الخطاب الاسلامى و إشكالية القيم
الاشكاليه التى من الممكن اراها دائما فى الخطاب الاسلامى المنضبط أو فى بعض الأحيان ، هو غياب الخطاب الذى عليه استقرار البشر "القيم المطلقه "
العدل، الحريات، الإعمار فى الأرض.
للأسف هذا الخطاب بصدق مغيب من الخطاب الاسلامى للدعاة اليوم ومنذ زمن بعيد نتيجة عصور الاستبداد المتواليه، ثم الرضوخ لهذا الاستبداد للحكام الظلمة، ثم ت
برير هذا الظلم للحكام الظلمة، حتى صار هذا التبربر فى حق الطواغيت المتحكمين فى مقدراتنا.
و من يتحدث عن هذه القيم تراه بعد مده ينحرف تماما حتى يصير فقط مسخ غربى باسم "مسلم"، لإستقاءه هذه القيم من الغرب و من التفكير الغربى الخالص، صاحب التجرية الخاصه به، و التى و إن تشابهت بعض هذه القيم فى صورها و المضمون الذى نسعى له، إلا أنها تختلف جذريا عن ما لدينا.
حاله من التبعيه المطلقه عند طرف و على الجانب الاخر ، يعتبر البعض أن الحديث عن هذا الخطاب هو اصباغ شرعيه على النظم اللادينيه او اقرا بالخطاب المنحرف للطرف الاخر، يجب ان يواجه هذا بالحديث فقط حول الاسلام العقائدى دون الدوران حول هذه القيم المطلقه التى استقرت عليها نفوس البشر السويه، مسلمة كانت أو كافرة، ذكر أو أنثى.
على الرغم من أن هذه القيم فى حقيقتها لا يوجد بينها و بين حقيقة الدين أى تعارض، بل ما كان الدين إلا لإنه يرسخ تلك القيم عند البشر، و أن البشر أحرار و أن لهم وظيفة فى الأرض هى التى تؤدى إلى نيل رضا السماء
لكن الإغفال عن هذه القيم من أجل التخوف منها أحيانا نتيجة استثمار الباطل لها من أجل النيل من الدين، سيؤدى فى النهايه لحالة من الإنفصام النكد التى قد تكون عاقبته وخيمة لبرهة من الزمن، لإن الحقيقة الواقعه التى لا مراء فيها أن الدين سيسود و سيعود لقيادة البشرية مرة أخرى، لكن ما نتمناه أن نكون من القلة التى ستثبت تحت هذه الرايه.
فإذا أغغفلنا هذه القيم و حقيقتها فى الخطاب ستكون العاقبه مثلما ذكر الحاج مالك الشهباز (مالكوم X ) إذا عبر عنها فى عبارة واحدة بسيطه التركيب عميقة المعنى
"I believe in a religion that believes in freedom. Any time I have to accept a religion that won't let me fight a battle for my people, I say to hell with that religion"
إننى أؤمن بالدين الذى يعطينى الحرية، و فى أى وقت سيكون على أن أقبل بدين يمنعنى من أن أقاتل من أجل قومى، سأقول له أذهب إلى الجحيم " مالك الشهباز
فنحن أقرب فى النظر إلى حالتين من الجمود، الأولى جمود على طرف من الإسلام دون الإعتبار للقيم التى اعطت له السواد و السيادة فى حقبة من الزمن، و الاخر جمود على متابعة المنتج الغربى كما هو بما يحتويه من خير و شر دون النظر إلى ما لدينا فى المنتج الخالص بنا، أو إن تم هذا النظر فإنه يتم من أجل فقط أسلمة هذا المنتج، حتى لا يقع نوع من التصادم عند العرض على الناس.
هذه الإشكاليه الحقيقة و التى تغيب عن النظر أو لا تجد من يقوم بها تستدعى إعادة النظر كثيرا إذا كان هناك سعى للبحث عن الحل، و تنشأه جيل لكى يسود العالم مرة أخرى و ينقل هذه القيم للناس و تصير حقوقا أساسيه لا نقاش حولها أو مساومة حولها .
بقلم/ محمد جاب الله
و من يتحدث عن هذه القيم تراه بعد مده ينحرف تماما حتى يصير فقط مسخ غربى باسم "مسلم"، لإستقاءه هذه القيم من الغرب و من التفكير الغربى الخالص، صاحب التجرية الخاصه به، و التى و إن تشابهت بعض هذه القيم فى صورها و المضمون الذى نسعى له، إلا أنها تختلف جذريا عن ما لدينا.
حاله من التبعيه المطلقه عند طرف و على الجانب الاخر ، يعتبر البعض أن الحديث عن هذا الخطاب هو اصباغ شرعيه على النظم اللادينيه او اقرا بالخطاب المنحرف للطرف الاخر، يجب ان يواجه هذا بالحديث فقط حول الاسلام العقائدى دون الدوران حول هذه القيم المطلقه التى استقرت عليها نفوس البشر السويه، مسلمة كانت أو كافرة، ذكر أو أنثى.
على الرغم من أن هذه القيم فى حقيقتها لا يوجد بينها و بين حقيقة الدين أى تعارض، بل ما كان الدين إلا لإنه يرسخ تلك القيم عند البشر، و أن البشر أحرار و أن لهم وظيفة فى الأرض هى التى تؤدى إلى نيل رضا السماء
لكن الإغفال عن هذه القيم من أجل التخوف منها أحيانا نتيجة استثمار الباطل لها من أجل النيل من الدين، سيؤدى فى النهايه لحالة من الإنفصام النكد التى قد تكون عاقبته وخيمة لبرهة من الزمن، لإن الحقيقة الواقعه التى لا مراء فيها أن الدين سيسود و سيعود لقيادة البشرية مرة أخرى، لكن ما نتمناه أن نكون من القلة التى ستثبت تحت هذه الرايه.
فإذا أغغفلنا هذه القيم و حقيقتها فى الخطاب ستكون العاقبه مثلما ذكر الحاج مالك الشهباز (مالكوم X ) إذا عبر عنها فى عبارة واحدة بسيطه التركيب عميقة المعنى
"I believe in a religion that believes in freedom. Any time I have to accept a religion that won't let me fight a battle for my people, I say to hell with that religion"
إننى أؤمن بالدين الذى يعطينى الحرية، و فى أى وقت سيكون على أن أقبل بدين يمنعنى من أن أقاتل من أجل قومى، سأقول له أذهب إلى الجحيم " مالك الشهباز
فنحن أقرب فى النظر إلى حالتين من الجمود، الأولى جمود على طرف من الإسلام دون الإعتبار للقيم التى اعطت له السواد و السيادة فى حقبة من الزمن، و الاخر جمود على متابعة المنتج الغربى كما هو بما يحتويه من خير و شر دون النظر إلى ما لدينا فى المنتج الخالص بنا، أو إن تم هذا النظر فإنه يتم من أجل فقط أسلمة هذا المنتج، حتى لا يقع نوع من التصادم عند العرض على الناس.
هذه الإشكاليه الحقيقة و التى تغيب عن النظر أو لا تجد من يقوم بها تستدعى إعادة النظر كثيرا إذا كان هناك سعى للبحث عن الحل، و تنشأه جيل لكى يسود العالم مرة أخرى و ينقل هذه القيم للناس و تصير حقوقا أساسيه لا نقاش حولها أو مساومة حولها .
بقلم/ محمد جاب الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق