الثلاثاء، يوليو 17، 2012
الاثنين، يوليو 16، 2012
غربة الاسلام
"لما عاد الإسلام غريباً كما بدأ، صار الجاهلون به، يعتقدون ما هو سبب الرحمة سبب العذاب، وما هو سبب الإِلفة والجماعة سبب الفرقة والاختلاف، وما يحقن الدماء سبباً لسفكها، كالذين قال الله فيهم: (وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ) [الأعراف: 131].
وكذلك الذين قالوا لأتباع الرسل: (إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ * قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ) [يس 18-19].
فمن اعتقد: أن تحكيم شريعة الإسلام يفضي إلى القتال والمخالفة، وأنه لا يحصل الاجتماع والإِلفة، إلا على حاكم الطاغوت، فهو كافر عدو لله ولجميع الرسل، فإن هذا حقيقة ما عليه كفار قريش، الذين يعتقدون أن الصواب ما عليه آباؤهم، دون ما بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم".اهـ [الدرر السنية 10/509-510].
سليمان بن سحمان رحمه الله
الخميس، يوليو 05، 2012
الشوق ناراً كاويا قد ذقت منه عذابيه
اضغط على الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=JbEfs4HU9h8&feature=related
الشوق ناراً كاويا قد ذقت منه عذابيه
الكل يشكو حاله وأنا ساشكو حاليه
لا تحسبوا وجّدي على ريم الفلا أو غانيه
لا تحسبوا وجّدي على هذه الحطام الفانيه
أنا عاشق متحير والقلب فيه شفافيه
أنا مولع بجميلة والنفس فيها صابيه
أنا مولع بنحيلة في الصيد نعم الداهيه
الموت يكمن في الحشا والثغر فيه القاضيه
كم جندلت من صارم كم فرقت من حاميه
هي مُنيتي هي بُغيتي هي في الحياة رجائيه
لكنني لا أشتهي أن نلتقي في زاويه
أو نلتقي في روضة غناء قرب الساقيه
أنا بُغيتي أن نلتقي في ساحة متراميه
للحرب فيها صولة تصلى بنار الحاميه
حتى إذا حمي الوطيس وحان نزع ردائيه
وخرجت وسط سرية نرجو الجنان العاليه
ومعي خليلتي التي قد أُشربت بدمائيه
حان الوصال حتى رحت اجذبها إلي علانيه
فغمزتها وتبسمت زادت ونعم الشاديه
أطربت من حولها وتراقصوا لحدّايه
وتمايلوا في نشوة وقضوا فمامن باقيه
محبوبتي هي من جنا أنعم بها من جانيه
هذا وهذا دائبنا في كل حرب داميه
حتى إذا قضي الجهاد رحت أنظر شأنيه
فأذا كمين للعدو بقرب دور باليه
فسقطت فيه مجندلاً قد حان يوم وفاتيه
فرحلت للمولى القدير فأحسن لقائيه
وقال لي أنت أمرء بعت الرخيص بغاليه
أفرح ولا تجزع فيا لمسرتي وهنائيه
هذه أمانيا التي سطرتها في قافيه
وتلك حالي منذ أدركت أني عاريه
فهذه الدنيا كظل حديقة متراميه
الشوق ناراً كاويا قد ذقت منه عذابيه
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)