يقول الله تعالى : " وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ( 67 ) "
سورة الأحزاب
يقول بن كثير :
( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ) . قال طاوس : سادتنا : يعني الأشراف ، وكبراءنا : يعني العلماء . رواه ابن أبي حاتم .
أي : اتبعنا السادة وهم الأمراء والكبراء من المشيخة ، وخالفنا الرسل واعتقدنا أن عندهم شيئا ، وأنهم على شيء فإذا هم ليسوا على شيء .
يقول القرطبى
الأظهر العموم في القادة والرؤساء في الشرك والضلالة
فأضلونا السبيلا : أي أطعناهم في معصيتك وما دعونا إليه فأضلونا السبيلا أي عن السبيل وهو التوحيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق