سؤال يدور عادة فى ذهنى ...
أن أغلب الكتابات الاسلامية فى التعامل مع الليبرالية و غيرها من الافكار عموما .. تتعامل معها من جهة النقد _السلبي_ لها .. و البحث عن الاخطاء و ابرازها فى الفكرة الليبرالية فى الأساس .. و البحث عن جذورها القديمة و بعض الأمور التى قد لا تكون لها علاقة بأساس الفكرة عموما .. مثل فلان الكاتب كان " شاذ..زانى..ترك اولاده فى الملجأ..تاجر رقيق...." ...
الشاهد ...
لماذا لا يتعامل مع تلك الأفكار من جهة أخرى نقديه .. لا تشمل النظر للسلبيات فقط ..بل النظر للايجابيات..
لان هناك شبه اتفاق على ما أحسب ...فى مسألة أن ما بعد الخلافة العباسية و مرحلة التدهور فى نهاية الخلافة العثمانية ثم مرحلة سقوط الخلافه .. أن ما قدمه الفكر الاسلامى _الانسانى_ قد توقف أو لم يكن بمعدل التطور الحضارى البشرى ..
و كما أحسب فإن هناك شق واسع فى مسالة الإتفاق فى مسألة الانسانية و التطور لها عموما بين البشر كقيم مطلقه مثل قيم العدل و الحريه ...مع مراعاة الاختلاف فى بعض الأمور و التوصيف لها ...لكن المقصود هو المجمل لها ...كقيمة مطلقه فقط ...
فيكون ما لحق بالمسلمين من تأخر ... قد قام الاوربيين بمحاولة استكمال له .. و إن كان ليس على الوجه المطلوب فى النظرة الاسلامية المنضبطه .. و لكن تُقارب فى بعض نواحيهها هذه الفكرة العامه ...
فإما أن يكون السعى الى إستكمال الركب الاوربي... الذى هو فى الاساس كان يستكمل الركب الإسلامي.. او الدوران فى دائرة مغلقه فى النظر للسلبيات فقط ...أو فقط محاولة نقل الفكر الغربي بزبالته فقط كما يفعل البعض بالباسه ثوب الاسلام فقط...
وبذلك يكون توصيف الحالة الاصلاحية على دربين كتصور :
1- من يريد نزع و ازالة كل ما لحق بأصل الفكرة الاسلاميه من شوائب لا
علاقة لها بها .. و انما ادرجت بسبب عوامل القهر حتى صارت كما يقول المطيرى
الخطأب المؤول ...
2- هومن يريد استكمال التطور الانسانى ..الذى
يحتوى على قيم مشتركه واسعه .. مع الالتزام بالقيود الشرعيه فى التعريف
لبعض هذه القيم فى توصيفها ...
ليس شك..و لكنه محاولة لجمع الشتات للوصول الى افضل ما يمكن ...
#صدقك_وهو_الكذوب ...
الشاهد ...
لماذا لا يتعامل مع تلك الأفكار من جهة أخرى نقديه .. لا تشمل النظر للسلبيات فقط ..بل النظر للايجابيات..
لان هناك شبه اتفاق على ما أحسب ...فى مسألة أن ما بعد الخلافة العباسية و مرحلة التدهور فى نهاية الخلافة العثمانية ثم مرحلة سقوط الخلافه .. أن ما قدمه الفكر الاسلامى _الانسانى_ قد توقف أو لم يكن بمعدل التطور الحضارى البشرى ..
و كما أحسب فإن هناك شق واسع فى مسالة الإتفاق فى مسألة الانسانية و التطور لها عموما بين البشر كقيم مطلقه مثل قيم العدل و الحريه ...مع مراعاة الاختلاف فى بعض الأمور و التوصيف لها ...لكن المقصود هو المجمل لها ...كقيمة مطلقه فقط ...
فيكون ما لحق بالمسلمين من تأخر ... قد قام الاوربيين بمحاولة استكمال له .. و إن كان ليس على الوجه المطلوب فى النظرة الاسلامية المنضبطه .. و لكن تُقارب فى بعض نواحيهها هذه الفكرة العامه ...
فإما أن يكون السعى الى إستكمال الركب الاوربي... الذى هو فى الاساس كان يستكمل الركب الإسلامي.. او الدوران فى دائرة مغلقه فى النظر للسلبيات فقط ...أو فقط محاولة نقل الفكر الغربي بزبالته فقط كما يفعل البعض بالباسه ثوب الاسلام فقط...
وبذلك يكون توصيف الحالة الاصلاحية على دربين كتصور :
1- من يريد نزع و ازالة كل ما لحق بأصل الفكرة الاسلاميه من شوائب لا علاقة لها بها .. و انما ادرجت بسبب عوامل القهر حتى صارت كما يقول المطيرى الخطأب المؤول ...
2- هومن يريد استكمال التطور الانسانى ..الذى يحتوى على قيم مشتركه واسعه .. مع الالتزام بالقيود الشرعيه فى التعريف لبعض هذه القيم فى توصيفها ...
ليس شك..و لكنه محاولة لجمع الشتات للوصول الى افضل ما يمكن ...
#صدقك_وهو_الكذوب ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق