الخميس، أكتوبر 17، 2024

تغريدات متفرقه حول المشاريع الدعوية و تصدير القيادة الملائمة للشباب

تغريدات متفرقه حول المشاريع الدعوية  و تصدير القيادة الملائمة للشباب

 

 

الدافع لهذه التغريدات هو رؤية  المشاريع الدعوية الفردية و ذلك بعد تفتت الجماعات الأم  داخل الصف الإسلامي  الصحوي و بحث الشباب عن قيادات دعوية يمكن الالتفاف حولها



بسم الله

غالب القضايا التي يعمل عليها الدعاة من رد شبهات الالحا. D ،السقوط الأخلاقي ،محاسن الأخلاق، رفض الربا، اقامة العدل، التفوق العلمي … غيرها إنما سببها الأساس عدم وجود النظام الإسلامي الحاكم للمسلمين. لذلك كانت الخطوة المتقدمة هي بتحقيق هذا الهدف وهو ما أدركه المحتل البعيد

لذلك فإن الداعية الذي يقع في المقاتلين ممن يقاتلون من أجل تحقيق هذا الهدف مشروعه ساقط من البداية و سيظهر عواره أو سيندمج في المنظومة القائمة بعد حين، ولن يثمر عن شىء سوى مزيد من التأخر لتحقيق الهدف المنشود من الاستخلاف في الأرض وتحقيق العبودية…

لم تكن مشكلة المحتل البعيد في المحاضرات حول القيم الأخلاقية، أوجماليات الحياة مع القران بالمعني الصوفي/ أوالنظام الأخلاقي الشخصي إنما صراعه وهدفه هو وأد الإسلام الذي يخرج فيُعارض المنظومة الغربية المحتلة وما تقوم عليه من تأليه الانسان/الشيطان/الهوى

بهذا المعييار تعرف إلى أين يسير مشروعك

انظر اليوم إلى المعركة التي تدور على التسوية بالمعني المضاد للشريعة وكيف أن دعم منظمات دولية ومعها دول و تخصيص مخصصات مالية لها من مال المسلمين أصبح معركة، فكل هذه مجرد ذيول بسبب فساد رأس، ومن تعامى عن  ذلك  سيقضي عمن يقطع في الذيول فقط

اليوم عند رؤية من يرفعه الشباب من الدعاة لبعض مواقفهم وردودهم،دون أن يكون لهؤلاء تلميح بموقفهم من المقاتلين و الظلمة يجعل من التأني في جعلهم قدوات هو الواجب مع الاستفادة بالطبع من علمهم فيما أحسنوا فيه ووقفوا فيه على ثغر طيب يلائم المراهقين والشباب صغير السن،فلابد من تجنب الأخطاء

 

في هذا السياق بصورة موسعة #وصية_قراءة

البوصلة الخَرِبة - لقمان عبد الحكيم

https://t.co/LAjKdIKN4D

 

في السياق ذاته حول الكلاليب التي تعترض الشباب  #وصية_قراءة

مقال أخر - لقمان عبدالحكيم - الثغور الفانية

https://t.co/CvsloWJbDk

 

ستظل دوما مشكلة الشباب والحلقة المفرغة إعادة توليد نفس قوالب الدعاة الذين يخرجون القتال من المنهج الإصلاحي، أو لا يضع تصور للقتال إلا في حالة قُطرية فقط ضد العدو الغاصب لأرض فلسطين مثلا في هذة الرقعة الصغيرة، ويُضيق الصراع ليكون ضد العسكريين منهم، ويُضيق الصراع بموانع و موانع حتى يتوقف القتال

 

لا إشكالية مع مشروع دعوي لتوعية المسلمين، سواء من يعمل على جانب العلوم الاجتماعية أو الأخلاقية والتزكية أو التربوية بل هذا مما يساعد الأمة، لكن يبدأ الصدام حال يكون صاحب هذا المشروع يدعو للقطيعة مع المقاتلين ويصوب سهامه نحوهم فهو عندي في هذه الحالة صاحب مشروع ساقط وعقبة في الطريق

 

تظهر إشكالية مشاريع الدعاة الخاصة بتغيير الواقع عندما يتحدث عن واقع مرير ومشاكل الفكر الغربي ومحاسن الإسلام، فهو يتحدث حديث عمومات ولا يتم الاسقاط بأمثلة واضحة على أعلام المقاتلين ضد هذا الوحش الغربي الذي يدعو لمقاومته. وهذا يظهر للمتابع بوضوح عندما تمر ذكرى الدعاة بدون حديث عنهم

 

سيظل دوما نظرتي لكل حركة دعوية فردية أو جماعية لا تحدد بوضوح موقفها من القتال،أو لا  تضع القتال ودعمه ومناصرته أنه من مقومات هذه الدعوة؛ أنها دعوة ساقطة ولو بعد ١٠٠ عام، و "كل ما ستتسبب فيه هو مزيد من الإفساد العقائدي للمسلمين بترسيخ المفاهيم المغلوطة حول القتال في الإسلام.

 

من تربى في مدرسة دينية أو دعوية ترضى بالخنوع لا يصلح يوما أن يكون قائد أو موجه للشباب و المسلمين، و من الخيانة تصدير مثل هؤلاء إلى الشباب بدعوى أنهم يقومون على ثغر تربوي أو رد شبهات المبتدعة

 

فإن خطر العدو الصائل على المسلمين أعظم من كل شر.

 

#كلمة_على_الهامش

 

 

بقلم : محمد جاب الله

الأربعاء، أكتوبر 09، 2024

مناصرة و مؤازرة للدكتور إياد قنيبي ردا على طعن نائل مصران

 

 


بسم الله الرحمن الرحيم

 

في الحديث: «عن ابن لأبي الدرداء؛ أن رجلا وقع في رجل، فرد عنه آخر، فقال أَبو الدرداء: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: من ذب عن ‌عرض ‌أخيه، كان له حجابا من النار»


كان هذا الحديث الشريف هو الدافع في كتابة هذه الكلمات السريعة مناصرة ومؤازرة للأخ الدكتور إياد قنيبي في الرد على الكلمات الساقطة التي كتبها الداعية / نائل مصران التي وقع فيها في كلا من الدكتور/ إياد قنيبي و وليد إسماعيل

 

همسة

في البداية همسة في أذن الشيخ عمر محمود ( حفظه الله ) حول الغطاء الذى وضعه على كلا من تلميذيه المنتسبين له: نائل و أبو محمود  وسكوته مرارا عنهم و عن تطاولاتهم القديمة على الشيخ الفاضل/ عاصم المقدسي ( حفظه الله ) ، هو ما  ظهر نتيجته اليوم من  وقوع الداعية /نائل  في الدكتور/ إياد قنيبي بكلمات – خبيثة – لا تليق بالرجال في الردود و النصائح سواء السرية والعلانية، و قد ورد في الحديث عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: «من شر الناس ‌ذو ‌الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه»

 


 
#التوحيد_و_الأخلاق_و_الجهاد


إن من أكبر مشكلات الحركة الإسلامية الحقيقية هي المشكلة الأخلاقية في العمل و عند الخلاف. قديما كان من الشيخ عمر محمود  موافقة أن ميزان العمل يجب أن يكون هكذا ( #التوحيد_و_الأخلاق_و_الجهاد ) لإن هذا ما غاب عن أنصار أن حاكمية الشرعية تأتي فقط في صياغة نص قانون إسلامي بدون وجود الروح الإسلامية فى المجتمع التى تتوافق مع الفطرة السليمة و هى الأخلاق، وللأسف فهذا الميزان النظري مختل في الواقع حال التطبيق وذلك لطبيعة النفس البشرية ولو كانت هذه النفس ممن يسعى إلى العلا و إلى  المطالب العالية في نصرة الإسلام وأهله.

فى زماننا اشتهر للأسف بين الشباب حب التسلق على أكتاف الشيوخ، وبعد ذلك القفز من عليهم و الطعن فيهم؛ بزعم أن الحق أحب إلينا من فلان أو أن فلان كنت أعرف عنه الانحراف ولكن صمت عنه ...إلخ. و الحقيقة أن فاسد الأخلاق إن لم يطوع نفسه الحيوانية بالإسلام فالشيطان سيزين له سوء أخلاقه أنه  مدافعة عن دين الله و مناصرة له.

وقديما أذكر كلمة سمعتها ممن هو فى خلاف شديد مع الدكتور \ أيمن (رحمه الله) و لكنه الإنصاف جعله يقول عنه : " أيمن متربي ابن ناس "، فالأصل الطيب لا يخرج منه إلا الطيب على كل حال حتى عند الخلاف.

منذ أكثر من عشر سنوات كنت دونت كلمات حول مشكلة المروءة التي يفتقد لها الشباب وقادة العمل الإسلامي ممن انسحب من الجماعات التى كانوا يعملوا من خلالها، وكانت  المشكلة الأخلاقية هي الملاحظة فى أفعالهم حال انسحابهم من هذه الجماعات و التى تلقفها الطواغيت ليكونوا معول هدم فى عنق الحركة الإسلامية ،  كذلك قد ذكر هذه المشكلة الأخلاقية  د/ سيد إمام الشريف في كلمات حول سبب فشل الحركات الإسلامية –  الجامع في طلب العلم الشريف –  والمُراجع لما ذكره منذ أكثر من ثلاثين عام يجد أن نفس المشكلات  هي التي تتكرر في صور أشخاص جديدة و لكن بنفس ذات المحتوى.

 

وإن كان الغلاة و أنصارهم خاصة قد اشتهر عنهم سوء الأخلاق،  وفي تلك الفترة كنت أقول أن عنصر الهدم الذي سيقع سيكون داخلي لإن هذا تحذير النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم ( الظلم - أن تفتح الدنيا أبوابها ) قبل أن يكون خارجي/ فكان الحل عند البعض أن يقابل الغلو بغلو، فتم نحت الألفاظ و الكلمات في الرد على المخالف بزعم أن هذا هو الحل الوحيد.  فكانت النتيجة معالجة الخطأ بالخطأ و السكوت عليه هو ظهور حالة الأشبار المتسلقين على أكتاف المشايخ لإسقاط المخالفين ثم بعد ذلك إسقاطهم لمشايخهم فالخبيث يظل على حاله و لو تدثر بثوب الدعوة و المناصرة و طلب العلم

 

عودة إلى ما كتبه نائل مصران و الذى ظل مختفيا لفترة طويلة يكتب أحدهم من خلال قنواته تحت مسمى الإدارة، ولما ذاعت و انتشرت شائعة مقتله ( حفظه الله ) لم يكلف نفسه أن يكتب نفي حول هذا الأمر مثلما سارع في الهجوم بعد سويعات للطعن في الدكتور/ إياد قنيبي بمجرد أن تكلم الدكتور / قنيبي في إزالة شبهة  قد تقع في نفوس المسلمين حول معنى الشهادة لمن ولغ في دماء المسلمين في سوريا و حمل عقيدة من أكثر عقائد الرافضة خبثا

 

ملاحظة حول المتسلقين الجدد:

كان عندي ملاحظة حول هذه النقطة سواء خاصة به أو بغيره من المتسلقين قد لاحظتها وشاهدتها فى السنوات العشر الأخيرة: هي محاولة هؤلاء المتسلقين إيهام المتابع لهمأن لهم هالة من الطلبة و المريدين الذين يعملون تحت إمرتهم ويرفعوا من شأنهم الوهمي 

وقد اتخذ في ذلك البعض أن يلبس نفسه ثوب العلم تارة من خلال مزاعم مثل ( تجديد المذهبية الفقهية   - تجديد المذهبية العقائدية – تجديد الفكر الإسلامي – تجديد الحركة الإسلامية المقاتلة - إعادة قراءة الدعوة النجدية ... إلخ ) ، والأخيرة و هي المضحكة وضع حرف ( د ) قبل الاسم لصبغ صاحب الكلام القبيح هالة متخيلة من العلم الذي يحمله صاحب ( د ) في فروع العلم الديني  

 

وإن كنت أعتقد أن هناك فارق كبير بين باحث الماجيستير و الدكتوراة في  العلوم الدنيوية العملية و النظرية وأنه لا قيمة ( د ) العلوم الدينية  -غالبا- ، التي تكون في زماننا عادة في رسائل تشبه أفلام المقاولات ( كلمات من سيرة حياة شيخ – تحقيق كتاب – جمع كلمات من كتب التراث في الأصول والفقه ورصها بطريقة البحث ) أعتقد أن Chat GPT  يمكنه أن  يولد لنا كثير من هذا النوع من رسائل الدكتوراة في العلوم الدينية التي لا قيمة لها في الواقع و كثير من حملة هذه ال (د ) الدينية  لا يساوي بعرة لموالاته للطواغيت أو دعوته القبورية ، فلم تنفعه (د) في إيمانه بل مثلما وصفهم القرآن العظيم :" مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ۚ بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله ۚ والله لا يهدي القوم الظالمين ﴿٥﴾ " سورة الجمعة  .

 

ولك أن تشهد على ذلك أن شيخ نائل وهو الشيخ الفاضل / عمر محمود (وفقه الله) ليس حاصل على هذا النوع من الشهادات ولكن القاصي والداني يعلم شهرته وعلمه  وتأثيره  في الشباب و قد ذاع صيته لما وجد لدي خلية القائد /محمد عطا (رحمه الله )في هامبورج، بل شهرته تصل إلى جميع الباحثين في الغرب و مثله الشيخ / عاصم المقدسي (حفظه الله ) وغيرهم الكثير من علماء و دعاة الحركة الإسلامية المقاتلة، ومن قبلهم الشيوخ العلماء حمود بن عقلاء و ابن عثيمين و ابن باز و الأستاذ / سيد قطب و غيرهم ممن عاصروا النظام الغربي في التعليم و لم تكن بهم حاجة ليوهموا الطالب بعلمهم من خلال ( د) قبل أسمائهم. ا بخلاف الدكتور / إياد قنيبي الذى اشتهرت أبحاثة الطبية و مشاركته في براءات الاختراع الدوائية و التي  يكون عندها  وجود (د) قبل اسمه هو صبغة حقيقة لما يحمله من علم في مجال علوم الدواء

عودة إلى ما سطرته أنامل نائل و تنقسم إلى مواضع :

     -     كلمات منمقة في سطر قبل أسطر من الطعن

-        اتهام مبطن أن د إياد أداة تعمل في ظل المساحة الدافئة كما وصفها كبيدق بيد طواغيت الأردن

-        اتهام مبطن أن د إياد يستظل بظل طاغوت الأردن

-        اتهام صريح أن د إياد لم يقوم بواجب النصح الواجب ولو مرة في حق أفعال الحكام الطواغيت

-        تحميل د إياد تبعات وجود اتفاقيات استسلام بين دول الجوار للكيان وأنه قدح في إيمانهم!!

-        طعن في نية د إياد  صاحب النصيحة وصدق نصيحته للمسلمين

-        دعوة د إياد إلى مزيد من البذل أن يكونوا مثل مشركي العرب الشجعان في مناصرة الحق مثل المطعم بن عدي!!

-        وصف نصيحة د إياد أنها مجرد طنطنة لا قيمة لها و أن يوفرها لنفسه

هذا ملخص الكلمات الواهية التي سطرها نائل مصران، و العجيب أن يكون هناك داع للرد على مثل هذا – الخبل – فلا يوصف إلا بهذا الوصف إلا حق الإسلام في الرد عن عرض الأخ المسلم و كذلك حق النصيحة الواجبة في رد الظلم الذي قام به نائل ومن سار على هذا المنهج الأعوج اللاأخلاقي، فالعصبية و الحزبية أعمته حال الكتابة فصار يكتب و يرد علي نفسه بلا فهم

  

للرد عليه و من على شاكلته الحزبية الضيقة بهدوء :

 

ابتداء المرء الذي يكتب بكلمات الحق فالله كفيل بنشر دعوته بين الناس ولو بعد حين لصدق ما خرج منه فهو مؤيد من الحق بالحق المبين، فليس به حاجة لوضع هالة كاذبة حول لنفسه لجذب الأتباع أو المريدين من السذج

يعلم يقينا نائل لماذا قد ابُتلي الدكتور/ إياد في مدرسة يوسف و ذلك لمناصرته حركة طالبان في يوم كان الجميع يترقب خوفا من الحرب على الإرهاب  التي حمل لوائها هبل العصر أمريكا و الغرب في العدوان على المسلمين وقد خنث و لم يتكلم بكلمة في مناصرة المجاهدين كثير ممن يحاولوا أن يجمعوا المراهقين حولهم أنهم دعاة تجديد الحركة الإسلامية المقاتلة أو دعاة بودكاست، فيوم كنا لا نعلم اسمك ولا نعلم من أنت ومن هم على شاكلتك،  كان الدكتور إياد قد عرفه الشباب من خلال مناصرته للطالبان و المجاهدين و المسلمين في كل مكان فهو ليس ابن جماعة حزبية ضيقة أو قطعة أرض أو فكر حركي ضيق، بل كانت دعوته أنه ابن الإسلام في كل مكان

تزعم كذبا أن الدكتور/  إياد لم يقدم نصيحة للحكام الواجبة، وللأسف هذا خُلق الغلاة قد  انتحلوا هذا الخُلق الفاسد من اليهود فهم يرموا بكل نقيصة من خالفهم كما ورد في الحديث عن حُميد الطويل، قال: حدثنا أَنس؛ «أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صَلى الله عَليه وسَلم المدينة، فأتاه يسأله عن أشياء...... قال: يا رسول الله، إن اليهود ‌قوم ‌بهت، فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي، فجاءت اليهود، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أي رجل عبد الله بن سلام فيكم؟ قالوا: خيرنا وابن خيرنا، وأفضلنا وابن أفضلنا، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام، قالوا: أعاذه الله من ذلك، فأعاد عليهم، فقالوا مثل ذلك، فخرج إليهم عبد الله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، قالوا: شرنا وابن شرنا، وتنقصوه، قال: هذا كنت أخاف يا رسول الله» ( رواه البخاري 3938 ) . فقد عرف الشباب من أكثر من عشر سنوات دعوته لمناصرة المسلمين في فلسطين و سوريا و أفغانستان وفي كل مكان يجب فيه نصرة المسلم للمسلم / و كذلك ما كتبه منذ بداية العدوان على المسلمين في فلسطين، فالرجل تشهد له كتاباته و كلماته المرئية و المسموعة و خطبه فكيف في لحظة تُمحي كل هذا يا صاحب البهتان!!

 ولو راجع نائل و من يدور فى فلك الإسقاط للمخالف بالكذب فقط محرك البحث Google  لوجد ما نصه فى موقع Wikipedia  " أوقف قنيبي بسبب خطبه أربع مرات. اعتقلته دائرة المخابرات العامة لأول مرة في 15 يناير 2010 لمدة عشرين يوما. أعيد اعتقال قنيبي عام 2013 ووجهت إليه محكمة أمن الدولة تهمة القيام بأعمال غير قانونية من شأنها «تعكير صفو علاقاتها» بدول أجنبية، حكم عليه بالسجن عامين ونصف عام، ثم نقضت محكمة التمييز الحكم وأعلنت عدم مسؤوليته عما نسب إليه. أوقفته مرة أخرى دائرة المخابرات العامة يوم 16 يونيو 2015، وحولته محكمة أمن الدولة إلى سجن «الموقر 2» بالأردن بتهمة «الترويج لجماعات إسلامية» و«التحريض» على تقويض نظام الحكم في الأردن، وذلك على خلفية مقالات نشرها على موقعه وانتقد فيها سياسات النظام الأردني. حُكم عليه يوم 7 ديسمبر 2015 بالسجن ثلاثة أعوام ونصف، ثم تم تخفيض الحكم إلى عامين. ...، وفي 16 مايو 2016 خففت محكمة أمن الدولة الحكم إلى عام واحد، ثم أفرج عنه بعد يوم واحد فقط من صدور القرار "  فهل بعد ذلك يتم رمي أمثال الدكتور / إياد أنه يستظل بظل الحكام و يعمل فى - المساحات الدافئة - !!


الاتهام المبطن حول الاستظلال بظل طاغوت الأردن قد سبقه إليه من شابههم من الغلاة عندما طعنوا في الشيخ / عاصم المقدسي عندما تكلم في ما فعله الغلاة من أخطاء تسببت في هلاك الأخت المسلمة / ساجدة الريشاوي (رحمها الله ) فلما لم يجدوا في كلامه ما يمكن الولوج منه للطعن فيه، بدأ الطعن أنه يستظل بظل الطاغوت، فهل يا نائل وجهت هذه الكلمات للشيخ / عمر محمود مثلا ؟؟ !! أم حلال على شيخ و حرام على شيخ أخر، وحاشا أن يكون معنى الكلام أن الشيوخ الفلسطيني و المقدسي و  قنيبي يعيشوا في ظل طاغوت الأردن، فهم أصحاب السبق في الدعوة و الصبر على البلاء وإن كان ما وقع من- خلاف – فى طبيعة العمل و الدعوة و مساحة الاتفاق بينهم لا يعني أنهم قد تنازلوا أو تراجعوا عن دعوتهم على ما بينهم من اختلافات معروفة  قديما وليست وليدة اليوم، إلا لمن لا يعرف التاريخ أو يغبش التاريخ على المراهقين ممن يتطلعوا لنصرة الإسلام

 

النقطة التي انحرف عنها نائل تمام و لم يخوض فيها، و كان الواجب عليه أن يركز عليها طالما هو (د ) صاحب المنهج العلمي و الرد  العلمي أن يكون رده في نقاط حول ما تكلم به الدكتور/ إياد قنيبي حول مسمى الشهادة للرافضي، فأين هذا الرد ؟؟ ولكنه يعلم أنه لا يملك هذا الرد؛ فسبحان من جعل حفظ دينه لا يُقيد بالرجال بل تكفل الله به فقط  فكان الوحي المنزل  حكم فصل على الرقاب لا يحابي أحدًا،  فمن مات على التوحيد ففي الجنة ومن مات على الشرك ففي النار حكم قطعي من رب العالمين، فلا يستوي المسلمين مع المجرمين بأي حال من الأحوال.

 

إن الدافع لهذا العمى و الخبل الذي تكلم به نائل و غيره هو أنهم لا يروا أمامهم صورة دكتور/ إياد قنيبي الذي وفقه الله ليقف على ثغر عظيم  فرمي بسهم في مناصرة المسلمين في سوريا ، ورمى بسهم في مناصرة المسلمين في الثورات العربية و محاولة توجيههم لتصحيح النيات و العمل، ورمى بسهم في الرد على دعوات الإلحاد بأسلوب علمي يعجز عنه بالتأكيد نائل وأصحاب (د) الدينية و دعاة تصويب الحركة الإسلامية المقاتلة أو تصويب الدعوة النجدية وذلك لضحالة علمهم في العلوم الدنيوية و ثقافتهم العلمية المادية، ووفقه الله أن يرمي بسهم طيب في دعوة الشباب للعودة إلى القرآن و الحياة بالقرآن و كيف يكون القرآن منهج حياة، ورمي بسهم في دعوة الفتيات بأسلوب طيب من خلال الرواية و الموعظة؛ بعد كل ذلك هم لا يروا ما قدمه دكتور إياد إنما يروا فيه خصومتهم مع  الشيخ/ عاصم المقدسي و الرجل قائم بنفسه لا يحتاج إلى الشيخ / المقدسي كما أن المقدسي قائم بذاته لا يحتاج إلى الدكتور/ قنيبي لكن كلاهما فقها معنى الاتفاق في الدعوة إلى الله في مساحة الاتفاق على الرغم من مساحة الخلاف العلمية الموجودة لكن مع حفظ ما لكلا منهما من منزلة فلا يسعى واحد لإسقاط الاخر لحق الإسلام على الجميع

 

كذلك الدافع لهذا العمى و الخبل الاعتقاد بمحورية فلسطين الأرض لا فلسطين المسلمين، فإن الخيالات حول نهاية التاريخ و حول أن النهاية قد اقتربت هو الحامل لهذا العمى للأسف بالاعتقاد أن محورية القتال الشرعي فى قطعة أرض لذاتها 

 

كان الواجب و نحن بعد عام كامل من البطولة و الصبر للمسلمين في فلسطين أن تكون كلمات دعاة (أهل السنة ) حول وحدة الصف الإسلامي، حول كيف يزيد رأس مال المسلمين من عودة شباب الإسلام . فأهل فلسطين وأهل غزة خاصة قد قاموا بواجبهم في رد العدوان عن أمة المسلمين كما قام قبلهم المسلمين في العراق و قبلهم المسلمين في أفغانستان و قبلهم المسلمين في الشيشان و البوسنة ... وغيرها من بلاد المسلمين التي سطر فيها أبطال الإسلام التاريخ الأبيض بدمائهم. فأمر غزة قد قدره الله في كتابه و سيقضي الله فيهم ما قدره الله لهم، ولكن نحن ما واجبنا؟ و ما دورنا؟ ، ومازلت أذكر كلمات قديمة للدكتور إياد يوم أن خذل العالم المسلمين في سوريا ممن قتلهم الرافضي اللبناني -  الذي انتفض من أجله نائل و اعتبر أن بيان عقيدة المسلمين في التوحيد و القتال مجرد طنطنه - ؛ عندما قال الدكتور إياد  :" أن دفاعنا عن سوريا و مناصرتنا هو دفاع عن أنفسنا و معذرة إلى الله حتى لا نشمل بالعذاب و الخذلان لخذلاننا لإخوننا في سوريا " بتصرف

 

أن تكون كلماتنا حول أن التوحيد هو مدار قبول العمل وعليه يكون كل شيء من القتال و الدعوة ، وأنه لا قيمة أن يكون قتال نتيجته حكم جاهلي أو قتال يكون عصبيته جاهلية كما ورد فى الحديث عن أبي موسى قال:  سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء فأي ذلك في سبيل الله قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" ، وأن الجنة لا تقول أن من قاتل من أجل فلسطين أعظم درجة ممن قاتل من أجل أفغانستان. وأن الكافر إذا سخره الله لمناصرة المسلمين فيشكر على عمله في الدنيا و لكن لا يستوى بحال مع المسلم الموحد "  أفنجعل المسلمين كالمجرمين ﴿٣٥﴾‏ ما لكم كيف تحكمون ﴿٣٦﴾ " سورة القلم  ، "ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ﴿٦٥﴾ " سورة الزمر 


هذه كلمات متناثرة  مناصرة و منافحة عن عرض أخ مسلم، لا يعرفنا ولكن نعرفه من سنوات عديدة له حق علينا في النصرة و كذلك لعل فيها ما  قد يفقهه الشباب عن واجب المرحلة و كيف يجب أن يحفظوا لأهل الفضل و السبق فضلهم، و لا يغرر بهم من نفوسهم  قد احتال عليها الشيطان بحبائل الكبر و الحسد و البهتان.


والحمد لله رب العالمين 


بقلم : محمد جاب الله