بين قريتين
كان فى احدى المناطق البعيدة قريتين متجاورتين القريه ( م ) و القريه (ف )
كانت القريه (م )قريه بها بعض الفاقه و الشدة أحيانا، و لكن كان أهلها يعيشوا فى محبة و وئام بينهم، و كان أهلها أهل طهر و عفاف
بينما كانت القريه (ف )بجوارهم قريه بها بعض من الرخاء أ كثر من القريه (م )، و لكن كان أهلها لهم طباع عاشوا عليها كثيرا
فكانت قريتهم نظامها التى تقوم عليه أن الرجل لا يدخل القريه إلا بعد ممارسه اللواط مع رجل مثله، و المرأة لا تدخل إلا بعد فعل الفاحشه مع أجنبى، وكان أهل القريه لا يجدوا فى ذلك غضاضة؛ لإنهم تربوا على ذلك و عاشوا على ذلك و كانوا يعرفوا أن هذا خطأ و لكن فى النهايه هذا ما تربوا عليه و قريتهم جيدة فى أحوالها الإقتصادية و أفضل من القريه (م ).
بعد فتره من الزمن جلس أهل القريه (م )مع بعضهم البعض، و ذهبوا يتشاورون بشأن إخوانهم فى القريه(ف)، و كيف أن عليهم أن يشرحوا لهم ان هذا لا يجوز لإنه مُخالف للفطرة و لإنهم يحبوا لجيرانهم الخير.
فقرر وفد منهم الذهاب الى القريه من أجل نصحهم و تغيير هذا الوضع المخالف فعندما هموا بالدخول قال لهم من على الباب لا تدخلوا حتى يمارس الرجال اللواط و تمارس النساء الفاحشه منكم.
فعندها استغرب الوفد و قالوا ماذا نفعل!!؟؟ فانقسموا الى قسمين:
قسم قرر الرجوع و البحث عن طريقه أخرى لكى يصححوا من حال تلك القرية طيبة العيش.
و القسم الاخر قال بل نفعل من أجل المصلحة التى نرجوها لهم وقد ينالنا من الخير لديهم شىء و لو يسير.
و بدأ الرجال بممارسه اللواط و النساء بممارسه الفاحشه امام أهل القريه فى مدخلها، و الناس تمر عليهم، و عندها سمح لهم الحراس بالدخول
و قد دخلوا و عفن الفاحشه يملأهم جمعوا أهل القريه وبدأوا يحدثوهم عن الطهر و العفاف و يدعوهم اليه
فماذا كان رد اهل القريه عليهم فى رايك ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق