله يقول عنه : " أيمن متربي ابن ناس "، فالأصل الطيب لا يخرج منه إلا الطيب على كل حال حتى عند الخلاف.
منذ أكثر من عشر سنوات كنت دونت كلمات حول مشكلة المروءة التي يفتقد لها الشباب وقادة العمل
الإسلامي ممن انسحب من الجماعات التى كانوا يعملوا من خلالها، وكانت المشكلة الأخلاقية هي الملاحظة فى أفعالهم حال انسحابهم من هذه الجماعات و التى تلقفها الطواغيت ليكونوا معول هدم فى عنق الحركة الإسلامية ، كذلك قد ذكر هذه المشكلة الأخلاقية د/ سيد إمام الشريف في كلمات حول سبب فشل
الحركات الإسلامية – الجامع في طلب العلم الشريف – والمُراجع لما ذكره منذ أكثر من ثلاثين عام يجد أن نفس المشكلات هي
التي تتكرر في صور أشخاص جديدة و لكن بنفس ذات المحتوى.
وإن كان الغلاة و أنصارهم خاصة قد اشتهر عنهم سوء
الأخلاق، وفي تلك الفترة كنت أقول أن عنصر الهدم الذي سيقع سيكون داخلي لإن هذا تحذير النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم ( الظلم - أن تفتح الدنيا أبوابها ) قبل أن يكون خارجي/ فكان الحل عند البعض أن يقابل الغلو بغلو، فتم نحت الألفاظ و الكلمات في الرد
على المخالف بزعم أن هذا هو الحل الوحيد. فكانت النتيجة معالجة الخطأ بالخطأ و السكوت عليه
هو ظهور حالة الأشبار المتسلقين على أكتاف المشايخ لإسقاط المخالفين ثم بعد ذلك
إسقاطهم لمشايخهم فالخبيث يظل على حاله و لو تدثر بثوب الدعوة و المناصرة و طلب
العلم
عودة إلى ما كتبه نائل مصران و الذى ظل مختفيا لفترة طويلة يكتب أحدهم من خلال قنواته تحت مسمى الإدارة، ولما ذاعت و انتشرت شائعة مقتله ( حفظه الله ) لم يكلف نفسه أن يكتب نفي حول هذا الأمر مثلما سارع في الهجوم بعد سويعات للطعن في الدكتور/ إياد قنيبي بمجرد أن تكلم الدكتور / قنيبي في إزالة شبهة قد تقع في نفوس المسلمين حول معنى الشهادة لمن ولغ في دماء المسلمين في سوريا و حمل عقيدة من أكثر عقائد الرافضة خبثا
ملاحظة حول المتسلقين
الجدد:
كان عندي ملاحظة حول هذه النقطة سواء
خاصة به أو بغيره من المتسلقين قد لاحظتها وشاهدتها فى السنوات العشر الأخيرة: هي محاولة هؤلاء المتسلقين إيهام المتابع لهمأن لهم هالة
من الطلبة و المريدين الذين يعملون تحت إمرتهم ويرفعوا من شأنهم الوهمي
وقد اتخذ في ذلك البعض أن يلبس نفسه ثوب
العلم تارة من خلال مزاعم مثل ( تجديد المذهبية الفقهية - تجديد
المذهبية العقائدية – تجديد الفكر الإسلامي – تجديد الحركة الإسلامية المقاتلة - إعادة قراءة الدعوة النجدية ... إلخ ) ، والأخيرة و هي المضحكة وضع حرف ( د ) قبل الاسم لصبغ صاحب الكلام
القبيح هالة متخيلة من العلم الذي يحمله صاحب ( د ) في فروع العلم الديني
وإن كنت أعتقد أن هناك فارق كبير بين
باحث الماجيستير و الدكتوراة في العلوم الدنيوية
العملية و النظرية وأنه لا قيمة ( د ) العلوم الدينية -غالبا- ، التي تكون في زماننا عادة في رسائل
تشبه أفلام المقاولات ( كلمات من سيرة حياة شيخ – تحقيق كتاب – جمع كلمات من كتب
التراث في الأصول والفقه ورصها بطريقة البحث ) أعتقد أن Chat GPT يمكنه أن
يولد لنا كثير من هذا النوع من رسائل الدكتوراة في العلوم الدينية التي لا
قيمة لها في الواقع و كثير من حملة هذه ال (د ) الدينية لا يساوي بعرة لموالاته للطواغيت أو دعوته القبورية
، فلم تنفعه (د) في إيمانه بل مثلما وصفهم القرآن العظيم :"
مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ۚ بئس مثل القوم الذين
كذبوا بآيات الله ۚ والله لا يهدي القوم الظالمين ﴿٥﴾
" سورة الجمعة .
ولك أن تشهد على ذلك أن شيخ نائل وهو
الشيخ الفاضل / عمر محمود (وفقه الله) ليس حاصل على هذا النوع من الشهادات ولكن
القاصي والداني يعلم شهرته وعلمه وتأثيره في الشباب و قد ذاع صيته لما وجد لدي خلية
القائد /محمد عطا (رحمه الله )في هامبورج، بل شهرته تصل إلى جميع الباحثين في الغرب و مثله
الشيخ / عاصم المقدسي (حفظه الله ) وغيرهم الكثير من علماء و دعاة الحركة الإسلامية
المقاتلة، ومن قبلهم الشيوخ العلماء حمود بن عقلاء و ابن عثيمين و ابن باز و الأستاذ
/ سيد قطب و غيرهم ممن عاصروا النظام الغربي في التعليم و لم تكن بهم حاجة ليوهموا
الطالب بعلمهم من خلال ( د) قبل أسمائهم. ا بخلاف الدكتور / إياد قنيبي الذى اشتهرت
أبحاثة الطبية و مشاركته في براءات الاختراع الدوائية و التي يكون عندها وجود (د) قبل اسمه هو صبغة حقيقة لما يحمله من
علم في مجال علوم الدواء
عودة إلى ما سطرته أنامل نائل و تنقسم إلى مواضع :
-
كلمات منمقة في سطر قبل أسطر من الطعن
-
اتهام مبطن أن د إياد أداة تعمل في ظل المساحة الدافئة
كما وصفها كبيدق بيد طواغيت الأردن
-
اتهام مبطن أن د إياد يستظل بظل طاغوت الأردن
-
اتهام صريح أن د إياد لم يقوم
بواجب النصح الواجب ولو مرة في حق أفعال الحكام الطواغيت
-
تحميل د إياد تبعات وجود اتفاقيات استسلام بين دول
الجوار للكيان وأنه قدح في إيمانهم!!
-
طعن في نية د إياد صاحب النصيحة وصدق نصيحته للمسلمين
-
دعوة د إياد إلى مزيد من البذل أن يكونوا مثل مشركي العرب الشجعان
في مناصرة الحق مثل المطعم بن عدي!!
-
وصف نصيحة د إياد أنها مجرد طنطنة لا قيمة لها و أن
يوفرها لنفسه
هذا ملخص الكلمات الواهية التي سطرها نائل مصران، و العجيب أن يكون هناك داع للرد
على مثل هذا – الخبل – فلا يوصف إلا بهذا الوصف إلا حق الإسلام في الرد عن عرض
الأخ المسلم و كذلك حق النصيحة الواجبة في رد الظلم الذي قام به نائل ومن سار على
هذا المنهج الأعوج اللاأخلاقي، فالعصبية و الحزبية أعمته حال الكتابة فصار يكتب و
يرد علي نفسه بلا فهم
للرد عليه و من على شاكلته الحزبية الضيقة بهدوء :
ابتداء المرء الذي يكتب بكلمات الحق
فالله كفيل بنشر دعوته بين الناس ولو بعد حين لصدق ما خرج منه فهو مؤيد من الحق
بالحق المبين، فليس به حاجة لوضع هالة كاذبة حول لنفسه لجذب الأتباع أو المريدين
من السذج
يعلم يقينا نائل لماذا قد ابُتلي الدكتور/ إياد في مدرسة يوسف و ذلك لمناصرته حركة
طالبان في يوم كان الجميع يترقب خوفا من الحرب على الإرهاب التي حمل لوائها هبل العصر أمريكا و الغرب في العدوان
على المسلمين وقد خنث و لم يتكلم بكلمة في مناصرة المجاهدين كثير ممن يحاولوا أن
يجمعوا المراهقين حولهم أنهم دعاة تجديد الحركة الإسلامية المقاتلة أو دعاة
بودكاست، فيوم كنا لا نعلم اسمك ولا نعلم من أنت ومن هم على شاكلتك، كان الدكتور إياد قد عرفه الشباب من خلال مناصرته
للطالبان و المجاهدين و المسلمين في كل مكان فهو ليس ابن جماعة حزبية ضيقة أو قطعة
أرض أو فكر حركي ضيق، بل كانت دعوته أنه ابن الإسلام في كل مكان
تزعم كذبا أن الدكتور/ إياد لم يقدم نصيحة
للحكام الواجبة، وللأسف هذا خُلق الغلاة قد انتحلوا هذا الخُلق الفاسد من اليهود فهم يرموا
بكل نقيصة من خالفهم كما ورد في الحديث عن حُميد الطويل، قال: حدثنا أَنس؛ «أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صَلى الله عَليه وسَلم المدينة،
فأتاه يسأله عن أشياء...... قال: يا رسول الله، إن اليهود قوم بهت، فاسألهم
عني قبل أن يعلموا بإسلامي، فجاءت اليهود، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أي رجل
عبد الله بن سلام فيكم؟ قالوا: خيرنا وابن خيرنا، وأفضلنا وابن أفضلنا، فقال
النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام، قالوا: أعاذه الله
من ذلك، فأعاد عليهم، فقالوا مثل ذلك، فخرج إليهم عبد الله فقال: أشهد أن لا إله إلا
الله، وأن محمدا رسول الله، قالوا: شرنا وابن شرنا، وتنقصوه، قال: هذا كنت أخاف
يا رسول الله» ( رواه البخاري 3938 ) . فقد عرف الشباب من أكثر من عشر
سنوات دعوته لمناصرة المسلمين في فلسطين و سوريا و أفغانستان وفي كل مكان يجب فيه نصرة المسلم للمسلم / و كذلك ما كتبه منذ بداية
العدوان على المسلمين في فلسطين، فالرجل تشهد له كتاباته و كلماته المرئية و
المسموعة و خطبه فكيف في لحظة تُمحي كل هذا يا صاحب البهتان!!
الاتهام المبطن حول الاستظلال بظل طاغوت
الأردن قد سبقه إليه من شابههم من الغلاة عندما طعنوا في الشيخ / عاصم المقدسي عندما
تكلم في ما فعله الغلاة من أخطاء تسببت في هلاك الأخت المسلمة / ساجدة الريشاوي (رحمها
الله ) فلما لم يجدوا في كلامه ما يمكن الولوج منه للطعن فيه، بدأ الطعن أنه يستظل
بظل الطاغوت، فهل يا نائل وجهت هذه الكلمات للشيخ / عمر محمود مثلا ؟؟ !! أم حلال على شيخ
و حرام على شيخ أخر، وحاشا أن يكون معنى الكلام أن الشيوخ الفلسطيني و المقدسي
و قنيبي يعيشوا في ظل طاغوت الأردن، فهم
أصحاب السبق في الدعوة و الصبر على البلاء وإن كان ما وقع من- خلاف – فى طبيعة
العمل و الدعوة و مساحة الاتفاق بينهم لا يعني أنهم قد تنازلوا أو تراجعوا عن دعوتهم
على ما بينهم من اختلافات معروفة قديما وليست
وليدة اليوم، إلا لمن لا يعرف التاريخ أو يغبش التاريخ على المراهقين ممن يتطلعوا
لنصرة الإسلام
النقطة التي انحرف عنها نائل تمام و
لم يخوض فيها، و كان الواجب عليه أن يركز عليها طالما هو (د ) صاحب المنهج العلمي
و الرد العلمي أن يكون رده في نقاط حول ما
تكلم به الدكتور/ إياد قنيبي حول مسمى الشهادة للرافضي، فأين هذا الرد ؟؟ ولكنه يعلم
أنه لا يملك هذا الرد؛ فسبحان من جعل حفظ دينه لا يُقيد بالرجال بل تكفل الله به
فقط فكان الوحي المنزل حكم فصل على الرقاب لا يحابي أحدًا، فمن مات على التوحيد
ففي الجنة ومن مات على الشرك ففي النار حكم قطعي من رب العالمين، فلا يستوي المسلمين مع المجرمين بأي حال من الأحوال.
إن الدافع لهذا العمى و الخبل الذي
تكلم به نائل و غيره هو أنهم لا يروا أمامهم صورة دكتور/ إياد قنيبي الذي وفقه
الله ليقف على ثغر عظيم فرمي بسهم في مناصرة
المسلمين في سوريا ، ورمى بسهم في مناصرة المسلمين في الثورات العربية و محاولة توجيههم
لتصحيح النيات و العمل، ورمى بسهم في الرد على دعوات الإلحاد بأسلوب علمي يعجز عنه
بالتأكيد نائل وأصحاب (د) الدينية و دعاة تصويب الحركة الإسلامية المقاتلة أو تصويب
الدعوة النجدية وذلك لضحالة علمهم في العلوم الدنيوية و ثقافتهم العلمية المادية،
ووفقه الله أن يرمي بسهم طيب في دعوة الشباب للعودة إلى القرآن و الحياة بالقرآن و
كيف يكون القرآن منهج حياة، ورمي بسهم في دعوة الفتيات بأسلوب طيب من خلال الرواية
و الموعظة؛ بعد كل ذلك هم لا يروا ما قدمه دكتور إياد إنما يروا فيه خصومتهم مع الشيخ/ عاصم المقدسي و الرجل قائم بنفسه لا
يحتاج إلى الشيخ / المقدسي كما أن المقدسي قائم بذاته لا يحتاج إلى الدكتور/ قنيبي
لكن كلاهما فقها معنى الاتفاق في الدعوة إلى الله في مساحة الاتفاق على الرغم من مساحة
الخلاف العلمية الموجودة لكن مع حفظ ما لكلا منهما من منزلة فلا يسعى واحد لإسقاط
الاخر لحق الإسلام على الجميع
كذلك الدافع لهذا العمى و الخبل الاعتقاد بمحورية فلسطين الأرض لا فلسطين المسلمين، فإن الخيالات حول نهاية التاريخ و حول أن النهاية قد اقتربت هو الحامل لهذا العمى للأسف بالاعتقاد أن محورية القتال الشرعي فى قطعة أرض لذاتها
كان الواجب و نحن بعد عام كامل من
البطولة و الصبر للمسلمين في فلسطين أن تكون كلمات دعاة (أهل السنة ) حول وحدة
الصف الإسلامي، حول كيف يزيد رأس مال المسلمين من عودة شباب الإسلام . فأهل فلسطين
وأهل غزة خاصة قد قاموا بواجبهم في رد العدوان عن أمة المسلمين كما قام قبلهم
المسلمين في العراق و قبلهم المسلمين في أفغانستان و قبلهم المسلمين في الشيشان و
البوسنة ... وغيرها من بلاد المسلمين التي سطر فيها أبطال الإسلام التاريخ الأبيض بدمائهم.
فأمر غزة قد قدره الله في كتابه و سيقضي الله فيهم ما قدره الله لهم، ولكن نحن ما
واجبنا؟ و ما دورنا؟ ، ومازلت أذكر كلمات قديمة للدكتور إياد يوم أن خذل العالم
المسلمين في سوريا ممن قتلهم الرافضي اللبناني - الذي انتفض من أجله نائل و اعتبر أن بيان عقيدة
المسلمين في التوحيد و القتال مجرد طنطنه - ؛ عندما قال الدكتور إياد :" أن دفاعنا عن سوريا و مناصرتنا هو دفاع
عن أنفسنا و معذرة إلى الله حتى لا نشمل بالعذاب و الخذلان لخذلاننا لإخوننا في سوريا
" بتصرف
أن تكون كلماتنا حول أن التوحيد هو
مدار قبول العمل وعليه يكون كل شيء من القتال و الدعوة ، وأنه لا قيمة أن يكون
قتال نتيجته حكم جاهلي أو قتال يكون عصبيته جاهلية كما ورد فى الحديث عن أبي موسى قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء فأي ذلك في سبيل الله قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" ، وأن الجنة لا تقول أن من قاتل
من أجل فلسطين أعظم درجة ممن قاتل من أجل أفغانستان. وأن الكافر إذا سخره الله لمناصرة
المسلمين فيشكر على عمله في الدنيا و لكن لا يستوى بحال مع المسلم الموحد " أفنجعل المسلمين
كالمجرمين ﴿٣٥﴾ ما لكم كيف تحكمون ﴿٣٦﴾ " سورة القلم ، "ولقد
أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ﴿٦٥﴾ " سورة الزمر
هذه كلمات متناثرة مناصرة و منافحة عن عرض
أخ مسلم، لا يعرفنا ولكن نعرفه من سنوات عديدة له حق علينا في النصرة و كذلك لعل
فيها ما قد يفقهه الشباب عن واجب المرحلة
و كيف يجب أن يحفظوا لأهل الفضل و السبق فضلهم، و لا يغرر بهم من نفوسهم قد احتال عليها الشيطان بحبائل الكبر و الحسد و
البهتان.
والحمد لله رب العالمين
بقلم : محمد جاب الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق