لو تأمل مجاهدى الشام هذه الايه .. لوجدوا الحل فى اقتتالهم..
قال الله تعالى"ولا تقتلوا النفس التي حرم اللـه إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ﴿٣٣﴾"
تأمل قوله"...فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا"
قال بن كثير:
(فلا يسرف في القتل ) قالوا معناه فلا يسرف الولي في قتل القاتل بأن يمثل به أو يقتص من غير القاتل
وقوله ( إنه كان منصورا ) أي أن الولي منصور على القاتل شرعا وغالبا قدرا
قال القرطبى:
(سلطانا) أي تسليطا إن شاء قتل وإن شاء عفا ، وإن شاء أخذ الدية
(فلا يسرف في القتل) فيه ثلاثة أقوال :
الأول: لا يقتل غير قاتله
الثاني : لا يقتل بدل وليه اثنين كما كانت العرب تفعله .
الثالث : لا يمثل بالقاتل
( إنه كان منصورا) أي معانا ، يعني الولي . فإن قيل : وكم من ولي مخذول لا يصل إلى حقه . قلنا : المعونة تكون بظهور الحجة تارة وباستيفائها أخرى ، وبمجموعهما ثالثة ، فأيها كان فهو نصر من الله - سبحانه وتعالى - .
قال الله تعالى"ولا تقتلوا النفس التي حرم اللـه إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ﴿٣٣﴾"
تأمل قوله"...فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا"
قال بن كثير:
(فلا يسرف في القتل ) قالوا معناه فلا يسرف الولي في قتل القاتل بأن يمثل به أو يقتص من غير القاتل
وقوله ( إنه كان منصورا ) أي أن الولي منصور على القاتل شرعا وغالبا قدرا
قال القرطبى:
(سلطانا) أي تسليطا إن شاء قتل وإن شاء عفا ، وإن شاء أخذ الدية
(فلا يسرف في القتل) فيه ثلاثة أقوال :
الأول: لا يقتل غير قاتله
الثاني : لا يقتل بدل وليه اثنين كما كانت العرب تفعله .
الثالث : لا يمثل بالقاتل
( إنه كان منصورا) أي معانا ، يعني الولي . فإن قيل : وكم من ولي مخذول لا يصل إلى حقه . قلنا : المعونة تكون بظهور الحجة تارة وباستيفائها أخرى ، وبمجموعهما ثالثة ، فأيها كان فهو نصر من الله - سبحانه وتعالى - .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق