حول #اليات_الديمقراطية
-
الاخوه المؤيدون أو المنكرين فى مسألة " اليات الديمقراطية " _دهن الخنزير_ ، قبل التأييد أو الإنكار من الواجب السؤال على ما هذه الاليات للديمقراطيه ؟
و ذلك من أجل التصور الصحيح للمسألة التى يتكلم فيها البعض ، فمثلا الذى يؤيد الديمقراطية من عوام المسلمين يعتقد أنها الشورى المذكورة فى القران، و التى مدح الله العاملين بها فى أمورهم .
فكذلك اليات الديمقراطيه ، و منها فصل السلطات ، و اعتماد راى اهل النظر فى الموافقه على تسيير الامور ...الخ
فهذه المصطلحات الفضفاضه فى المعنى المجمل لها لا حرج فيها ، و لكن الاشكال يقع من ان هذه المصطلحات ناتجه من بيئة مختلفه ففى الاسلام هى ناتج الاسلام و فى الديمقراطيه هى ناتج الديمقراطيه .
و هنا هى أقرب إلى دهن الخنزير و دهن البقر / فكلاهما فى الظاهر دهن فقط . و لكن الاول هو ناتج من حرام و الثانى ناتج من حلال .
فهنا يكون المنطلق فى فهم هذه الاليات ، و ضرورة ضبط الكلمات فى بياان الحق ، عندما يكون الحديث مع الناس ، حتى لا يقع لهم الوهم، و ليس العمل دائما بانه لا مشاحة فى الاصطلاح .
فما جر الامة الى ويلات الدخول فى عبادةالشعب بدلا من الله هو هذا الوهم فى استخدام المصطلحات الحادثة، و التعامل معها من منطلق فهمى و فهمك .
من الرسائل صغيرة الحجم التى اشارت الى مسألة الاليات - أسلمة الديمقراطيه محمد بن شاكر الشريف - ، و " نقض الجذور الفكرية للديمقراطيه الغربيه " محمد أحمد المفتى.
قد يقع المشابهه فى الديمقراطيه، و النظام الاسلامس فى مسألة أهل الحل و العقد كمثال فى الاختيار مثلا ، و هذه المشابهه لا تستلزم القبول لكل الاليات للديمقراطيه فى الاساس،.
فهم الديمقراطيه كعقيدة و شريعة و نظام حياة :) ، إنما يتأتى من قراءة المنتج الغربي كما هو يقرأه أربابه ، لإن الإشكال الكبير فى القراءة فى الفكر السياسى الغربي هو قراءته من خلال نظرة المعترضين .
فهذا أقرب إلى رجل يريد أن يدخل الاسلام ، فيقرأ عن الإسلام من برنامج ذكريا بطرس :) ، و يعتقد أن هذا هو الإسلام ، و بالتالى يبدأ نقده للإسلام أو موافقته لهذا الأمر من أساس خطأ أصلا.
فكذلك قراءة الفكر السياسى الغربى المقدم فيه ليس الاعتماد على كتب النقد الديمقراطي ، بقدر الاعتماد على كتب الفكر من منبعه الاصلي . من أجل بناء التصور السليم
منشأ الخلاف فى هذا الامر ، هو عادة ما بين القراءة فى الفكر و الاسقاط فى الواقع ، او قراءة النقد و عدم النظر فى الفكر الاصلي و هل به ايجابيات .
هذه الايجابيات الموهومه هى من أصل الاسلام فى خطه الأول الذى أنحرف بعد ذلك فى الملك، بعدما كان خلافه ، فلما تعسر القراءة فى الخط الاصيل ، أعتقد البعض أن هذا التطور الفكرى هو ما ليس فى الإسلام أو أنه أمر من التراتيب الإدرايه التى يشرع النقل فيها لتسيير امور المسلمين .
و من هنا كان منشأ الخلاف فى فهم بعض الأمور الحادثه و التعامل فيها بين طرفين على نوع من أشد الخلاف ، و ذلك لعدم فهم من المنطلقات لكلا الفريقين ، و هذا إحسانا بالظن بكلاهما
-
الاخوه المؤيدون أو المنكرين فى مسألة " اليات الديمقراطية " _دهن الخنزير_ ، قبل التأييد أو الإنكار من الواجب السؤال على ما هذه الاليات للديمقراطيه ؟
و ذلك من أجل التصور الصحيح للمسألة التى يتكلم فيها البعض ، فمثلا الذى يؤيد الديمقراطية من عوام المسلمين يعتقد أنها الشورى المذكورة فى القران، و التى مدح الله العاملين بها فى أمورهم .
فكذلك اليات الديمقراطيه ، و منها فصل السلطات ، و اعتماد راى اهل النظر فى الموافقه على تسيير الامور ...الخ
فهذه المصطلحات الفضفاضه فى المعنى المجمل لها لا حرج فيها ، و لكن الاشكال يقع من ان هذه المصطلحات ناتجه من بيئة مختلفه ففى الاسلام هى ناتج الاسلام و فى الديمقراطيه هى ناتج الديمقراطيه .
و هنا هى أقرب إلى دهن الخنزير و دهن البقر / فكلاهما فى الظاهر دهن فقط . و لكن الاول هو ناتج من حرام و الثانى ناتج من حلال .
فهنا يكون المنطلق فى فهم هذه الاليات ، و ضرورة ضبط الكلمات فى بياان الحق ، عندما يكون الحديث مع الناس ، حتى لا يقع لهم الوهم، و ليس العمل دائما بانه لا مشاحة فى الاصطلاح .
فما جر الامة الى ويلات الدخول فى عبادةالشعب بدلا من الله هو هذا الوهم فى استخدام المصطلحات الحادثة، و التعامل معها من منطلق فهمى و فهمك .
من الرسائل صغيرة الحجم التى اشارت الى مسألة الاليات - أسلمة الديمقراطيه محمد بن شاكر الشريف - ، و " نقض الجذور الفكرية للديمقراطيه الغربيه " محمد أحمد المفتى.
قد يقع المشابهه فى الديمقراطيه، و النظام الاسلامس فى مسألة أهل الحل و العقد كمثال فى الاختيار مثلا ، و هذه المشابهه لا تستلزم القبول لكل الاليات للديمقراطيه فى الاساس،.
فهم الديمقراطيه كعقيدة و شريعة و نظام حياة :) ، إنما يتأتى من قراءة المنتج الغربي كما هو يقرأه أربابه ، لإن الإشكال الكبير فى القراءة فى الفكر السياسى الغربي هو قراءته من خلال نظرة المعترضين .
فهذا أقرب إلى رجل يريد أن يدخل الاسلام ، فيقرأ عن الإسلام من برنامج ذكريا بطرس :) ، و يعتقد أن هذا هو الإسلام ، و بالتالى يبدأ نقده للإسلام أو موافقته لهذا الأمر من أساس خطأ أصلا.
فكذلك قراءة الفكر السياسى الغربى المقدم فيه ليس الاعتماد على كتب النقد الديمقراطي ، بقدر الاعتماد على كتب الفكر من منبعه الاصلي . من أجل بناء التصور السليم
منشأ الخلاف فى هذا الامر ، هو عادة ما بين القراءة فى الفكر و الاسقاط فى الواقع ، او قراءة النقد و عدم النظر فى الفكر الاصلي و هل به ايجابيات .
هذه الايجابيات الموهومه هى من أصل الاسلام فى خطه الأول الذى أنحرف بعد ذلك فى الملك، بعدما كان خلافه ، فلما تعسر القراءة فى الخط الاصيل ، أعتقد البعض أن هذا التطور الفكرى هو ما ليس فى الإسلام أو أنه أمر من التراتيب الإدرايه التى يشرع النقل فيها لتسيير امور المسلمين .
و من هنا كان منشأ الخلاف فى فهم بعض الأمور الحادثه و التعامل فيها بين طرفين على نوع من أشد الخلاف ، و ذلك لعدم فهم من المنطلقات لكلا الفريقين ، و هذا إحسانا بالظن بكلاهما