ماذا قيل يوما فى أفغانستان
يوسف سمرين
التعليق
على الكتاب هو نص مكرر للأخ يوسف سمرين حول تقييم الكتاب
"انتهيت من كتابك أخ يوسف اليوم ،، و فكرت فى كتابة تعليقى على
الكتاب فى صفحتك قبل تدوينه مباشرة فى الجود ريدز . و استغل صدرك الرحب فى مقدمة
الكتاب حول قبولك النقد و ليس النقد بمعنى الاسقاط انما منه الاستحسان.
.
الكتاب
فى تصورى مجموعة من الفصول المستقلة ،، ففى الجزء الأول هو العرض للتاريخ الجهادى
و و ما فيه إنما فقط فى التعريف بما يعرفه جميع المنتسبين حقيقة إلى التيار
الجهادى حول ظروف النشأة و الخلافات . و قد تكرر بمماثله و مزيد من تفصيل فى (
البروج المشيدة ) من الفصل الاول الى الخامس ...
فى
هذا الجزء هو ما يمكن ان يقال انه مطابق للعنوان ( ماذا قيل يوما فى افغانستان )
ما
بعد ذلك من الكتاب كان الأحرى أن يسمى ( ماذا قال يوسف سمرين فى ما جرى فى
افغانستان ) و يقسم الردود التى عرضت حول نقد التيار الجهادى الى مجموعة اقسام :
بالنسبة
الى الجانب الفقهى ليس فيه جديد، بل الانتقادات منها ما كنت اتعجب منه فى انتقادات
لورانس رايت فى كتابه و اتعجب من كاتب له سرد تاريخى يبدأ فى النقد الفقهى
للممارسات الجهادية فليس هذا هو مجاله و لا هو موضوع الكتاب الاساس
قسم
الانتقاد للاعمال الجهادية/ القتالية كما يسميها الشيخ ابو مصعب رويتزز فى وصف
المجاهدين بالمقاتلين لإن قتالهم فى سبيل الحكومات و الاستخبارات ،
لم يتجاوز ما سطره الشيخ سيد امام الشريف فى وثيقة الترشيد و التعرية و لم يتعرض
لجديد فى هذا الجانب
قسم
العمالة و المؤامرات و النقد للخطاب (الوعظى ) هى سمة عصرنا أخى الفاضل للشباب فى
انتقاد ( الخطاب الوعظى الجاهل ) القديم بعد قراءة الكتب الفكرية و كتب الحداثة و
كتب التاريخ فيبدأ فى سن الاسنان على الشيوخ السابقين فى سذاجتهم ، مثلا جزء هتلر
و مذابح اليهود و البرتوكلات ، المسيري و الذى انكر البروتوكولات هو يذكر كذلك ان
ما جرى لليهود تم تهويه فى ممارسات النازية و هو موافقة لأراء اوربا فى ذلك الوقت
و ليست مشكلة هتلر فى الحقيقية .
النقطة
الأخرى سنقول اخطأوا فى التواريخ و لااسماء ...الخ ، المطلوب يكون هو الحقيقة التى
لا يختلف عليها موحد فى العداوة المستمرة بين الايمان و الكفر
قسم
النظرة المادية البحته للصراع و بالتالى ان الخطاب الجهادى حماسي أكثر من اللازم ،
يا أخى العزيز هذا لا يختلف كثيرا فى النقد ( و انا اوفق على النقد و لكن بنية كيف
يمكن الاصلاح و لكى لا تقطف الثمار فى كل مرة و يتم التحسين للفكرة الاساس و
الفكرة الاساس مستمدة من القرآن ) عن ما يقوم به امثال سيد القمنى فى قراءة
التاريخ النبوي و المعارك الاسلامية .. - و ليس فى هذا مشابهة و لا مقاربة بين
مقام النبوة الشريف و بين ممارسات من لا يرتقى لمنزلته -
الجزء
الخاص بكيف يستثمر كل شخص تجارب السابقين و ما اسميته التاريخ البديل هذا الجزء
جيد ، و هوظاهر للجميع فى كيف كان تزعم القاعدة و تنظيم الدولة انهم على خط الشيخ
بن لادن - رحمه الله - إلى ان وجد تنظيم الدولة ان استثماره فى هذا الجانب لن يولد
شرعية فتجاوزه بصناعة مرجعيات خاصة به من العدناني الى بكر بن همام ..
الكتاب
جيد فى الفصل الاول و الرابع ،، يوصى به لمن استقر فى نفسيته دعوة التوحيد و
الجهاد لكى يبدأ فى النظرة العقلية ،، ليتحقق المطلوب جيل مجهاد واعى ذو قدرة على
قراءة الاحداث و التعامل معه الوسائل الحديثة بدون تجاوز للخطوط الشرعية و حقائق
الدين
هناك
تعليقات أخرى ،، ما دونته مجرد الخواطر السريعه.. لإن مادة لكتاب كما يقال
بالعاميه ( خفيفه ) و هو كتاب اذا فهمه البعض على محمل جيد و سعة صدر سيخرج بفوائد
فى كيفية قراءة الاحداث و لكى لا تقطف الثمار ، بينما من اراده للطعن و الرمى
بالعمالة و السذاجة فحسبه مئات الكتب فى نقد التيار الجهادى فهى تكفيه .
موفق
للخير باذن الله دوما
التقييم 3/5 "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق