نقد التصوف
أحمد قوشتي
- كتاب بسيط يعتبر الفصل الأول و الرابع هو
خلاصة الكتيب الصغير، حول المقارنة بين موقف أصحاب المنهج السلفى القدامىو
المحدثين من التصوف.
- على الرغم من محاولة الكتاب التماس الاعذار
للمتصوفة الأعلام و اظهار مخالفة السلفيين المحدثين للسلفين القدامى إلا أنه أظهر
فى النهاية الحال الذى وصل له المتصوفة فى زماننا، و كيف أن هذا هو سب النقد
الشديد لهم من طرف المحدثين.
- حال المتصوفه اليوم مثاله من يدخل إلى ملهى
ليلى فيه الخمور و الزنا و الرقص ويجد يافطة معلقة فى غرفة النظافة عليها عبارات
دينيه لعامل النظافة. فهل العاقل يتكلم على أن هذا المكان كان يوما فيه رجل صالح
زاهد أم يتكلم على الواقع المرير الذى وصل له هذا المكان و أنه ما أسس على التقوى
من أول يوم.
- مما يزيد من بلاء المتصوفة فى زماننا
خيانتهم للمسلمين لحقدهم على السلفية - زعموا - فى موالاتهم للحملة الصليبة
الجديدة على بلاد الإسلام مثلما اظهرت تقارير راند فى أنهم الحليف الاسلامى الوسطى
ضد الارهاب المتشدد، واللقاءات المستمرة بين زعماء الصوفية و بين قادة الحملة.
- كلمة قديمة لأحد الشيوخ كان يقول
فيها:" حياة الصوفى فى الأحاديث الضعيفة، مثلما حياة السمك فى الماء"
- فى النهاية، إن كان مشايخ الصوفية قالوا إن
الصوفية لم يصبحوا صوفية .. فأزيد و لا السلفيين أصبحوا سلفية .. و لا المسلمين
أصبحوا مسلمين
كتيب صغير، اختصاره هو المقارنة فقط .. لكن
كمدخل هادىء عن الصوفية و التاريخ و النشأة و أحوالهم يوصى بكتاب محمد العبده،
إحسان إلهى ظهير، الموسوعة الميسرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق